حينما يكون دم الجزائريين مهدور ورخيص

[أحمد أبو عبد الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تثبت الجزائر مرات عديدة ان دم ابنائها في الخارج رخيص ومهدور وانه يحق لاي احد يعبث فيه فببساط هو دم جزائري
رحل الطاهر تواتي رحمه الله تعالى برحمته على ايدي قذرة
بمساهمة غير مباشرة من الحكومة الجزائرية التي جلست مكتوفة اليدين مكتفيتا بالنظر لما يحدث لابناء الجزائر خارج نطاق حدودها وكانهم يودون القول اننا لا نحمي من يكون خارج الحدود الجغرافية الجزائرية فحتى الدول التي تدعي محاربة الارهاب تهرع لمساعدة ابنائها وانقذها مهما كان الثمن سواءا اكان فدية اماما العلن او تبادل اسرى في السر .
ان كنا لسنا قادرين ان نحمي ابناءنا فكيف لنا ان نحمي ونحرر اخواننا المسلمين المظطهدين في كل بقاع العالم والذين يعولون علينا ولحد الساعة لهم امل بنا لكن ارى ان املهم لن يتحقق في الوقت الراهن .
وأتذكر ما حدث قبل عامان للصغيرة سارة ذات الخمس عشر ربيعا والتي اغتصبت وقتلت في اقدس بقعة والتي كانت تأدي العمرة دون ان تلقي الحكومة الجزائرية لما حدث ودونما ان تحرك ساكننا لتوقيف زنادقة جريدة الوطن الذي نهشو في عرضها كما تنهش الوحوش البرية فريستها وغير هذه القصص كثيرة مما يبكي لها القلب ومن خلال كل هذه القصص نرى ان دم ابناء الجزائر في الخارج لاقيمة له
فابناءنا تذبح وتقتل هناك وبناتنا واخواتنا تنتهك اعراضهن
فلا حول ولاقوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون .