الحب والغضب ليس لهما حدود - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى الثّقافة العامّة

منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحب والغضب ليس لهما حدود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-02-25, 08:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمانة اناهيد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية جمانة اناهيد
 

 

 
إحصائية العضو










Post الحب والغضب ليس لهما حدود

السـلام عليكم و رحمة الله و بركاتة


بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة



إذا بالابن ذو الأربع سنوات يلتقط حجراً ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة



وفي قمة غضبه، إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات



بدون أن يشعر أنه كان يستخدم 'مفتاح انجليزي' مفك يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير





في المستشفى بعدما فقد أصابعه، كان الابن يسأل الأب متى سوف تنموا أصابعي؟



وكان الأب في غاية الألم



عاد الأب إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات



وعند جلوسه على الأرض، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الأبن فوجده قد كتب ' أنا أحبك يا أبي '




الحب والغضب ليس لهما حدود........








 


رد مع اقتباس
قديم 2009-02-25, 14:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
توفيق09
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية توفيق09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إنَّ لِلْمَوْضُوعَيْنِ عَلاَقَةُُ ُ
بين المهمِّ والأهمِّ
من التقاليد في الجامعات الاجنبيه

أن خريجيها يعودون اليها بين الحين والآخر

في لقاءات لم شمل ويتعرفون على أحوال بعضهم البعض

من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب.... الخ

وفي إحدى تلك الجامعات

التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز

بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة

وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية

ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي

وبعد عبارات التحية والمجاملة

طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل

والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر

وغاب الأستاذ عنهم قليلا

ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون

أكواب صينية فاخرة

أكواب ميلامين

أكواب زجاج عادي

أكواب بلاستيك

وأكواب كريستال

فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال

تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن

بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت


: قال الأستاذ لطلابه

تفضلوا ، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة

وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا

هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم

وأنكم تجنبتم الأكواب العادية ؟؟؟

ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل

وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر

ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب

ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة

و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان

مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين

فلو كانت الحياة هي القهوة

فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب

وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة

ونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لا تتغير

و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة

وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين

وبدل ذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة

في الحقيقة هذه آفة يعاني منها الكثيرون

فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه

مهما بلغ من نجاح

لأنه يراقب دائما ما عند الآخرين

يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق

ولكنه يظل معتقدا ان غيره تزوج بنساء أفضل من زوجته

يجلس مع مجموعة في المطعم ويطلب لنفسه نوعا

معينا من الطعام

وبدلا من الاستمتاع بما طلبه فإنه يظل مراقباً لأطباق

الآخرين ويقول : ليتني طلبت ما طلبوه










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc