![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
[متجدد] كتاب عشرون نصيحة لأختي قبل زواجها
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() النقل من الكتاب هو للأخت أم دعاء -جزاها الله خيرا- ، نقلته لكم من شبكة الإمام الآجري وفق الله القائمين عليها ، سائلة الله أن ننتفع به جميعا ![]() ![]() فهرس الموضوعات: ![]() المقدمة النصيحة الأولى: أصلحي ما بينك وبين الله يصلح ما بينك وبين الناس النصيحة الثانية: الطاعة في المعروف من المعروف النصيحة الثالثة:أنوثتك من أقوى أسلحتك النصيحة الرابعة: النظافة والترتيب دليل على سمو أخلاقك النصيحة الخامسة: أغرِقي الأخطاء في بحر المحبة النصيحة السادسة: مِن حُب الزوج حُبُ مَن يحب النصيحة السابعة: الحياة زوجية لا جماعية! النصيحة الثامنة: إياكِ والكفر النصيحة التاسعة: العفو سجية نبيلة، والاعتراف بالخطأ فضيلة النصيحة العاشرة: هل تعرفين ما عليكِ وما عليه؟ النصيحة الحادية عشرة: كوني داعية لا قاضية النصيحة الثانية عشرة: كوني له أمةً يكن لكِ عبداً النصيحة الثالثة عشرة: قد تكون الغيرة عادة شريرة النصيحة الرابعة عشرة: الصبر مفتاح الفرج النصيحة الخامسة عشرة: الدعاء سلاح المؤمن النصيحة السادسة عشرة: كل يوم جديد كوني زوجة جديدة النصيحة السابعة عشرة: أقرب طريق إلى قلب الرجل: سمعه وبصره النصيحة الثامنة عشرة: كيف تتصرفين في حال غضبه؟ النصيحة التاسعة عشرة: المشكلة ليست عيباً، ولكن العيب في كيفية التعامل معها النصيحة العشرون: سمّاكِ الله: سكناً ولباساً خاتمة وصية رجل لابنته أختاه يا ذات الحجاب ![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() مقدمة الكتاب ![]() الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد فإن صلاح العشرة الزوجية موكول بتمام الوعي لطبيعتها، والدخول في فلكها بخطى ثابتة من كلا الطرفين، فإن المتأمل في فساد مشروع الحياة الزوجية يجده لا يخرج عن آفة فساد الوعي في معرفة أسس الحياة الزوجية وحقوق العشرة، خاصة في زماننا المعاصر الذي غلب فيه الجهل بمبادئ الأخلاق الإسلامية، وثوابت الآداب الشرعية، والاكتفاء بمظاهر العلوم، والمستويات التعليمية المعاصرة، ولهذا وجب أن تعي المرأة المسلمة بعض الآداب والأخلاق والوصايا التي يجدر بها التحلي والتأدب بها. وإني من خلال مراتٍ عدة توجه إليّ العديد من الأخوات المقبلات على الزواج بطلب بعض الوصايا قبل أن تطأ أقدامهن أرض الحياة الزوجية، فكنت أكتب لهن ما تيسر بحسب حال الوقت والمقام، فاجتمع لدي العديد من أساسيات الأخلاق المرضية في العشرة الزوجية التي تكسب المرأة قلب زوجها ووده، وتكون أدعى لدوام العشرة الزوجية، فرقّمت هذه الوصايا لشقيقاتي اللاتي أقبلن على الزواج، ولسائر الأخوات، ولم أخرج عن شرط الاختصار والاقتصار تسهيلاً لقراءتها والنظر فيها. ![]() يُتبع بإذن الله عزّ وجلّ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() النصيحة الأولى: أصلحي ما بينكِ وبين الله يصلح ما بينك وبين الناس ![]() هذه قاعدة ربانية مُطردة في جميع الأحوال: فإن أردتِ النصرة والتأييد فالله تعالى ذكره يقول: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ"(1). ويقول الله تعالى: "إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ"(2). وإن أردتِ محبة أهل الإيمان وودهم فالله تعالى يقول: "إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً"(3)، أي: محبة ومودة في قلوب المؤمنين. روى الترمذي في سننه عن أنس مرفوعاً: "من كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرّق عليه شمله، ولم يأتهِ من الدنيا إلا ما قُدّر له، ولا يُمسي إلا فقيراً ولا يُصبح إلا فقيراً، وما أقْبل عبد إلى الله عز وجل إلا جعل الله تعالى قلوب المؤمنين تنقاد إليه بالود والرحمة وكان الله بكل خيرٍ أسرع". وإن أردتِ الكفاية من شرور الناس: فالله تكفل بكفاية من عبده حق العبادة، فقال تعالى: "أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ*وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ"(4). وإن أردتِ تيسير العسير، والخروج من كل ضيق، ومعرفة الحق من الباطل، والخطأ من الصواب، فالله تكفل بذلك لمن أطاعه واتقاه، قال عز وجل: "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ"(5). ويقول الله تعالى: "ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً"(6). ويقول الله تعالى: "يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً"(7). وإن أردتِ البعد عن الوقوع في الفواحش، فالله تعالى يقول: "كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ"(8. فبالمداومة على طاعة الله تعالى ليخلصك ويجتبيكِ ويطهركِ من كل سوء، كما صان الله تعالى نبيه يوسف عليه السلام عن الوقوع في الفاحشة في أضيق المواطن وأصعبها على النفس البشرية، وكذلك جعل الله الاتصال به وقاية من الوقوع في ذلك، فقال في صلة العبد بربه بالصلاة: "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ"(9). فأصلحي ما بينك وبين الله وسيصلح لكِ زوجكِ كما أصلح الله للمصطفين الأخيار أزواجهم. قال تعالى عن زكريا: "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ"(10). قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "من خلصت نيته في الحق ولو على نفسه كفاه الله ما بينه وبين الناس، ومن تزين بما ليس فيه شانه الله". قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله معلقاً على هذا الكلام العمري البليغ: "هذا شقيق كلام النبوة، وهو جدير بأن يَخرج من مشكاة المُحَدِّث المُلهَم، وهاتان الكلمتان من كنوز العلم، ومِن أحسن الإنفاق منهما نفعُ غيرِه، وانتَفَعَ غاية الانتفاع: فأما الكلمة الأولى: فهي منبع الخير وأصله. والثانية: أصل الشر وفصله. فإن العبد إذا خلصت نيته لله تعالى، وكان قصده وهمه وعمله لوجهه سبحانه، كان الله معه، فإنه سبحانه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، ورأس التقوى والإحسان خلوص النية لله في إقامة الحق، والله سبحانه لا غالب له. فمن كان معه فمن ذا الذي يغلبه أو يناله بسوء؟ فإن كان الله مع العبد فمن يخاف؟ وإن لم يكن معه فمن يرجو؟ وبمن يثق؟ ومن ينصره من بعده؟ فإذا قام العبد بالحق على غيره وعلى نفسه أولاً، وكان قيامه بالله ولله لم يقم له شيء، ولو كادته السموات والأرض والجبال لكفاه الله مؤنتها، وجعل له فرجاً ومخرجاً، وإنما يُؤتى العبد من تفريطه وتقصيره في هذه الأمور الثلاثة، أو في اثنين منها أو في واحد. فمن كان قيامه في باطل لم يُنصر، وإن نُصر نصراً عارضاً فلا عاقبة له وهو مذموم مخذول، وإن قام في حقٍ لكن لم يقم فيه لله، وإنما قام لطلب المحمدة والشكور والجزاء من الخلق أو التوصل إلى غرض دنيوي كان هو المقصود أولاً، والقيام في الحق وسيلة إليه، فهذا لم تُضمن له النصرة. فإن الله إنما ضمن النصرة لمن جاهد في سبيله، وقاتل لتكون كلمة الله هي العليا، لا لمن كان قيامه لنفسه ولهواه، فإنه ليس من المتقين ولا من المحسنين، وإن نصر فبحسب ما معه من الحق، فإن الله لا ينصر إلا الحق. وإذا كانت الدولة لأهل الباطل فبحسب ما معهم من الصبر، والصبر منصور أبداً، فإن كان صاحبه محقاً كان منصوراً له العاقبة، وإن كان مبطلاً لم يكن له عاقبة. وإذا قام العبد في الحق لله ولكن قام بنفسه وقوَّته ولم يقم بالله مستعيناً به متوكلاً عليه مفوضاً إليه برياً من الحول والقوة إلا به فله من الخذلان وضعف النصرة بحسب ما قام به من ذلك. ونكتة المسألة: أن تجريد التوحِيدَين في أمر الله لا يقوم له شيء ألبتة، وصاحبه مُؤيد منصور ولو توالت عليه زُمَرُ الأعداء. قال الإمام أحمد: حدثنا داود أنبأنا شعبة عن واقد بن محمد بن زيد عن ابن أبي مليكة عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: "من أسخَطَ الناس برضاء الله عز وجل كفاه الله الناس، ومن أرضى الناس بسُخط الله وكلَهُ الله إلى الناس" انتهى كلامه رحمه الله(11). وروى أبو نعيم في الحلية عن عون بن عبد الله قال: "كان الفقهاء يتواصون بينهم بثلاث، ويكتب بذلك بعضهم إلى بعض: 1. من عمل لآخرته كفاه الله لدنياه. 2. ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته. 3. ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس". وقال أبو حازم: "لا يحسن عبد فيما بينه وبين الله إلا أحسن الله ما بينه وبين العباد، ولا يعور ما بينه وبين الله إلا عور فيما بينه وبين العباد، لمصانعة وجه واحد أيسر من مصانعة الوجوه كلها، إنك إذا صانعته مالت الوجوه كلها إليك، وإذا استفسدت ما بينه شنأتك الوجوه كلها"(12). فيا أختي: ثقي بنصر الله وتأييده، وحفظه ورعايته إذا استقمتِ على الطريقة، وأصلحتِ ما بينكِ وما بين الله تعالى، فهذا يقيم لك سعادة الظاهر والباطن، فإن وفقتِ لزوج صالح عادل فأبشري بسعادة الظاهر والباطن، وإن ابتليتِ بمن لم يحفظ حق الله فيك فلن تعدمي سعادة الباطن بالتسليم لقدر الله وقضائه، والصبر على امتحانه وابتلائه، وهكذا يكون شأن الصابرين الصادقين، ولهذا الكلام صلة ستأتي في مبحث الصبر - بإذن الله تعالى - . ![]() اقتباس:
يُتبع بإذن الله عزّ وجلّ إن كان في العمر بقية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك اختي و ننتظر البقية |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() النصيحة الثانية: الطاعة في المعروف من المعروف
![]() فإن من عادل حِكَم الشريعة وسلامة الطبيعة أيضاً: أن جُعلت المرأة تعيش في كنف زوجها وتحت أمره، وقوام الحياة بقوامة الرجل على المرأة بالعدل والقِسط، ولهذا جاءت النصوص النبوية بالحث على طاعة الزوج وتعظيم قدره. فقد روى الإمام أحمد بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا صلت المرأة خُمسها، وصامت شهرها، وحفِظت فَرجها وأطاعت زوجها قِيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شِئت". وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لمُزَوَّجة: "فأين أنتِ منه؟". قالت: ما آلوه -أي: ما أُقُصّر في خدمته إلا ما عجزتُ عنه -، قال: "فكيف أنتِ له؟ فإنه جنّتك ونارك"(1). وروى البزار عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم:أيُّ الناس أعظم حقاً على المرأة؟ قال: "زوجها"، قلت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال: "أمّه"(2). وروى البزار والطبراني أن امرأة قالت: يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، ثم ذكرتَ ما للرجال في الجهاد من الأجر والغنيمة ثم قالت: فما لنا من ذلك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "أبلغي من لقيتِ من النساء أن طاعة الزوج واعترافاً بحقه يعدل ذلك، وقليل منكن من يفعله". وأختم بما رواه أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"(3). فمن الأدب الرفيع وحصن الإحسان المنيع: إكرام الزوج بالطاعة، فهذا إحسان حرِيٌّ بأن يُقابل بالإحسان. فلن تُطالبي بأن تُطيعيه فيما يُغضب الله، أو ما لا طاقة لكِ به. وكذلك ليس من حق الزوجية ولا من سلامة القيادة الأسرية أن تكوني مستبدة بالآراء، ومخالِفةً لكل نعم ب(لا) ولكل لا ب(نعم)، فإن هذا من أعظم أسباب النّقم، ومن أقبح ما يحذر منه عقلاء الرجال: النساء. ولو تأملتْ الأخت الكريمة لوجدت: أن بركة الطاعة للزوج يسبقها بركة صدق الاتباع لأمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، فعوّدِي نفسك على أنكِ بطاعتكِ لزوجكِ ومصابرتكِ على ذلك؛ أنكِ في عبادةٍ واستجابة لأمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم. كما لو تأملتْ الأخت الكريمة: تجد أن جزاء الإحسان هو الإحسان عند ذوي الإحسان، فطاعتكِ لزوجكِ تحقق طاعته لكِ أيضاً فيما تطلبين، والأنفس الأبية الصافية جُبلت على مقابلة المعروف بالمعروف، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يُطيع بعض رأي زوجاته فيما أشرنّ عليه به، كما أطاع خديجة رضي الله عنها في ذهابه إلى ورقة بن نوفل، ولهذا في بقية نساء النبي صلى الله عليه وسلم نظائر عدة. فعليكِ بطاعة زوجكِ في المعروف، وظاهر معنى الطاعة: الامتثال لأمر أو اجتناب نهي. وأنتِ كوني أقرب منه بأكثر من ذلك في السير على رغباته، فلا تنتظري منه أن يأمر أو ينهى، بل تأملي مدة أيامك معه ما الذي يُحب وما الذي يَكره وعجّلي له به، فليسبق فِعلك قوله من أمر ونهي، فهذا عنوان فِطْنتك من وجه، وعزة نفسكِ بالمبادرة بالخير قبل أن يُطلب منكِ من وجه آخر. ثم هذه الطاعة تقتضي الالتزام بها في سائر الأوقات، بمعنى أن الزوج إن أمر بشيء أو نهى عن آخر فلا تنتظري هذا الأمر في كل مرة وكرة، فإن هذا مما يأنف منه عقلاء الرجال، وطالما عاتب الرجل أهله بتكرار أمره ونهي، ويقول: كم مرة قلتْ: افعلي كذا وكم مرة قلتْ: لا تفعلي كذا!!! فإن عرفتي من خُلق الزوج كراهة شيء أو طلبه فلا تنتظري صدور أمره ونهيه في كل مرة، فإن هذا من موجبات سآمة الزوج وملله من زوجته. ![]() تتمة: من خصوص ما جاء الأمر بالطاعة فيه طاعة المرأة لزوجها في طلبه للفراش فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأتهِ فباتَ غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تُصبح"(4) . وفي رواية للبخاري ومسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها". فالأمر واضح وظاهر، والغاية بيّنة ومعتبرة، فلا يحق لكِ الامتناع عنه عند طلبه، بل عامة ثورات غضب الرجال ومُبدلات الأحوال بالأحوال: هو قصور إشباع رغباتهم في هذا الباب، فإن حُرم هذا المطلب ظهر أمام عينه منكِ كل قبيح، وحُجب عن ناظره منكِ كل مليح. بل عين العقل وصِدق العِشرة وكمال حق التّبعل: أن تكوني جاهزة له في كل ليلة بأجمل حلة، وأحلى منظر واجعلي هذا من عاداتك عند الذهاب للفراش حتى لو لم يطلب منكِ ذلك، فإنكِ بذلك تكسبين وداده، وتتجنبين عتبه وانتقاده. وإن كان لديكِ من الموانع الجسدية والنفسية ما يجعلك تكرهين ذلك تلك الليلة، فبادريه بالاعتذار واذكري له الأسباب بلطف وحكمة، ومن يتقِ الله يجعل له مخرجاً. اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيكي اختي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته النصيحة الثالثة: أنوثتك من أقوى أسلحتك ![]() نعم، الله تعالى يقول عن جنسك من النساء: "أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ"(1). فقد تعجزين عن الكلام، ولا تجدين أساليب الجدال والخصام، وقد تتزاحم الكلمات في حلقك رهبةً وحياءً من زوجك، وربما سارعت العبرات بالخروج قبل العبارات ولكن ثقي أن لديكِ سلاحاً فتاكاً بصلابة الرجال، يسلب العقول ويحقق الوصول للمأمول، وقد عجب منه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو : الأنوثة التي جبلك الله تعالى عليها؛ فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما رأيت من ناقصاتٍ عقلٍ أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن" متفق عليه. فهذا الرجل الحازم يذهب عقله أمام أنوثة المرأة فكيف بمن دونه؟! وعليه: فإن لديكِ سلاح الأنوثة من: لطف الكلام، وحسن الدلال، وجميل الأدب، وحسن الطلب، وبديع إظهار الحزن والأسى، وسحر الدمعة، كل ذلك قدميه لزوجك، فطالما انقاد الزوج لزوجته بمثل هذا السلاح. فزيدي في كل تصرفاتك يزداد الرجل تعلقا بك، ولكن لا يصل الحد من الدلال إلى الإهمال، فإن هذا من آفات الكثير من المدللات، يبلغ بهن الدلال إلى مناقضة الحال، فتمسحه بيدٍ وتصفعه بأخرى! فربما تطيب له بالدلال والجمال وحسن الكلام، ولكنها مفرطة في بعض حقوقه، أو نظافة بيته أو العناية بولده أو إكرام ضيفه أو غير ذلك من الحقوق المطلوبة منها، وهذا سبب رئيس في فساد العديد من البيوت الزوجية ![]() النساء أربعة أنواع: ولعل الفرصة سنحت لأذكر بعض أنواع النساء فانظري من أي نوع تكونين! روى ابن حبان في نزهة الفضلاء في نصيحة الخطاب بن المعلى المخزوم لابنه(2) أنه قال في آخر كلامه: واعلم أن النساء أشد اختلافا من أصابع الكف، فتوق منهن: 1. كل ذات بذى مجبولة على الأذى فمنهن: أ. المعجبة بنفسها المزرية ببعلها(3)، إن أكرمها رأته لفضلها عليه(4)، لا تشكر على جميل ولا ترضى منه بقليل، لسانها عليه سيف صقيل، قد كشفت القحة ستر الحياء عن وجهها، فلا تستحي من إعوارها ولا تستحي من جارها(5). كلبة هرارة مهارشة عقارة(6) فوجه زوجها مكلوم وعرضه مشتوم(7)، ولا ترعى عليه الدين ولا الدنيا ولا تحفظه لصحبه ولا لكثرة بنين(8. حجابه مهتوك وستره منشور وخيره مدفون(9)، يُصيح كئيبا ويمسي عاتبا(10)، شرابه مر، وطعامه غيط وولده ضياع وبيته مستهلك(11)، وثوبه وسخ ورأسه شعث، إن ضحك فواهن وإن تكلم فمتكاره(12) نهاره ليل وليله ويل(13)، تلدغه مثل الحية العقارة وتلسعه مثل العقرب الجرارة. ب. ومنهن شفشليق شعشع سلفع، ذات سم منقع(14) وإبرق واختلاق تهب مع الرياح وتطير مع كل ذي جناح (15)إن قال: لا، قالت: نعم، وإن قال: نعم، قالت: لا(16)، مولدة لمخازيه محتقرة لما في يديه(17) تضرب له الأمثال، وتقصر به دون الرجال، وتنقله من حال إلى حال حتى قلا بيته، ومل ولده، وغث عيشه، وهانت عليه نفسه، وحتى أنكره إخوانه، ورحمه جيرانه(18. ج. ومنهن الورهاء(19)الحمقاء، ذات الدال في غير موضعها، الماضغة للسانها، الآخذة في غير شأنها(20)، قد قنعت بحبه ورضيت بكسبه(21) تأكل كالحمار الراتع. تنتشر الشمس ولما يسمع لها صوت، ولم يكنس لها بيت(22)، طعامها بائت وإناؤها وضر، وعجينها حامض، وماؤها فاتر(23) ومتاعها مزروع(24) وماعونها ممنوع(25)وخادمها مضروب وجارها محروب(26). 2. ومنهن العطوف الودود المباركة الولود، الأمونة على غيبها المحبوبة في جيرانها، المحمودة في سرها وإعلانها، الكريمة التبعل(27) الكثيرة التفضل، الخافضة صوتاً(28 النظيفة بيتاً، خادمها مسمن(29) وابنها مزين(30)وخيرها دائم وزوجها ناعم، موموقة مألوفة وبالعفاف والخيرات موصوفة. جعلك الله يا بني ممن يقتدي بالهدى، ويأتم بالتقى، ويجتنب السخط ويحب الرضا. تمت نصيحته وفيها من تنبيهات مهمة على أوصاف المحمود والمذموم من النساء(31). ![]() اقتباس:
يُتبع إن شاء الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله إخواني أخواتي نظرا لعدم استطاعتي استكمال الموضوع تفضلوا حمّلوا ما بقي من النصائح سائلة الله أن ينفعني وإياكم بها والمصدر كما ذكرت سابقا شبكة الآجري : النصيحة الأولى النصيحة الثانية النصيحة الثالثة النصيحة الرابعة النصيحة الخامسة النصيحة السادسة النصيحة السابعة النصيحة الثامنة النصيحة التاسعة النصيحة العاشرة النصيحة الحادية عشرة النصيحة الثانية عشرة النصيحة الثالثة عشرة النصيحة الرابعة عشرة النصيحة الخامسة عشرة النصيحة السادسة عشرة النصيحة السابعة عشرة النصيحة الثامنة عشرة النصيحة التاسعة عشرة النصيحة العشرون لا تنسونا من دعوة صالحة بتيسير أمورنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لمحبي, زواجها, عشرون, [متجدد], نصيحة, كتاب |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc