انتقل النجم المالي الخلوق فريدريك عمر كانوتيه لصفوف أشبيلية قادما من توتنهام قبل 7 مواسم، ولم يكن أحد يتوقع أن يحقق الهداف الأفريقي ما تمكن من تحقيقه في النادي الأندلسي.
كانوتيه خلال تلك الفترة أصبح أحد أهم النجوم التي مرت على الفريق على مر تاريخه، بعد أن ساهم بـ128 هدف في 270 مباراة على وضع أشبيلية على منصة التتويج الأوروبية مرتين بالفوز بكأس الاتحاد الأوروبي "الدوري الأوروبي حاليا" والفوز بكأس ملك أسبانيا مرة.
وخلال تلك الفترة أيضا تمكن كانوتيه من الحصول على لقب أفضل لاعب في القارة السمراء عام 2007.
وبعد أن قرر المحارب المالي إنهاء رحلته الأوروبية المليئة بالإنجازات سواء على مستوى اللعب أو على المستوى الخلقي الاكتفاء بالفترة التي قضاها في أوروبا مدافعا عن ألوان ليون الفرنسي ووستهام وتوتنهام الإنجليزيين وأخيرا إشبيلية الأسباني، والانتقال لختام مسيرته الكروية بالدوري الصيني مع نادي بكين جوان جاء تكريمه من قبل إدارة النادي الأندلسي رائعة بمعنى الكلمة.
حيث أكد اليوم رئيس نادي إشبيلية دل نيدو أن إدارة النادي ستقيم حفل تكريم لكانوتيه يوم 25 سبتمبر المقبل وسيكون هذا الاحتفال مليئا بالمفاجآت، وأبرز تلك المفاجآت هو تغيير اسم النادي إلى "إشبيلية كانوتيه".
وقال دل نيدو في تصريحات أبرزتها جريدة "آس" الأسبانية أن اسم النادي سيتغير من “sfc” (sevilla football club) إلى “sfk” (sevilla football kanoute).
يذكر أن لكانوتيه الكثير من المواقف التي كان لها صدى كبير على مستوى العالم وكان أبرزها قيامه بشراء أرض عليها مسجد في الأندلس حتى لا يتم هدمه، وقام بدفع حوالي نصف مليون يورو للحفاظ عليه.
كما أنه رفض ارتداء قميص الفريق بسبب وجود إعلان الرعاية الخاص بأحد شركات القمار الشهيرة على صدره باعتبار أن هذا الأمر يشجع على عمل شيطاني، واحترمت الإدارة قراره وقام بارتداء قميص بدون إعلان إلى أن تم الاتفاق مع الشركة على إقناعه بارتداء القميص مقابل دفع مبلغ ضخم للغاية يذهب للأعمال الخيرية.
كما أن كانوتيه يقود أكبر حملة في العالم الإسلامي لتشجيع المسلمين على صلاة الفجر في موعدها، بالإضافة للعديد من المواقف الإنسانية الشهيرة التي قام بها النجم صاحب الـ34 عام