سلام عليكم اخواني المربينو عودة ماركة و ميمونة قبل ان ابدا كلامي اقول لكم اني استاذ رئيسي =استاذ مجاز سابقا= في التعليم الابتدائي بخبرة 11 سنة و مستفيد ان شاء الله من هذا القانون و اني استاذ تكنوقراطي و لم انضم ال اي نقابة خلال مساري المهني. منذ مدة طويلة و انا اتصفح المنتدى و اقرا مختلف و جهات النظر من طرف كل المشاركين سواء معلمين او اساتذة او مديرين حول القانون الخاص -فعلا قانون خاص باتم معنى الكلمة لانه وضع خصيصا على مقاس من فاوضوا- و بعد احتكاك و تجارب تعلمتها داحل حرم المؤسسة قررت ان اقول كلمة حق صادرة من ضميري المهني غير متحيز لاي فئة الا وهي انه قانون عشوائي غير مبني على اسس علمية و ذلك للاسباب الاتية -التصنيف كان على اساس الطور -مثال استاذ ابتدائي 11 متوسط 12 ثانوي 13 و لهم نفس الشهادة. -التصنيف كان كذلك على اساس المسؤولية و لكن ليست بالمسؤولية البناءة بل المسؤولية التي تكمم الافواه فهل يعقل ان يصنف مدير متخرج من زاوية او له مستوى لو علم به التلاميذ الذين يطردون في السنة الرابعة متوسط لقاموا باحتجاج ليصبحوا مديرين مثله كم انه ياتي كل صباح ليفسد جو العمل في المؤسسة و يضع الفتنة بين المعلمين في الصنف 14 بينما يصنف معلم بمستوى بكالوريا او اكثر في الصنف 10 و 11 و 12 و كخلاصة اقولها بكل صراحة ان قانون بن بوزيد جازى كل فئة حسب حيلتها و نيتها و تاثيرها السياسي المعلمون تكالبوا على ابنائهم و تلاميذهم اصحاب الشهادات فخسروا دعمهم و ايدوا المدراء و هم يدركون خبثهم من باب التقاء المصالح لكن وقع ما لم يكن في الحسبان-جزاء سنيمار- الميرون مسؤولون من جهة و صعدوا فوق ظهور الجميع بمكرهم الاساتذة الثانويون اسياد و اشراف و اصحاب القرار الساتذة المجازون اصحهب الشهادات و هذا عصرهم و المستقبل لهم