الملك السعودي ينتقل من الجهاد على يخته إلى النضال في المغرب
2012/09/14

هم ملوك النفط والمؤامرات وقد وصفهم سابقاً الفنان المصري الكبير "الشيخ إمام" حين خاطبهم قائلاً (يا بتوع نضال آخر زمن في العوامات)، ولم يكذبوه فحين كان الإسرائيلي يسيء لرسول الإسلام ودماء المسلمين تسفك في فلسطين وسورية وأفغانستان، كان الملك السعودي يقوم بنضاله على يخته الخاص في سواحل أنطالية التركية، ويستعد لإقامة حفل زفاف بحضور 55 شخصاً حسب ما أفادت وكالات الأنباء التركية.
ولكن المجاهد السعودي عبد الله بن عبد العزيز الذي يريد ديمقراطية وحرية في سورية ويحرّم الجهاد في فلسطين، والذي كان يقود الثورات من يخته في بحر أنطالية، سافر سراً إلى المغرب، ليكمل جهاده.
وفي المغرب استقبل الملك السعودي الملك المغربي وشربا معاً حليباً وأكلا تمراً دون أن يدينا الإساءة لرسول الإسلام، وبحسب المصادر فإن التطورات التي حدثت وخوف الملك السعودي من وصول الاحتجاجات إلى تركيا دفعته إلى مغادرتها إلى المغرب، قاطعاً إجازته التي كان من المفترض أن تدوم أكثر من أسبوع!!.