الهدف الذي من اجله قامت فرنسا وحلفاؤها باقامة الجمهورية المجوسية الايرانية قد تحقق , كان الحلف الاقطاعي العنصري الغربي يهدف الى القضاء على القوى الحضارية التقدمية في الوطن العربي بواسطة الشعوذة الفارسية التي تتخذ من الدين شعارا لها لتسهيل مهمة السيطرة على العقول العربية البسيطة وقد كنا سنوات السبعينات والثمانينات نسخر من السيخ والهندوس حين كانوا يتقاتلون لاتفه الاسباب واليوم اصبح الوطن العربي الذي انحاز سكانه الى عدوهم التاريخي الفارسي فكريا وعاطفيا وسياسيا فاصبحوا اضحوكة العالم بل وقد صاروا الاستثناء البشري الذي سوف تدرسه الامم لابنائها في دروس التاريخ, في حين ان الامم الشرقية والغربية تعيش وتتحضر وتتقدم وتزدهر وتتقوى اصبحت هذه الامة سمها كما شئت امة القهقرى تحارب جميع مبادىء الخير والحضارة والتقدم وتسعى من اجل مزيد من الفقروالجهل والجهالة والصراع والتقاتل فقط لانهم لا يعرفون التمييز بين الخير والشر ولا بين العدو والصديق,