![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
"إنما الأعمالُ بالنيات ، وإنما لِكُلِّ امرئٍ ما نوى"
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
![]() قال عبد الرحمن بن مهدى : ‹‹ لو صنَّفتُ الأبوابَ لجعلتُ حديثَ عُمَر في الأعمال بالنيَّـة في كل باب ›› .. وعنه أنه قال : ‹‹ من أراد أن يُصنِّفَ كِتابًا ، فليبدأ بحديث (( الأعمال بالنيات )) ›› . وهذا الحديثُ أحد الأحاديث التي يدور الدينُ عليها .. فرُوى عن الشافعي أنه قال : ‹‹ هذا الحديث ثُلث العلم ، ويدخل في سبعين بابًا من الفقه ›› . وعن الإمام أحمد قال :‹‹ أصولُ الإسلام على ثلاثةِ أحاديث : حديث عمر (( الأعمالُ بالنيات )) ،، وحديث عائشة (( مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَدّ )) ،، وحديث النعمان بن بشير (( الحلالُ بَيِّن والحرامُ بَيِّن )) ›› . وعن إسحاق بن راهَوَيْه قال : ‹‹ أربعةُ أحاديثٍ هي من أصول الدين : حديثُ عمر (( إنما الأعمالُ بالنيات )) ،، وحديثُ (( الحلالُ بَيِّن والحرامُ بَيِّن )) ،، وحديثُ (( إنَّ خلقَ أحدِكم يُجمَعُ في بطن أمِّه )) ،، وحديثُ (( مَن صَنَعَ في أمرنا شيئًا ليس منه فهو رد )) ›› . ورَوى عثمانُ بن سعيد عن أبي عُبيدٍ قال : ‹‹ جَمَعَ النبىَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جميعَ أمر الآخرة في كلمة (( مَن أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رَدّ )) ،، وجَمَعَ أمرَ الدنيا كُلَّه في كلمة (( إنما الأعمالُ بالنيات )) يدخلان في كل باب ›› . قال الإمامُ أحمد في رواية حنبل : ‹‹ أُحِبُّ لِكُلِّ مَن عَمِلَ عملاً مِن صلاةٍ أو صيامٍ أو صدقةٍ أو نوعٍ من أنواع البِرِّ أن تكون النية متقدمةً في ذلك قبل الفِعل ، قال النبىُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( الأعمالُ بالنيات )) ›› . وعن يحيى ابن أبي كثير قال : ‹‹ تعلَّموا النية ، فإنها أبلغ من العمل ›› . وعن زُبَيْـد اليامي قال : ‹‹ إنى لأُحِبُّ أن تكون لي نيةٌ في كُلِّ شيءٍ ، حتى في الطعام والشراب ›› . وعن سُفيان الثورىِّ قال : ‹‹ ما عالجتُ شيئًا أشدَّ عَلَىَّ مِن نِيَّتي ، لأنها تتقلَّبُ عَلَىَّ ›› . وعن مُطَرِّف بن عبد الله قال : ‹‹ صلاحُ القلب بصلاح العمل ، وصلاحُ العمل بصلاح النيَّة ›› . وعن بعض السلف قال : ‹‹ مَن سَرَّه أن يَكْمُلَ له عملُه ، فليُحسن نيته ، فإن الله عَزَّ وَجَلَّ يأجرُ العبدَ إذا حسن نيته ، حتى باللقمة ››. وعن ابن المبارك قال : ‹‹ رُبَّ عملٍ صغيرٍ تُعَظِّمُه النية ورُبَّ عملٍ كبيرٍ تُصَغِّره النية ›› . ![]() والنيَّـةُ في كلام العلماء تقعُ بمَعنيين : - - أحدهما : بمعنى تمييز العبادات بعضها عن بعض ؛ كتمييز صلاة الظهر من صلاة العصر مثلا ، وتمييز صيام رمضان من صيام غيره .. أو تمييز العبادات من العادات ؛ كتمييز الغُسل من الجنابة من غسل التبرُّد والتنظُّف ، ونحو ذلك .... وهـذه النية هي التي توجد كثيرًا في كلام الفقهاء في كتبهم . - والمعنى الثاني : بمعنى تمييز المقصود بالعمل ، وهل هو لله وحده لا شريك له ، أم غيره ، أم الله وغيره .... وهـذه النية هى التي يتكلم فيها العارفون في كتبهم في كلامهم على الإخلاص وتوابعه ، وهي التي توجد كثيرًا في كلام السلف المتقدِّمين . والنيَّـةُ : هي قصد القلب .
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
"إنما, لِكُلِّ, الأعمالُ, الروز, بالنيات, وإنما, نوى" |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc