ماذا حدث بين عبس و ذبيان؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الأولى ثانوي 1AS > المواد العلمية و التقنية

المواد العلمية و التقنية كل ما يخص المواد العلمية و التقنية: الرياضيات - العلوم الطبيعة والحياة - العلوم الفيزيائية - الهندسة المدنية - هندسة الطرائق - الهندسة الميكانيكية - الهندسة الكهربائية - إعلام آلي.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماذا حدث بين عبس و ذبيان؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-27, 16:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
~عبق الجنة ~
عضو محترف
 
إحصائية العضو










Hot News1 ماذا حدث بين عبس و ذبيان؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اريد من فضلكم قصة مختصة عن ما حصل بين قبيلة عبس و ذبيان ( و هذا الدرس مقرر في برنامج مادة الادب العربي لجذع مشترك اداب)
في امان الله.









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-09-27, 17:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علم وأدب
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

حرب داحس والغبراء

وهذه ىقصتها مختصرة




من أهم الحروب المروعة المؤلمة التى قامت بسبب السباق هى حرب (داحس والغبراء) وهى أشهر من نار على علم فى تاريخ العرب ، وقد احتدمت نارها أربعين عاماً بين قبيلتى عبس وذبيان أبنى بغيض بن ريث بن غطفان. والسبب الذى اشعل الشرارة ال أولى لنيران هذه الحرب الضروس كان السباق الذى أجرى بين الفرسين داحس وكان فحلاً لقيس بن زهير العبسى ، والغبراء وكانت حجراً (أنثى) لحمل بن بدر الذبيانى ، وكان قد تم الاتفاق بين الطرفين على رهان قدره مائة بعير وجعلا منتهى الغاية (مسافة السابق) مائة غلوة ومدة للإضمار قدرها أر بعون يوماً. وعند انتهاء مدة الإضمار (تدريب الخيل للسباق) وحلول موعد السباق قيد الفرسان إلى موضع ال انطلاق وكان حمل بن بدر صاحب الغبراء قد أعد كميناً من بعض فتيان قبيلته وراء بعض التلال على مسالك ط ريق السباق وأمرهم بالوثوب بوجه الفرس داحس إن جاء سابقاً فيجفل وينحرف عن الطريق المعين ويؤمن فوز الغبراء، وبدأ السباق وكانت الغبراء فى الطليعة فى بادئ الأمر ولكن سرعان ما انتزع داحس القيادة منها بدون جهد (وهذا ما كان يخشاه حمل بن ندر) ومضى الفرسان فى السباق وكان تفوق داحس واضحاً لا شك فيه إلا أنه ما كاد يصل إلى موقع الكمين حتى خرج فجأة الفتيان من المخبأ ووثبوا بوجهه فجفل ووقع وأوقع فارسه ، وبهذا فسح المجال للغبراء للفوز ، ثم نهض فارس داحس وامتطى صهوة جواده ثانية بعد أن تأكد من عدم إصابته ب عطب وانطلق داحس بفارسه كالصاعقة إثر الغبراء وكاد أن يظفر بها لولا قصر المسافة المتبقية لخط النهاية ال ذى أنقذ الغبراء وحرم داحساً من نصر محقق رغم المؤامرة التى دبرت له أثناء السباق. فازت الغبراء وطالب صاحبها بدر بالرهان وكاد أن يحصل عليه لولا أن المؤامرة انكشفت وبان زيف السباق بعد أن ندم فتيان ال كمين على فعلتهم الشنعاء واعترفوا بإيعاز حمل بن بدر إليهم فى تنفيذ المؤامرة ، وقد حكم المحكمون الرهان إلى قيس بن زهير العبسي فرضخا للأمر بالفوز لداحس وطالبوا حمل بن بدر وأخاه حذيفة بن بدر بإعطاء الرهان إلى قيس بن زهير ..

وفي ذلك قال قيس :




وما لاقيت من حمل بن بدرواخوته على ذات الأصـاد
هم فخروا على بغير فخـروردوا دون غايتهم جوادى



فى هذه المرحلة حيث انتهى السباق المغشوش بدأت نذر الشؤم ت حوم حول القبيلتين وغيوم الحرب تتلبد فى سماء عبس وذبيان تنذرهم بشر مستطير وحرب طاحنة لا تبقى ولا تذر. انتهى الأمر بسلام و كادت نار الفتنة أن تخمد وتهمد لولا أن أثارها جماعة السوء من قوم حذيفة بن بدر بتحريض من حمل شقيق حذيفة وذلك بأن لاموا حذيفة على تسليمه بالأمر الواقع وإعطائه الرهان إلى قيس ، وقرعوه على ضعفه تجاهه وأوغروا صدره ، وبدأت خيوط المأساة تحاك من جديد فقد أرسل حذيفة إلى قيس يطالبه بإرجاع الرهان ولم يكن من المنتظر أن ينال هذا الطلب غير الرفض، وقد طال الجدل بينهما ب دون جدوى ، وتطور النقاش إلى تراشق بالكلمات البذيئة كان بن حذي فة قد تمادى فى التطاول على قيس بالشتائم فما كان من قيس إلا أن طعنه برمح بالقرب منه وأرداه قتيلاً. و طل إله الحرب بوجهه البشع مرة ثانية ، ولكن العقلاء ورسل الخير من الطرفين قد تدخلوا وأنهوا النزاع بفر ض دية المقتول على قيس الذى وافق على تقديمها دفعاً للشر وتجنباً لوقوع مالا تحمد عقباه بين العشيرتين ال شقيقتين. كان المفروض أن تتوقف أعمال العدوان بعد أن سوى النزاع وارتضاه الطرفان إلا أن روح الشر الك امنة بحذيفة بن بدر وأخيه حمل أبت ألا تخلق ما من شأنه أن يفسد الجو بين أولاد العم ، فبعد بضعة ايام من مق تل ابن حذيفة حرض حذيفة بعض رجال قبيلته على اغتيال مالك بن زهير شقيق قيس قد تم تنفيذ هذا الاغتي ال. وجرت محاولات لإصلاح ذات البين ، وقد امتنع رؤساء عشائر عن المصالحة إلا أن قيس بن زهير كان أك ثر تسامحاً من زملائه رؤساء العشائر وقبل الدية عن مقتل أخيه مالك ووافق رؤساء العشائر على مضض ، إلا ن حذيف رفض إعطاء الدية رغم تسامح قيس الذى كان يروم إرجاع المياه إلى مجاريها بين أولاد العم ، فحلت الكارثة وقامت الحرب فقال عنترة العبسى فى مقتل مالك:



فلله عيناً من رأى مثل مالكعقيرة قوم إن جرى فرسان
فليتهما لم يجريا قيد غلـوةوليتهما لم يرسـلا لرهـان


وهذا مصدرها
https://www.alkathiri.net/showthread.php?t=7978










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-27, 17:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
~عبق الجنة ~
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك (علم و ادب)
و لكن....
انا اريدالقصة مختصــــــــــــرة جداااااااااااا
و هذا ان امكن...










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-30, 22:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
~عبق الجنة ~
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اين انتم؟؟










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ماذا, ذبيان؟


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc