المالح يؤكد انشقاق الشرع ومزيد من القتلى بسوريا

[ابو إبراهيم]

المالح يؤكد انشقاق الشرع ومزيد من القتلى بسوريا
المسلم ـ متابعات |



أكّد رئيس مجلس الأمناء الثوري السوري هيثم المالح المعلومات التي انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية عن انشقاق نائب الرئيس السوري فاروق الشرع عن النظام، كاشفا أنّ الشرع أصبح خارج سوريا وبالتحديد في بلد عربي مجاور، متوقعا الإعلان عن الانشقاق بصورة رسمية خلال أيام.
وأعلن المالح عن عدد من المفاجآت التي سيتمّ الافصاح عنها خلال أيام، مشيرا إلى أنّ العصابة الحاكمة متآكلة من الداخل وهي ستنهار قريبا، مشدّدا على أنّ السوريين يواجهون ما أسماه 'ورما سرطانيا'، معتبرا أن لا دواء له إلا عبر الاستئصال.
ولفت المالح إلى أنّ خبر انشقاق الشرع سيتم الإعلان عنه رسميا خلال أيام، مشيرا إلى انّه خلال أيام أيضا سيتم الكشف عن مفاجآت كثيرة، وشدّد على أنّ 'العصابة الحاكمة متآكلة من الداخل وهي ستنهار قريبا'.
وتطرق المالح لما يشاع عن وفاة شقيق الرئيس السوري العميد ماهر الأسد في موسكو، متوقعا أن لا يعلن النظام السوري عن هذا الخبر حتى لو صحّ باعتبار أنّ القاعدة العامة المعتمدة منذ عشرات السنين تقضي بالتكتم المطلق وبانعدام الشفافية.

ميدانيًا، أعلنت مصادر بالمعارضة السورية إن 44 شخصا قتلوا الثلاثاء في محافظات مختلفة أغلبهم في دمشق وريفها، بينهم سيدة و3 أطفال، فيما قتل 6 أشخاص تحت التعذيب.
وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن بين القتلى 24 في دمشق وريفها، و9 في درعا، واثنان في كل من إدلب ودير الزور واللاذقية، و1 في حمص.
وأوردت شبكة شام نبأ قصف الطيران المروحي لمدينة داعل بريف درعا وتصاعد أعمدة الدخان نتيجة للقصف.
وفي سياق متصل، أكد رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب التابع للجيش السوري الحر أن المقاتلين المعارضين يسيطرون على حوالي ثلثي المدينة حيث تدور معارك منذ شهر مع القوات النظامية السورية.
وقال العقيد عبد الجبار العكيدي لفرانس برس إن "الجيش السوري الحر يسيطر على أكثر من 60 في المائة من مدينة حلب"، مضيفا "كل يوم، نسيطر على أحياء إضافية".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث عن اشتباكات وقعت على مدى ساعات فجر وصباح الثلاثاء في حي سليمان الحلبي شرقي حلب، فيما تعرضت أحياء الشعار وطريق الباب وسيف الدولة والإذاعة وبستان القصر ومناطق في حي صلاح الدين للقصف من الجيش السوري.
و ذكرت مواقع سورية معارضة أن اشتباكات وقعت بالقرب من المحكمة العسكرية وفرع حزب البعث في حي الجميلية ، كما دارت معارك كر و فر بين المعارضة والجيش النظامي في حي سيف الدولة.
وتدور معارك عنفية في ثاني أكبر المدن السورية منذ أن أعلن الجيش الحر في 20 يوليو الماضي "معركة تحرير حلب" التي وصفها الإعلام الرسمي بـ"المعركة الحاسمة" أو "أم المعارك".

وأسفرت المعارك الدائرة بين الجيش السوري النظامي والجيش الحر في مدن عدة الاثنين، عن مقتل 171 شخصا حسب ما أورد ناشطون في المعارضة، بينما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن مقاتلي المعارضة أسقطوا مروحية للجيش كانت تقصف أحياء في داريا بريف دمشق.
وكان قد أعلن ناشطون سوريون ارتفاع حصيلة قتلى أول أيام عيد الفطر في سوريا الأحد إلى 135، معظمهم بدمشق وريفها وفي درعا.
وقالت لجان التنسيق المحلية، وهي جماعة معارضة تقوم برصد الأحداث الميدانية، إن عدد قتلى أول أيام العيد سجل 135، بينهم 47 في دمشق وريفها، و40 في درعا و15 في حلب و15 في إدلب و11 في حمص وأربعة في اللاذقية، وقتيل في كل من دير الزور والحسكة وحماه.
ن/ابوابراهيم