يامدير النعيم النعيمي عندما يجف الدم تيبس بساتين الأرحام

[zalata]

قست قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وأن منها لما يشقق فيخرج منه الماء.
ثلاثية رشفنها مع أول قطرات الحليب ونحن رضع و كررنها في الكتاتيب و نحن صغار وامتحنا فيها في مدارسنا ونحن شباب ألا ترفع صوتك على شيبة مسن ولا على أخ كبير و لا على إمام عالم مدرس .
هذه القضية حملت مسؤولية كتابتها من الواقع المسعدي مع كل أسف ( يقول الأخ الأصغر لأخيه الذي بلغ السبعين من العمر أنت خبيث ويبداء مسلسل السب يتصاعد و الشتائم تنهال على هذا المسن و الأمام و الحاج و المعتمر كثيراو الخ الكبير ثم يختم سبابه لو أجدك في الشارع أمرر عليك عجلة سيارتي ثم يلتفت الى أخته الصغرى بالسب بما لا يمكن كتابته ثم يختم بأن تفل عليها هذا وجميع أخوته ينظرون اليه بكل دهشة هذا هو من كان صغيرا ونركبه على ظهورنا ونلعب به ماذا أصابه هل هو جاهل لا ان هو خريج الجامعات اولم يتربى في مجتمعنا ) انه عمل غير صالح كيف اذا قلت لكم ان هذا الأخ الصغير هومدير ثانوية النعيم النعيمي لهزيل سليمان ولوانه كان حارس مدرسة لقولنا هذا عليه كثير كيف يربي ابنائنا مثل هذا كيف