السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله إخوتي وأسعد الله صباحكم والمساءات ..
قرأت قصيدة أخي الشاعر أحمد الجمل ، فأمتعتني وأضحكتني بإصراره أن واحدة لا تكفي ، كتبت بعض الكُليمات المتواضعة أمازحه / كم بها

، وحاولت أن أضمنها نصيحة لنا معشر النساء أن نعمل بنصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت يزيد الأنصارية حين جاءت تسأله كيف تشارك النسوة الرجال الأجر وكل المكرمات لهم ، فقال فداه نفسي (
انصرفي أيَّتُها المرأة، وأعْلمي مَن خلفك من النساء أنَّ حسن تبعُّل إحداكن لزوْجِها، وطلبها مرضاته، واتِّباعها موافقته - يعدِل ذلك كلَّه)
///
"
قُلّي بربّك أيُّ النّساء تكفيك ؟
بيضاءُ تُغني ؟ أم سمراءُ تسبيك ؟
ممسودة تبغي ؟ أو ردّاح تُرويك ؟
يا خلُّ قُل ، تلقى الرّوح تفديك
مريامُ أو هيفى ؟ مرلينُ أم ننسي ؟
دلّ وغُنجٌ ، كُلّ الحبّ أُعطيك
لَعّ ، عروبٌ تسعى كي تُرضّيك
في الصبح عاشقة بالليل غانية
حُسن التّبعّل يا حِبُّ يُدنيك
،،،
( الممسودة : الممشوقة القد
رداح : اذا كانت عظيمة العجيزتين
لَعَّ: خَفِيفةُ الحَركة مَلِيحة )
لست شاعرة و الأوزان عندي مهشمة ، فاستروا عيوبي
