![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من أقوال المنصفين في سيد المرسلين - أبو جابر عبد الحليم توميات
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() إنّ المنصفين من المشاهير المعاصرين عندما اطّلعوا على سيرة رسول الله محمّد صلّى الله عليه وسلّم، لم يملكوا إلاّ الاعتراف له بالفضل والنّبل والسّيادة، وأنّه حاز في العلم والحكمة زمام الرّيادة. وهذا طرفٌ من أقوال بعضهم، من باب قوله تعالى:{ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا }، وقول الشّاعر: ( وشمائل شهد العداة بفضلها *** والفضل ما شهدت به الأعداء ) في كتابه " الخالدون مئة " (ص 13) جعل على رأس المئة سيّدَنا محمّدا صلّى الله عليه وسلّم وقال: " لقد اخترت محمّداصلّى الله عليه وسلّمفي أوّل هذه القائمة ... لأنّ محمّداعليه السّلامهو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحامطلقا على المستوى الديني والدنيويّ، وقد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات وأصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا، وبعد13 قرناً من وفاته، فإنّ أثر محمّدعليه السلامما يزال قويا متجددا ". - برناردشو الإنكليزي: له مؤلَّف أسماه ( محمّد )، وقد أحرقته السّلطات البريطانية، يقول: " إنّ العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، وإنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدينمحمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرّجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصّلت إلى أنّهلميكن عدوًّا للمسيحيّة، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يُؤَمِّن السّلاموالسعادة الّتي يرنو البشر إليها ". - آن بيزيت يقول: " من المستحيل لأيّ شخص يدرس حياة وشخصيّة نبيّ العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبيّ وكيفعلّم الناس، إلاّ أن يشعر بتبجيل هذا النبيّ الجليل، أحد رسل الله العظماء ". - توماس كارليل: الفيلسوف الإنجليزي الحائز على جائزة نوبل قال في كتابه "الأبطال": " لقد أصبح من أكبر العار على أيّ فرد متحدّث هذا العصر أن يُصغِيَ إلى ما يقال من أنّ دين الإسلام كذب، وأن محمداً خدّاع مزوِّر. وقد رأيناه طول حياته راسخ المبدأ، صادق العزم، كريماً بَرًّا، رؤوفاً، تقياً، فاضلاً، حرًّا، رجلاً، شديدالجدّ، مخلصاً، وهو مع ذلكسهلالجانب، ليِّن العريكة، جمّ البِشْر والطّلاقة، حميد العشرة، حلو الإيناس، بل ربّما مازح وداعب. كان عادلاً، صادق النيّة، ذكيّ اللّب، شهم الفؤاد، ذكياًّ، سريع الخاطر، كأنّما بين جنبيه مصابيح كل ليل بهيم، ممتلئاً نوراً، رجلاً عظيماًبفطرته، لم تثقفه مدرسة، ولا هذّبه معلّم، وهو غنيّ عن ذلك ". - جـوتـهGoethe: الأديب الألمانيّ يقول: " إنّنا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا، لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمّد، وسوف لا يتقدّم عليه أحد، ولقد بحثت في التّاريخ عن مَثَلٍ أعلىلهذا الإنسان، فوجدته في النبيّ محمّد ". - الدّكتور نظمي لوقا: من أقباط مصر، له كتابان في سيرة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ( محمّد الرّسالة والرّسول ) و( محمّد في حياته الخاصّة )، يقول في كتابه: " محمّد الرّسالة والرّسول ": (ص 28): " ما كان محمّدصلّى الله عليه وسلّمكآحاد الناس في خلاله ومزاياه، وهو الذي اجتمعت له آلاء الرّسلعليهم السلاموهِمّةالبطل فكان حقاً على المنصف أن يكرم فيه المثل ويُحيّي فيه الرجل ". - ويقول (ص 188): " إن لُباب المسألة كلّها أنّك كنت يا أبا القاسم أكبر من سلطانك الكبير يندهش رجل بين يديك ويرتعشفتقول: هوّن عليك، لست بملك ! إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة .. إن مجد هذه الكلمة وحدها يَرْجَحُ في نظري فتوح الغزاةكافّة وأبّهة القياصرة أجمعين. أنت بأجمعك في هذه الكلمة، وما أضخمها أيها الصادق الأمين! ". - ويقول في كتابه الآخر: " محمّد في حياته الخاصّة " ص 14: " أيّ النّاس أولى بنفي الكيد عن سيرته من أبي القاسم، الذي حوّلالملايين من عبادة الأصنام الموبقة إلى عبادة الله رب العالمين، ومن الضياع والانحلال إلى السموّ والإيمان. ولم يفد من جهاده لشخصه شيئاًمما يقتتل عليه طلاب الدنيا من زخارف الحطام. في آخر خطبة له، وقد تحامل على نفسه وبرز إلى المسجد، قال: ( أيها الناس، ألا من كنت جلدت له ظهراً فها ظهري فليستقد منه، ومنكنت أخذت له مالاً فهذا مالي فليأخذ منه. ألا وإن أحبّكم إليّ من أخذ مني حقاً إن كان له، أو حلّلني فلقيت ربي وأنا طيّب النفس ).. ما أعظم وأروع ! فما من مرة تلوت تلك الكلمات، أو تذكرتها، إلاّ سرت في جسمي قشعريرة. كأني أنظر من وهدة في الأرض إلى قمةشاهقة تنخلع الرقاب دون ذراها. أَبَعْدَ كلّ ما قدّمت يا أبا القاسم لقومك من الهداية والبّر والرحمة والفضل؛ إذ أخرجتهم من الظلماتإلى النور .. تراك بحاجة إلى هذه المقاصّة كي تلقى ربك طيب النفس، وقد غفر لك من قبل ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ ولكنّ العدلعندك بدأ .. العدل عندك خلق وليس وسيلة ". - نصري سلهب: يقول في كتابه: " في خطا محمّد " (ص 42): " في مكّة .. أبصر النّورَ طفل لم يمرّ ببال أمّه ساعة ولادته، أنه سيكون أحد أعظم الرجال في العالم، بل في التاريخ، ولربما أعظمهم إطلاقاً ". قال:" من يُنعِم التفكير في سيرة هذا الرّجلصلّى الله عليه وسلّميرَ نفسه منساقاً إلى الإقرار بأن ما حققه وقام به يكاد يكون من دنيا غير التي يعرفها البشر ". ثمّ قال:" لا، ليس بين الرّسل واحد كمحمّدصلّى الله عليه وسلّمعاش رسالته عميقاً وصُعِداً، ذائب الكيان، عاصف البيان، شديد الإيمان ". " لكأنّي بمحمّدصلّى الله عليه وسلّمآلى على نفسه أن يترك للمؤمنين ثروة روحية وأخلاقية، ينفقون منها فلا تنضب ولا تشح؛ لأنها بحجمروحه، وهل روح النبيّ تنضب أو تشحّ ؟". " هذا الرجل الذي ما عرف الهدوء ولا الراحة ولا الاستقرار، استطاعوسط ذلك الخضّم الهائج، أن يرسي قواعد دولة، وأن يشرّعقوانين، ويسن أنظمة، ويجود بالتفاسير والاجتهادات، ولم ينسّ أنه أب وجدٌّ لأولاد وأحفاد فلم يحرمهم عطفه وحنانه. فكان بشخصيّتهالفذّة، الغنيّة بالقيم والمعطيات والمؤهّلات، المتعددة الأبعاد والجوانب الفريدة بما أسبغ الله عليها من نعم وصفات، وبما حباها منإمكانات، كان بذلك كله عالماً قائماً بنفسه ".
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أقوال, المرسلين, المنصفين, الدليل, توميات, جابر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc