حمدا لمن بيده زمام الأمور،حمدا لمن هتك ظلمات الضلالة بالنبي العدناني،أنزل عليه القرآن ،بالهداية والبيان وأرسله بإيضاح البيان،فكشف مكنون المعاني ببديع بيانه وفصاحة لسانه إذا أراد أمرا فإنما يقول له: كن فيكون،فسبحانه تقدست أسماءه،وجلت صفاته.
وبعد:
وعدتك ان لا احبك...
وعدتك ان لا احبك...
ثم امام القرار الكبير, جبنت ..
وعدتك ان لا اعود
وعدت ..
وان لا اموت اشتياقا
ومت ..
وعدت مرارا
وقررت ان استقيل مرارا
ولا اتذكر اني استقلت ..
وعدت بأشياء اكبر مني
فماذا غدا ستقول الجرائد عني؟
أكيد.. ستكتب أني جننت
أكيد.. ستكتب أني انتحرت
وعدتك..
أن لا اكون ضعيفا.. وكنت
وأن لا أقول بعينيك شعرا وقلت ..
وعدت بأن لا
وأن لا
وأن لا
وحين اكتشفت غبائي .. ضحكت
وعدتك
أن لا أبالي بشعرك حين يمر أمامي
وحين تدفق كالليل فوق الرصيف صرخت ..
وعدتك
أن أتجاهل عينيك, مهما دعاني الحنين
وحين رأيتهما تمطران نجوما شهقت ..
وعدتك
أن لا اوجه أي رسالة حب إليك
ولكنني-رغم أنفي-كتبت ..
وعدتك أن لا أحبك
كيف؟
وأني؟
وفي أي يوم تراني وعدت؟
لقد كنت أكذب من شدة الصدق,
والحمد لله أني كذبت...
مما راق لي...
سلااااااااامي للجميع ...
لا تنسوني من دعاءكم…
و في الختاام تقبلوا تحياات
Dz.Sniper
Chafik.Dz