مَدْخَل :
هَزَمَ فِيّ الْحَنِينُ صَبْرَ غِيابِك ،
وَأَنَا ذَاتَ نَوْبَةِ صِدْق كَتَبْت : لاَ تُفَرّطّوا فِي أَحِبّائِكُم
فَتَنْدَمَوُن حَيْثُ لاَ يُجْدِي الْحَنِين ،؛/
وَأَناَ مُنْهَكَةٌ أَمَامَك ،
أُوقفُ بِبَعْضٍ مِنْ مُكَابَرَة
سَيْلَ طُغْيانِ حُبّكَ عَلَيّ
أَعَانِدُ شَرْقِيّتَك وَ أَجْرَحُ بِصَمْتِي الْمُفْتَعَل
كِبْريَاءك ..
فِي خُلْوَتِي
حَيْثُ اللاّعِناَد وَ اللاّمُكَابَرة
أَفْقِدُ الْقُدرَة عَلَى دَمَعَاتِي
الْحَارِقَة ،
وَشَيْئاً فَشَيْئاً تَمْتَلأُ كُلّ الأمْكِنَةِ
بِشَغَبك ، هَمْسِك
وَضَحَكَاتِك ..
ثَمّةُ رِيحٌ تَأتِي بِك ، فَتُزَلزِل عُمْري
الْيَتِيم مِنْ دُونِك ،
تَخْتَرِقُ وَحْدَتِي
وَتَرُدّنِي تِلْكَ الأُنْثى الْمُنْتَهِيَة عِنْد
عَتَبَة فُراقٍ جَاءِ فِي غَفَلةٍ مِنَ الصّبْر ،
.
.
مَبْتُورَةٌ أحْلاَمِي ،
وَ عَرْجَاءٌ أمْنَياتِي ..
لاَ تَتْرُكْنِي ، أعْلِن مِيلادِي مِنْ جَدِيد ،
هَبْ لِي شُعْلةً مِن حُب ،
هَاتِ يَدَ العِشْق
.
.
فَأَنَا تَعِبْتُ التّسَكُّعَ فِي عَيْنَيْكَ
بِدُونِك ،؛/~
مَخْرج :
الْحُبّ تَضْحِيَة ، التّضْحِيَةُ صَـبْر ،
فَلاَ جَدْوَى مِنَ اقْتِرافِ جُرْمِ اللاّصَبْر ،؛/~