في كل الدول التي لها شأن تصنع السياسة في الجامعات والمعاهد فتؤسس لمناهج التسيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتخطط للمستقبل فيأتي السياسيون وينهلون من هذه المناهج كأنهم تلاميذ ويشكلون منها برامج حملتهم الانتخابية وتراهم يتعاشقون مع الدكاترة والعلماء وحتى الطلاب الذين تظهر فيهم علامات الذكاء وفي الجزائر تصنع السياسة في المقاهي والبارات والحمامات ومحلات الحلاقة ليكون اجهل فرد في المجتمع يشكل السياسة الجزائرية ونتائج ذلك نلمسها اليوم .هيا نعودبكم يا اخواني الى اوائل القرن العشرين عندما انتهت اخر مقاومة مسلحة للشعب الجزائري سنة 1914 للاستعمار الغاشم عندما جوع و جهل الشعب الجزائري واصبح يصنف ضمن درجة الحيوان حسب قانون بلوم فيولت .من اسس لفكرة الاسنقلال واعد لها الشعب اليس هم النخبة بقيادة الامير خالد وباشتراك كل المشارب الايديولوجية للطبقة المثقفة الجزائرية لذلك فكل تقدم لشعب الجزائري ان لم تشارك النخبة في تأسيسه سيكون مآله الفشل وسنضيع المزيد الوقت والجهد.