... لو كُنتُ اُنـــثى :
الإهداء: إلى أشباه المثقّفين _ المُخنّثين طبعاً_
لو كُنتُ أُنثى ...
وحوليَ العشّاقُ الأغبياء ْ
والكُتّابُ البُلهاء ْ
سأكتب الشّعر ..
أينما أشاء ْ
في الأرضِ..
وفي البحر ِ
وفي غابات ِ الإستواء ْ!؟
لو كُنت ُ أُنثى ..
لصار شعريَ الآن ْ
الأوّلَ من نوعه ِ
قبل الرّجال ِ البؤساء ْ
سأضحكُ الضِّحكة َ الصفراء ْ
وأفتحُ أعلى أزراري...
كي يظهر شقُّ الصدر ِ
وتفوح رائحة َ العطر ِ
حاملة ً معها الهواء ْ!!؟؟
فأسلُب َ أشباه الأُدباء ْ
كُلّ ما تمنّيت ُ...
من إصدارات كُتُب ٍ ...
وإمضاءات ْ !!؟
لو كُنت ُ أُنثى...
سأصنعُ التّاريخ ...
واجعلُ من إسمي...
فُطحُلة النّساء ْ
لكنّني قرّرت ُ..أنّني رجُل ٌ
غير جميع ِ الشُّعراء ْ .
كامل الحُقوق محفوظة
مرزوقي عبد الحكيم