يبدو أن المسلمين قد انتبهوا أخيرا لسنة نبوية مفقودة منذ عقود، وهى سنة الدعوة إلى الله وسط حشود هائلة من الناس، ونماذج مختلفة من البشر، وجنسيات متعددة من كل ألوان وعرقيات العالم.
فقد أطلقت جمعية فهد الأحمد الإنسانية الكويتية مشروعها الدولى لنشر الإسلام فى أوليمبياد لندن 2012، وتعريف المجتمع الغربى بسماحة الدين الإسلامى، وسط أكثر من 140 جنسية مختلفة من الدول على مستوى العالم.
وانفردت فى ذلك التعريف بالإسلام بكتاب طبعته خصيصا لهذا الحديث، تحت اسم "لك القرار"، وهو يمتاز بمخاطبة العقل، حيث إن المجتمع الغربى مجتمع يعظم العلم والعقل، وهى ميزة كبرى تفتقدها الكثير من الكتب المعاصرة، فضلا عن أن الكتاب يزخر بالبراهين العقلية والإحصاءات الموثوقة والحقائق العلمية، ويجيب عن أهم المسائل والشبهات الشائكة المثارة ضد الإسلام بكل موضوعية ومصداقية ولا يملى على القارئ أى قرار، وإنما يذكر له الأدلة التى تجعله يتخذ قراره بالإسلام أو يصحح نظرته عن الإسلام بأسلوب وسطى معتدل.
وقال عيد الصمادى، مدير العلاقات العامة فى جمعية فهد الأحمد الإنسانية "إن مشروع توزيع كتاب "لك القرار" يهدف إلى التعريف بالإسلام، وإبراز صورته الحقيقية للمتواجدين فى دورة الألعاب الأوليمبية، والإجابة عن الشبهات، والتساؤلات المثارة ضد الإسلام والمسلمين، ومد جسور التواصل مع أهم الشخصيات العالمية ومساعدة الجاليات المسلمة فى الدول الغربية على التمسك بأحكام الإسلام، وتكوين ثقافة واسعة تبين لهم عظمة الإسلام وسماحته، وتدعم المراكز الإسلامية والمؤسسات الحكومية والمكتبات العامة الغربية بكميات من الكتب تبقى رافدا مهما لكل باحث عن حقيقة الإسلام على مر الزمان.
ولفت الصمادى إلى أن إستراتيجية التوزيع تنطلق من خلال عمل معارض خاصة للتوزيع، وذلك بالتعاون مع مؤسسة "اكتشف الإسلام" البريطانية لتوزيع الكتاب على الزائرين والمستفيدين، كما سيتم إرسال الكتاب لعشرة آلاف شخصية عالمية مؤثرة من مختلف دول العالم على عناوينهم الخاصة بعد نهاية الدورة الرياضية، بالإضافة إلى دعم مراكز الجاليات المسلمة الغربية.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2012-08-02, 10:18
لك القرار
العرض العادي
