السلام عليكم...
اليوم حبيت ندير مقارنة بين رجال زمان ورجال اليوم،وتبقى هذه وجهة نظري هناك من رايح يوافقني،وهناك من رايح يشوف أني على خطأ وهناك من رايح يوافقني في أشياء ويخالفني في أشياء أخرى،والسبب لي خلاني ندير هذه المقارنة هو ما نراه من نساء وبنات المسلمين وبعيد عن قول(هاذي ماتخافش ربي!!؟؟...هاذي ماسمعتش بالحجاب!!؟؟...هاذي ماتعرفش واش راه يقول الدين!!؟؟...)هناك أيضا كلمة نرددها وهي هاذي ماعندهاش باباها!؟...ماعندهاش خوها!؟...ماكانش رجال في دارهم!؟...ماراهمش شايفيين واش راهي ديرا بنتهم...!؟
ونبدأبرب الأسرة
أولا:
الزوج
زمان المراة كانت ماتخرجش من دارها بدون علم زوجها مهما كان سبب خروجها،ولما تخرج تخرج مستورة والكل يعرف (الحايك)وقبل ماتخرج يشوف فيها الراجل مليح من رجليها لرأسها ويزيد يقولها:ما تبطيش(لا تتأخري)...أما اليوم يرجع الراجل لداره ما يلقاش زوجته يسأل ولاده:يماكم وراهي!؟يقولوله:مانعرف..تجيه حاجة عادية يروح يجلس قدام تلفاز ويستناها ولما ترجع ما يسألهاش وين رحتي..!؟ لا لا هذا ماهوش شغله...
ثانياالأب
الأب زمان كان لما يدخل لدار تكون حالة إستنفار البنت إذا كانت جالسة عند تلفاز تجري بسرعة للمطبخ تساعد أمها ولما تحب تخرج لازم تأخذ إذن الأب:بابا راني رايحة عند جارتنا أو عند حبيبتي...الأب:بنتي راكي ماشاء الله راكي امراة لازم تلبسي الحايك شوفي يماك تبارك الله الحايك يزيد النص في المراة...وبدون نقاش تلبس الحايك...
أما أب اليوم البنت تدخل وتخرج بلا حساب وربما حتى لساعة متأخرة من الليل ومانحكوش على اللباس...بابا واش تقول في هاذ الروبة لي شريتها(روبة ساترة من جسمها 5% والباقي...!!!!!!!!!...راكم تعرفو)باباها واش يقولها:أوووووووووو شحاااااااااااال شابة راهي جايتك تهبل...
الرجل الثاني في البيت:الأخ
زمان كان ألأخ هو الرجل الثاني في البيت يعني مقامه من مقام الأب الأخت إذا ما صابتش باباها لازم ترجع لخوها ونفس الإحترام لي كان للأب يكون للأخ أما اليوم الأخت تخرج من البيت وهو مازالو راقد و الأخ مشوك شعره ولابس سروال مقطع(ملاحظة:زمان كانو مهابل هوما لي يلبسو كسوة مقطعة تخيلو شبابنا اليوم أكثرهم ولاو مهابل)المهم وجالس مع صحابه يتبجح ويتمسخر ببنات الناس وفجأة بووووووووووووومب تمر الأخت راني حكيتلكم على لبستها وهازا بورطابل وتضحك هاهااااااااااااااا ماتتمسخريييييش..(يعني راهي تحكي مع صديقتها باه ما نبالغش ونقول صديقها)الأخ يولي في نص هدومه يطرح راسه ويسكت وفي أفضل الأحيان يدير روحو ماشافهاش...(مانيش عارف يخدع في نفسه او في صحابه)
نروحو الآن لالجار
الجار زمان كان لما تمر عليه جارته يطرح عينيه في الارض حتى تمر أما جار اليوم إذا كانت عنده فرصة أنه يصاحب جارته ما كانش مشكل وإذا ماسمحتلهش الفرصة فتلقاه كل الوقت بنت جاري كذا وكذا وكذا...(يااخي هاذي جارتك وحتى ولو كانت نكرة وماتسواش دعيلها ربي يهديها ...ونصحها لوجه ربي...وسترها...ماشي تنشرها كيما لغسيل ولي ما شرا يتفرج)
هذا واش عندي ولي عندها ملاحظة مرحبا به وبها...
ملاحظة
مازال كاين رجال في بلادنا بصح وييييييييين راهم...!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟