السـلام علــيـكـم و رحمـة الله تعـالى و بــركـاتـه ..
و الصلاة و السلام على أشــرف المــرسليـن ..
تمضي الأيـام .. لكن الذكرى تبقــى الماضــي مضـى .. و المضارع يمضي
لذلك فلنطـوي صفحـة الماضـي و لنبــدأ بصفحات بيضــاء جديــدة
لنــجعل من من بســطور ذهبية الذكريات الــوانا في كتابنا و لنــملئ صــفاحتنا البيــضاء وتعــكس جمالها على منتــدانا هذا
.. الحمـد لله وحده نحمده و نشكره و نستعـينه و نستـغفره و نعـود بالله
مـن شـرور أنـفسنا و من سيـئات أعمالنا من يـهده الله فلا مظل لـه و مـن يظـلل فلن تـجد له ولياً
مرشدا ..و أشـهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محــمداً عبده و رسـوله صــلى الله عليه و
سلم و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين ..ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا
إنك أنت العليم
الـخـبــيـر .. ربـنـا لا فــهم لـنا إلا ما فهــمتنا إنــك أنـت الجــواد الـكـريـم .
ربـي اشرح لي صــدري و يســر لي أمــري و احــلل عقــدة من لســاني يفقــهوا قــولي ..
... أما بعد ...
الشبــــاب اليوم همهم واحد ، مركزون على الجنس اللطيف .
في ريعان شبابهم يتكلمون عن الحب ما هو الحب ياترى ؟ .
تستهويهم علاقات عاطفية خارجة عن نطاق ما يتقبله المنطق فاليوم مع هذه وغدا مع الأخرى
يلعبون بمشاعر الغير كأنهم دمية في أيديهم .
لا يعلمون حجم الضرر الذي قد يخلفونه من جراء التلاعب بالمشاعر .
جراح عميقة دامية لاتشفى على طول الدهر .
الشهوات هي أكثر ما يأرق شباب اليوم ، يلهفون وراء شهواتهم .
يفرغ شهواته منها ويرميها ويستبدلها بأخرى .
أي حب هو هذا ؟؟
إن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم حرما هذه العلاقات
لما تخلفه من أضرار نفسية و عاطفية .
كما أنا تفكك العائلات والمجتمعات .
وشباب اليوم حدث ولا حرج . أغوتهم شهواتهم فما وجدو من غير
هذه العلاقات المشبوهة . ولو كانت تقتصر على الكلام مع الجنس الآخر فقط .
فلابأس لكن الأمر تعدى حدود المنطق .
نسينا ديننا وأحكام رسولنا . تركنا الشيطان يتكم بنا وأصبحنا نلهف
وراء الملذات وأدمنا عليها نسينا بأنها مجرد دنيا زائلة .
أترك لكم مجال النقاش مفتوحا
،،،