ملفٌّ عن بِرِّ الوالدَين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ملفٌّ عن بِرِّ الوالدَين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-15, 13:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
لؤلؤة تلمسان
مؤهّلة الخيمة
 
الصورة الرمزية لؤلؤة تلمسان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ملفٌّ عن بِرِّ الوالدَين

]بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخوتي ، أخيتاي في الله


سأكتب هنا إن شاء الله ملفا به كدا 29 عنوانا، ويمكنكم الاضافة فتح الله عليكم ونفعنا وإياكم ،

عن الوالدين ، تلك النعمة التي أنعم الله علينا بها

ومنا الكثير من يفرط فيها ولا يوتيها حقها

غفر الله لنا واياكم


-------------------------------------------------------------------------------------


بر الوالـــديــــــــــــــــــــن

* أمك وأبوطك بنك حسناتك ، جنتك أو نارك .


* مشيك امام أبيك عقوق إلا أن تميط الأذى عن طريقه .


* فقدُ الوالدين تعاسة لا عزاء لها إلاَّ عند اللَّه .



* كُن لأبيكَ وَأثمِّك كما تحِب أن يكون لكَ ابنُكَ .



* إذا أردت الولدَ الصَّالحَ فبر وَالِديك .


* بر الوالدين باب مِن أبواب الجنة .


(( أبي .........أمي )) أعذب كلمتين نطقتهما الشفاه ، فلا توجد وسادة أنعم من حنان الأم ولا أدفأ من حضن الأب ، فقد سهرا لتنام ، وجاعا لتشبع ن وتعبا لترتاح ، وبكيا لتضحك .

وبر الوالدين هو المصباح الذي يضيء الطريق إلى الجنة ، والشمس التي تشرق بالسعادة في قلوب الآباء ، والدفء الذي يؤنس وحدتك عند كبرك .

فإذا أردت أن تسعد أبويك فقدم لهما باقة من بر الوالدين امتلأت بورود الإحسان والرفق والأدب والتواضع ،
وخفض الصوت والاعتناء بهما عند الكبر فهما جنتك و نارك

وجاءت آيات القرآن البينات تأمرنا ببر الوالدين والإحسان لهما .

فقال الله تعالى : وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴿٣٦﴾ سورة النساء

وقال : وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴿٢٣﴾ سورة الإسراء :23

وقال :وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿١٤﴾ سورة لقمان

فإذا نظرت إلى الآيات الكريمات وجدت أنها جمعت في الأمر ببر الوالدين بين أرفع مراتب التشريع قوة في قوله تعالى : (( اعبدوا ، وقضى )) ، وأرقها معاملة في قوله : (( ووصينا ، وإحسانا )) ليبين عظم قدر الوالدين عند الله تعالى .


وبر الوالدين ، خلق كريم من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم التي ملأ أريجها الأجواء ، وفاح عبقها عبر التاريخ ، واخترق سناها الآذان ، فأضاءت له القلوب ، وأرهفت المشاعر الصادقة .

فالبر أول كلمة رحمة خاطب بها النبي صلى الله عليه وسلم أفلاذ الأكباد المتعطشة للدين الجديد .

// ذات يوم أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيسأله بصوت مشتاق للفوز بالخير : يا رسول الله من ابر ؟؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم : أمك .

فقال : ثم من ؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم : أمك .

فقال : ثم من ؟؟

قال صلى الله عليه وسلم : أمك .

فقال : ثم من ؟؟

قال صلى الله عليه وسلم : أباك (1)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم يوصينا بالأبوين : (( إن الله يوصيكم بأمهاتكم ، إن الله يوصيكم بأمهاتكم ، إن الله يوصيكم بأمهاتكم ، إن الله يوصيكم بآبائكم )) (2)


وقد خص الرسول صلى الله عليه وسلم الأم بالوصية ثلاث مرات ، لأنها الأضعف والأحوج ، والأقرب إليك دائما في كل أحوالك .

لقوله تعالى : وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٥﴾ سورة الأحقاف :15


-----------------------
(1) أخرجه الترمذي (1897) ، وأبو داود (5139)
(2) أخرجه ابن ماجه (3661)



يُتبع بإذن الله








 


آخر تعديل لؤلؤة تلمسان 2012-09-15 في 18:56.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
برُّ الوالدين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc