السلام عليكم
اليوم حابة نتناقش في موضوع بصراحة طرأ على بالي و ارجو التفاعل
تمر على الإنسان لحظات او كما يسميها الغير مواقف راسخة في الذاكرة سواء كانت لحظات عابرة ام مؤثرةقد تفرحك
ويستعيدها عقلك و قد يذكرك انك مررت بهذا الموقف او رأيتة في منامك فتقف حائرا لتسأل هل بالفعل حدث لي هذا ام
انه منام وبالفعل كالعـــــــــــــــاده تقف حائرا
تمر علي الإنسان لحظات او كما يسميها الغير مواقف راسخة في الذاكرة ان تكون في طريقك الى السوق و يأتيك شخص
يطلبك مالا ليأكل قوت يومة فتتظاهر بالامبالاة و تتجاهلة و كأنة شي لم يكن فيقف حائرا ولا حول له ولا قوة و بعد ايام
تتذكر بما فعلته فتتحسر وتسأل اين ضميرك الى اين ذاهب يابني البشر فيقف ضميرك كالعــــــــــــــادة حائرا
تمر على الانسان لحظات او كما يسميها الغير مواقف راسخة في الذاكرة ان يغدر بك صديق و يطعنك كما يطعنك الخنجر
في صدرك وينزف دماؤك و يعطيك ظهرك ويدري بحاجتك له و يتجاهل و جودك في حياتة و يلهو مع غيرك فيأتيك بعد ان طويت صفحته في حياتك ليؤكد لك حاجته وكان شيئا لم يكن فيقف ضميرك كالعــــــــــــــــادة حائرا
تمر علي الانسان لحظات او كما يسميها الغير مواقف راسخة في الذاكرة ان ترا في عيون من هم حولك يحسدك
في ابسط الاشياء التي تفعلها و يقلدك او يحاول ان ذاك الحاسد ان يهدم احلامك ويفعل المستحيل ليراك تحترق
في مكانك لا تقوى على الحراك ويقف ضميرك كالعــــــــــــــادة حائرا
يا ترى الى متى سيظل الضمير حائرا وما الحل في نظركم ؟؟