أربعـ(40)ـون فائدة من حديث الأقرع والأبرص والأعمى - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أربعـ(40)ـون فائدة من حديث الأقرع والأبرص والأعمى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-12, 17:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي أربعـ(40)ـون فائدة من حديث الأقرع والأبرص والأعمى

بسم الله الرحمن الرحيم
أربعـ(40)ـون فائدة من حديث الأقرع والأبرص والأعمى
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه : أنَّه سَمِعَ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم ، يقُولُ : (( إنَّ ثَلاثَةً مِنْ بَني إِسْرَائِيلَ : أبْرَصَ ، وَأَقْرَعَ ، وَأَعْمَى ، أَرَادَ اللهُ أنْ يَبْتَليَهُمْ فَبَعَثَ إِليْهمْ مَلَكاً ، فَأَتَى الأَبْرَصَ ، فَقَالَ : أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إلَيْكَ ؟ قَالَ : لَوْنٌ حَسنٌ ، وَجِلدٌ حَسَنٌ ، وَيَذْهبُ عَنِّي الَّذِي قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ ؛ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ قَذَرُهُ وَأُعْطِيَ لَوناً حَسنَاً . فَقَالَ : فَأيُّ المَالِ أَحَبُّ إِليكَ ؟ قَالَ : الإِبلُ - أَوْ قالَ : البَقَرُ شكَّ الرَّاوي - فَأُعطِيَ نَاقَةً عُشَرَاءَ ، فَقَالَ : بَاركَ الله لَكَ فِيهَا ، فَأَتَى الأَقْرَعَ، فَقَالَ: أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إلَيْكَ؟ قَالَ: شَعْرٌ حَسَنٌ، وَيَذْهَبُ عَنِّي هَذَا الَّذِي قَذِرَني النَّاسُ ؛ فَمَسَحَهُ فَذَهبَ عَنْهُ وأُعْطِيَ شَعراً حَسَناً . قالَ : فَأَيُّ المَالِ أَحَبُّ إِليْكَ ؟ قَالَ : البَقَرُ ، فَأُعْطِيَ بَقَرَةً حَامِلاً ، وَقالَ : بَارَكَ الله لَكَ فِيهَا ، فَأَتَى الأَعْمَى ، فَقَالَ : أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : أَنْ يَرُدَّ الله إِلَيَّ بَصَرِي فَأُبْصِرُ النَّاسَ؛ فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللهُ إِلَيْهِ بَصَرهُ. قَالَ: فَأَيُّ المَالِ أَحَبُّ إِليْكَ ؟ قَالَ : الغَنَمُ ، فَأُعْطِيَ شَاةً والداً ، فَأَنْتَجَ هذَانِ وَوَلَّدَ هَذَا ، فَكانَ لِهذَا وَادٍ مِنَ الإِبلِ ، وَلِهذَا وَادٍ مِنَ البَقَرِ ، وَلِهَذَا وَادٍ مِنَ الغَنَمِ ، ثُمَّ إنَّهُ أَتَى الأَبْرَصَ في صُورَتِهِ وَهَيئَتِهِ ، فَقَالَ : رَجلٌ مِسْكينٌ قَدِ انقَطَعَتْ بِيَ الحِبَالُ في سَفَري فَلا بَلاغَ لِيَ اليَومَ إلاَّ باللهِ ثُمَّ بِكَ ، أَسْأَلُكَ بِالَّذي أعْطَاكَ اللَّونَ الحَسَنَ ، والجِلْدَ الحَسَنَ ، وَالمَالَ ، بَعِيراً أَتَبَلَّغُ بِهِ في سَفَري ، فَقَالَ : الحُقُوقُ كثِيرةٌ . فَقَالَ : كأنِّي أَعْرِفُكَ، أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ فقيراً فأعْطَاكَ اللهُ !؟ فَقَالَ: إِنَّمَا وَرِثْتُ هَذَا المالَ كَابِراً عَنْ كَابِرٍ، فَقَالَ: إنْ كُنْتَ كَاذِباً فَصَيَّرَكَ الله إِلَى مَا كُنْتَ ، وَأَتَى الأَقْرَعَ في صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِهَذا ، وَرَدَّ عَلَيهِ مِثْلَ مَا رَدَّ هَذَا ، فَقَالَ : إنْ كُنْتَ كَاذِباً فَصَيَّرَكَ اللهُ إِلَى مَا كُنْتَ ، وَأَتَى الأَعْمَى في صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ ، فَقَالَ : رَجُلٌ مِسْكينٌ وابنُ سَبيلٍ انْقَطَعتْ بِيَ الحِبَالُ في سَفَرِي ، فَلا بَلاَغَ لِيَ اليَومَ إلاَّ بِاللهِ ثُمَّ بِكَ ، أَسأَلُكَ بالَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَركَ شَاةً أَتَبَلَّغُ بِهَا في سَفري ؟ فَقَالَ : قَدْ كُنْتُ أعمَى فَرَدَّ اللهُ إِلَيَّ بَصَرِي فَخُذْ مَا شِئْتَ وَدَعْ مَا شِئْتَ فَوَاللهِ ما أجْهَدُكَ اليَومَ بِشَيءٍ أخَذْتَهُ للهِ تعالى. فَقَالَ : أمْسِكْ مالَكَ فِإنَّمَا ابْتُلِيتُمْ . فَقَدْ رضي الله عنك ، وَسَخِطَ عَلَى صَاحِبَيكَ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
----------------
1- هذا الحديث عظيم وفيه معتبر : فإن الأَوَلَين جحدا نعمة الله ، فما أقرا لله بنعمه ولا نسبا النعمة إلى المنعم بها ، ولا أديا حق الله فيهما بنعمه فحل عليهما السخط ،وأما الأعمى فاعترف بنعم الله ونسبها إلى من أنعم عليه بها ، وأدى حق الله فيها ، فاستحق الرضا من الله .
2- أن شكر النعمة يكون بثلاثة أمور ، وهي :
الإقرار بالنعمة ، قال تعالى (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ) .
ونسبتها إلى المنعم ، قال تعالى ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) .
وبذلها فيما يجب ، قال تعالى (اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً ) .
3- بيان أن زعْم الإنسان استحقاقه النعم المستادة إليه بعد ضراء أصابته منافٍ لكمال التوحيد .
4- أن من كمال التوحيد نسبة النعم إلى الله ، قال تعالى ( وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ) .
5- أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقص علينا أنباء بني إسرائيل لأجل الاعتبار والاتعاظ .








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-09-12, 17:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

1- إثبات معجزة النبي صلى الله عليه وسلم.
2- أن الدنيا دار ابتلاء وامتحان كما قال تعالى (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً).
3- أن الابتلاء يكون بالنفس والمال والولد .
4- 9أن المال فتنة لأكثر الناس .
5- فيه مصداق لقوله تعالى ( كَلَّا إِنَّ الإنْسَانَ لَيَطْغَى . أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ) .
6- أن الأكثر من الناس لا يشكر كما قال تعالى ( وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُور ) وقال تعالى ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ ) .
7- نسبة النعمة إلى غير الله كفرٌ بها .
8- أن نسبة النعمة لغير الله سبب لزوالها .
9- أن شكر النعم سبب لبقائها وزيادتها كما قال تعالى ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) .
10- أن الابتلاء يكون بالخير والشر ، كما قال تعالى ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ) .
11- فيه مصداق لقول عبد الرحمن بن عوف (ابتلينا بالضراء فصبرنا، وابتلينا بالسراء فلم نصبر). رواه الترمذي
12- بيان قدرة الله بإبراء الأبرص والأقرع والأعمى .
13- قدرة الملائكة على التشكل بصورة البشر .
14- أن الملائكة أجسام وليسوا أرواح أو معاني .
15- فضل الصدقة والحث على الرفق بالضعفاء وإكرامهم .
16- أن للمعاصي أخوات ، ربما تكون أكبر منها ، فالبخل معصية جر صاحبه إلى الكذب وجحد نعمة الله
17- من أقبح الصفات البخل ، فإنه حمل الشخصين على نسيان نعمة الله عليهما وجحدها .
18- أن البخل والكذب موجبان لغضب الله وسخطه .
19- الصدق والكرم من الصفات الحميدة .
20- أن بركة الله لا نهاية لها .
21- أنه لا شيء أحب للمبتلى بالمرض من ذهاب مرضه ومعافاته .
22- أن الله هو الذي يعطي ويمنع ، ويغني ويفقر ، فعلى العبد أن يعلق قلبه بالله تعالى .
23- أن من الأدب أن تنسب الشفاء والغنى إلى الله وحده ( كنت أعمى فرد الله بصري ) .
24- بيان أن شكر كل نعمة بحسبها .
25- أن كثرة المال ليست دليلاً على حب الله للعبد .
26- أن الملائكة يتشكلون .
27- جواز الدعاء المعلق ، إن كنت كاذباً فصيرك الله . وفي دعاء الاستخارة اللهم إن كنت تعلم أنّ هذا الأمر) .
28- أن الابتلاء قد يكون عاماً وظاهراً .
29- فضيلة الورع والزهد .
30- ثبوت الإرث في الأمم السابقة .
31- إثبات صفة الرضا لله .
32- إثبات صفة السخط لله .
33- جواز قول المرء لأخيه : أنا بالله ثم بك .
34- على الإنسان أن يبحث عن الأسباب التي تؤدي إلى رضا الله .
35- ينبغي على العبد أن يعرف الأسباب التي تؤدي إلى سخط الله ليتجنبها .


أخوكم
سليمان بن محمد اللهيميد
السعودية – رفحاء

منقول من رياض المتقين









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-12, 18:02   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي






















رد مع اقتباس
قديم 2012-09-12, 18:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

آمين اخيتي بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أربعـ(40)ـون, الأقرع, جيدة, فائدة, والأبرص, والأعمى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc