من الطبيعي والعادي أن ترتدي البنت البنطلون الضيق والبلوزة -المحزقة-الحمراء أو الصفراء أو الخضراء بشرط أن تكون فاقعة الألوان وملفتة للنظر
هكذا أصبحت المرأة العصرية هذا الزمان
أصبحت جريئة متمردة متحدثة لبقة فاهمة كل حاجة
وهى في بعض الأحيان -حرباية-متلونة منافقة غشاشة كذابة وجذابة وشيك وأنيقة ومغرية أيضا
أما المصطلحات الموضة الخاصة بالمرأة العصرية فهي كثيرة منها.
بنت مدنية وهى تعنى أن تجلس وتضع ساق على أخرى
بنت مودرن وهى تعنى التأخر خارج البيت وان تجلس أمام الجهاز ع الشات ساعات طويلة
بنت مرنة تحب وتعشق تعيش قصة حب وتنخدع مفيش مشكلة المهم الأم تعرف عنها كل حاجة
أما مصطلح الشخص الرجعى المتخلف أصبح يطلق على رجل يتحدث عن العيب لما البنت تشيل تليفون في سن صغيرة
والدقة القديمة هو الرجل اللي يحرم البنت أنها تعمل -بوى فير يند-مع زملائها في الفصل أو المدرسة
والرجل -الكول- هو اللي يمشى وراء زوجة
والبنت المحترمة صبحت -بلدي-وقد انتهى زمانها وحل محلها -المنى جيب- والميكروجيب-.
في بلاد أوروبا كل شئ مباح بينما الأشخاص المحترمة لا تسمح بهذا الفجور مهما كانت العادات أو التقاليد تجد الرجل يمنع ابنته من لبس الملفت والمغرى والملابس العارية
وفى ديننا يحرم هذا السلوك طبعا
لوقرانا القران _ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى_يقصد اليهود كانت المرأة تغطى شعرها وتكشف عن عنقها
ما بالكم ألان وكل شئ مكشوف إلا العنق عليها شال لا يثمن ولا يغنى من جوع وهذه لا تحتاج آية تتلى في كتاب الله وإنما آية تمسح كل من تجرأت على الله وعلى دينها وتكون عبرة لمن تعتبر.
منقول