مذيع قناة فرانس24 يبكي على مجزرة داريا , ومذيع قناة الدنيا يرقص بجوار جثث القتلى (فيديو)

[Like_An_Angel]

المذيع الجزائري في قناة فرانس24 يبكي على مجزرة داريا ,
ومذيع التلفزيون السوري يرقص بجوار جثث القتلى (فيديو)

مذيع قناة "فرانس 24" الصحفي "عبد الفتاح بوعكاز" الذي يجلس على بعد آلاف الكيلو مترات وفي تغطية القناة لمجزرة داريا بدت عليه علامات التأثر , واغرورقت عيناه , ومنعته دموعه من ختام النشرة بحفاوته المعهودة , حيث اختصرها في جمل قصيرة تخنقه موعه.

في المقابل فإن شمطاء قناة الدنيا "ميشلين عازار" كانت تتنقل بين الجثث وتجري مقابلات مع الجرحى والأيتام وليس هناك ما يحرك أي شي من مشاعرها , على الرغم أنه كان نتظرا منها أن تسدل ميكروفونها نحو الأرض وتقترب من الطفلة المرعوبة تحضنها علّها تهدئ بعضاً من روعها بدل أن تسألها عن جثة والدتها: مين هاي اللي حدك؟ بتعرفي شو صار معك؟ وبدل أن تستوقف سيارة تستنطق الجريحة : مين أطلق النار عليك؟

أما زميلها "كريم الشيطاني" فلم يمنعه هول الحدث والمجزرة البشعة أن يرقص طربا وجثث القتلى تحيط بالمكان حوله

شاهدوا

فيديو مذيع قناة فرانس24 يبكي على مجزرة داريا
https://www.youtube.com/watch?v=URVIOtCekl0

كريم الشيطاني يرقص بالقرب من الجثث
https://www.youtube.com/watch?v=id8RhApZ3ME

[كاره الرافضة]

" الدنيا " تغطي لنا الآخرة

قبل مقتلها بساعات كتبت الصحافية الأميركية ماري كولفين، الكلمات التالية، «شاهدت طفلا يموت اليوم. أصيب بشظية ولم يستطع الأطباء فعل شيء. ظلت بطنه الصغيرة تعلو وتهبط إلى أن توقفت. أشعر أن لا حول لي ولا قوة كما أشعر بالبرد.. سأظل أحاول إيصال معلومات».

حين ظهرت كولفين عبر قنوات إخبارية تنقل ما شاهدته عن هذا الطفل هزّت كل من استمع إليها.. مأساة هذا الطفل ومآسي السوريين التي شهدتها هذه الصحافية الشجاعة، دفعتها لأن تبقى إلى أن قتلت بعد أن قصفت مدفعية النظام السوري المكان الذي كانت تحتمي فيه في حمص قبل أشهر لتخبرنا عن عسف هذا النظام ومجازره. كانت ماري كولفين تتحدث بجدية وبصدق وبملامح يشوبها التعب والإعياء وهي التي فقدت إحدى عينيها حين كانت تغطي اضطرابات في سيرلانكا.

تذكرتُ ماري كولفين بقوة حين شاهدت مراسلة قناة «الدنيا» في تقريرها الذي ربما بات الأشهر اليوم عن تغطيتها لمجزرة «داريا» السورية الأخيرة.

فالشابة ظهرت وقد تدلت ضفيرتها على كتفها، وقد ثبتت نظارتها الشمسية على رأسها وبدا جليا طلاء أظافرها الفاقع، أما برودها وصلافة تعاملها مع المشهد المفجع الذي أحاط بها، فكان صادما إلى حد أن السوريين قد احتاروا، أيهما مفجع أكثر، المجزرة وهول مشاهدها، أم تغطية مراسلة قناة «الدنيا» لهذه المجزرة.

ففي التقرير نرى مراسلة القناة تدخل منطقة داريا بعد المجازر التي وقعت فيها وتجول بين جثث الضحايا وتقف أمامهم متحدثة إلى الكاميرا عن «المرتزقة» وعن «الحرية» التي ينادي بها هؤلاء بكل تماسك وبرود من دون التخلي ولو لثانية عن لغة النظام ونظريته بشأن العصابات المسلحة. كانت المشاهد حول المراسلة بمثابة صراخ أبكم لجثث دامية مشوهة ملقاة في السيارات وعلى الطرق وداخل البيوت. رجل تفجر رأسه وآخر وقع من على دراجته وامرأة تحتضن طفلها لتحميه فماتت معه. مشهد صارخ من هذا النوع لم يدفع المراسلة لاحترامه والصمت أمامه بل استغلته أبشع استغلال حين قررت المقاربة بينه وبين الطفل الفلسطيني محمد الدرة. ولعل ذروة الإسفاف كانت حين دلت المراسلة ميكروفونها على فم طفلة تتمدد في شاحنة قرب امرأة ميتة وتسألها: «هل هذه أمك؟».

لعل التقرير الذي ألقته قناة «الدنيا» في وجوهنا غير مسبوق في تاريخ الصحافة التلفزيونية وربما في تاريخ الصحافة بالمطلق. وهنا لا مفر من أن نتخيل مشاهد أخرى لا شك أن المونتاج قد أشاحها عن وجوهنا. فهل تلعثمت المراسلة أكثر من مرة لتردد عباراتها؟ وهل طلبت من المصور أن يغير من زاوية لقطته ليظهر مشاهد الجثث من دون أن يتأثر شعرها الأشقر ونظاراتها الشمسية؟. هل سوت المراسلة الحجر تحت رأس السيدة الجريحة لتتمكن بما بقي لديها من روح أن تتحدث لكاميرا «الدنيا» وتغذي سبق المراسلة. هل انتظرتها المراسلة لتموت كي تصور مشهد موتها وتضع عليه موسيقى تصويرية.

النظام السوري قتل أهالي داريا التي كانت شرارة الحراك السلمي في سوريا وقناة «الدنيا» أظهرت لباقي السوريين ما هي «الآخرة» التي تنتظر من بقي حيا منهم.

مرجع المقال

https://www.aawsat.com/leader.asp?sec...article=692965

[Like_An_Angel]

السلام عليكم

أعتذر عن الخطأ في العنوان , فالمذيع الراقص بجوار الجثث يشتغل في التلفزيون السوري و ليس في قناة الدنيا
وكان من المفروض أن يكون العنوان كالتالي ( مذيع قناة فرانس24 يبكي على مجزرة داريا , ومذيع التلفزيون السوري يرقص بجوار جثث القتلى (فيديو) )

[سارة البوسعادية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة like_an_angel

السلام عليكم

أعتذر عن الخطأ في العنوان , فالمذيع الراقص بجوار الجثث يشتغل في الإخبارية السورية و ليس في قناة الدنيا
وكان من المفروض أن يكون العنوان كالتالي ( مذيع قناة فرانس24 يبكي على مجزرة داريا , ومذيع التلفزيون السوري يرقص بجوار جثث القتلى (فيديو) )

رغم ان المذيع في قناة فرانس جزائري ومذيع الاخبارية سوري سبحان الله

[Like_An_Angel]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة البوسعادية

رغم ان المذيع في قناة فرانس جزائري ومذيع الاخبارية سوري سبحان الله

المسافات لا تبعد الإنسان عن إنسانيته , الإنسانية تلك الصفة التي افقتدها الشبيحة في كل العالم فصاروا جثثا بلا آدمية
وهياكل بلا أرواح

[Karime Const]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة like_an_angel

السلام عليكم

أعتذر عن الخطأ في العنوان , فالمذيع الراقص بجوار الجثث يشتغل في الإخبارية السورية و ليس في قناة الدنيا
وكان من المفروض أن يكون العنوان كالتالي ( مذيع قناة فرانس24 يبكي على مجزرة داريا , ومذيع التلفزيون السوري يرقص بجوار جثث القتلى (فيديو) )

و الله لا فرق بين القناتين ما عدا الشعار

[صقر القدس]

شتان بين الحق والباطل

[Like_An_Angel]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karime const

و الله لا فرق بين القناتين ما عدا الشعار

صحيح
وإن كان التصحيح من باب الدقة في النقل لا أكثر
شكرا لك يا أخ