الكل يكن في نفسه كرها دفينا و ثأرا لفرنسا بحكم استعمارها و تعذيبهالأبائنا لأجدادنا .....و الكل درس التاريخ الإستعماري للجزائر..
وكم من شهادات حية من مجاهدين عايشوا الحقبة الإستعمارية سواءا مسجلين لدى مديرية المجاهدين أم من من فضلوا تأجيل الأجر من الله سبحانه وتعالى وحده.
طبعا في الجزائر المستقلة و في حديث العامة نجد بعض التعابير التي هي اعتراف لفضل فرنسا و جديتها .....
فمثلا لو تكلمت مع شخص عن انجاز ما يقول بصريح العبارة : هاذي خدمتها فرانسا يا خويا ماشي خدمة الجزائري....اقرارا منه بالمقارنة و المفاضلة .
الأعمال الجدية ( أووو هاذي تقول خادمها قاوري()
الأعمال الركيكة(باينة خادمها عربي )
كما أن الكثير من الصرخات الداعية الى الهروب الى فرنسا : ياخويا أنا كرهت غادي نعطيها لافرونس.....
منتجات و أدوية تجد بائعها يعرض خصوصياتها : ياخويا هاذي كاليتي نتاع لافرونس.
الكثير من المنشآت التي أنجزت بعد الإستقلال خربت و تهدمت في حين منشآت بقيت على حالها شاهدة على الحقبة الإستعمارية.
----------
السؤال : ألم تكن اليد العاملة الجزائرية صاحبة الفضل في انجاز تلك المنشآت ؟
فهل جزاء الإستقلال هو التطاول على ممتلكات العامة و الغش في كنف الكرامة في حين كان التعامل الفرنسي لليد العاملة من أرذل المعاملات؟