متابعة الطفل خلال العام الدراسي

[رجاها 22]

ان اول ايام الدراسة هو اكبر واجمل يوم للطفل و والديه
لكنه ليس اهم يوم وليس نهاية المشوار التربوي للطفل فالمتابعة يجب ان تكون مستمرة طيلة العام الدراسي
فمعرفة نفسية وذهنية ابنكم في عامه الاول من الدراسة هو اهم خطوة لاصلاح بعض الاعطاب
هده البداية هي مرحلة يحب او يكره فيها نفسه اكتر ودلك بناء على الصورة التي رسمت في ذهنه بفضل تقييم الاسرة والمحيط الخارجي من المعلم او الطلاب له فان تلقى تقدير ايجابي ستنمو شخصيته بشكل سليم و متوازن والعكس صحيح
لدلك المتابعة بمفهومها الواسع تتلخص في اتباع احوال ابنك الدراسية النفسية والاجتماعية وعلى اي مدى نجح في التاقلم على المستوى الدراسي
ولتحقيق دلك هناك بعض النقاط المهمة والاساسية تساعد على تحقيق دلك
1/ توفير الجو الاسري الخالي من المشاكل
2/ تكوين مفهوم سلبي عن الدات لدى الطفل خصوصا من طرف الاولياء (وهدا وحده يجب تخصيص موضوع له وحده) فيعتقد البعض انهم غير قادرين على الاستيعاب والحفظ نتيجة الاحباط المستمر وكدلك مقارنته شكل سلبي مع رفقائه او اخوته
3/ عدم ادراك المشاكل الصحية متل مشاكل في السمع والبصر لدلك يجب فحص الطفل مبكرا لاكتشافها و علاجها قبل ان تؤتر في نفسية الطفل
4/ سلوك المعلم والطلاب يؤتر في نفسية الطفل خصوصا لمن هم في الصفوف الاولية
5/ اتجاهات سلبية لاسرة الطفل كاهتمامهم بالجانب الاقتصادي اكتر من الجانب العلمي
6/ وضع هدف في حياة الطفل بمساعدة اوليائه بالنقاش والحوار
هده بعض النصائح المهمة في حياة الطفل والاولياء
ويقول عالم النفس الشهير روجرز ان اشتياق الاطفال للدراسة وهو في مرحلة مبكرة من العمر يعود الى الميل الفطري نحو تحقيق الدات
هدا الميل يعتبر المحرك الدافع لدى الاطفال لترك اللعب و التوجه نحو مقاعد الدراسة فادا وجد المعلم المتمكن والادارة الفاعلة التي توجهه نحو الامام وعليه يكون لديه دافعين محفزين الى جانب الميل الفطري لتحقيق النجاح و الدات فالطفل بفعل ميله هدا يرغب في تقدير الاخرين الذين لهم تاتير كبير في نفسية الطفل