للاسف فشلت - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

للاسف فشلت

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-21, 14:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
malek008
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية malek008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي للاسف فشلت

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
. في الحقيقة ليس لي حافز لكتابة قصتي كاملة لهدا الصيف غير == اجتهدت كثيرا مع شخص اعرفه من ديانة مسيحية لأدله على الطريق الصحيح و بان الاسلام هو الدي الحق في البداية بدا ان له اهتماما بما كت اقول فأخد يسالني و اجيب بأعانة امي و والدي اجبته عن اسئلة تخص الاسلام و تخص الرسول و المنهج الحق لكن فشل مخططي و فشلت بحد داتي عندما سالني هدا السؤال الدي لم استطع الاجابة عنه ربما لأني لست دكية كفاية. السؤال الدي ارهقني التفكير فيه و فعلت المستحيل لمحاولة استيعاب اجوبةله من من حولي لكن دون فائدة هدا هو السؤال -مترجم- :ان كان محمد رسولا حقا و تعود كل تلك الصفات له فاجيبيني لما يقوم شخصا بمثل كبر سنه ان يتزوج فتاة في التاسعة من العمر -و هنا يقصد بالسيدة عائشة -. ياست و فشلت في البحث عن اجابة فاخترت هدا القسم لربما اجدها فيه . ارجو التفضل بأقناعي و السلام عليكم .









 


قديم 2012-08-21, 14:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


قبل الاجابة هناك سلوك واسلوب واصول الحوار وجب التقيد به


أصول الحوار
الأصل الأول :
سلوك الطرق العلمية والتزامها ، ومن هذه الطرق :
1- تقديم الأدلة المُثبِتة أو المرجِّحة للدعوى .
2- صحة تقديم النقل في الأمور المنقولة .
وفي هذين الطريقين جاءت القاعدة الحوارية المشهورة : ( إن كنت ناقلاً فالصحة ، وإن كنت مدَّعيّاً فالدليل ) .
وفي التنزيل جاء قوله سبحانه : { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } وفي أكثر من سورة :البقرة :111 ، والنمل 64 . { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي } (الانبياء:24) . { قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } (آل عمران:93)
الأصل الثاني :
سلامة كلامِ المناظر ودليله من التناقض ؛ فالمتناقض ساقط بداهة .
ومن أمثلة ذلك ما ذكره بعض أهل التفسير من :
1- وصف فرعون لموسى عليه السلام بقوله : { سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ } (الذريات:39) .
وهو وصف قاله الكفار – لكثير من الأنبياء بما فيهم كفار الجاهلية – لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم . وهذان الوصفان السحر والجنون لا يجتمعان ، لأن الشأن في الساحر العقل والفطنة والذكاء ، أما المجنون فلا عقل معه البته ، وهذا منهم تهافت وتناقض بيّن .
2- نعت كفار قريش لآيات محمد صلى الله عليه وسلم بأنها سحر مستمر ، كما في قوله تعالى : { وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ } (القمر:2) .
وهو تناقض ؛ فالسحر لا يكون مستمراً ، والمستمر لا يكون سحراً .

الأصل الثالث :
ألا يكون الدليل هو عين الدعوى ، لأنه إذا كان كذلك لم يكن دليلاً ، ولكنه اعادة للدعوى بألفاظ وصيغ أخرى . وعند بعض المُحاورين من البراعة في تزويق الألفاظ وزخرفتها ما يوهم بأنه يُورد دليلاً . وواقع الحال أنه إعادة للدعوى بلفظ مُغاير ، وهذا تحايل في أصول لإطالة النقاش من غير فائدة .

الأصل الرابع :
الاتفاق على منطلقات ثابتة وقضايا مُسَلَّمة . وهذه المُسَلَّمات والثوابت قد يكون مرجعها ؛ أنها عقلية بحتة لا تقبل النقاش عند العقلاء المتجردين ؛ كحُسْنِ الصدق ، وقُبحِ الكذب ، وشُكر المُحسن ، ومعاقبة المُذنب .
أو تكون مُسَلَّمات دينية لا يختلف عليها المعتنقون لهذه الديانة أو تلك .
وبالوقوف عند الثوابت والمُسَلَّمات ، والانطلاق منها يتحدد مُريد الحق ممن لا يريد إلا المراء والجدل والسفسطة .




إعلمي أن السيدة عائشة رضي الله عنها لم تكن أول صبيّة تُزفّ في تلك البيئة إلى رجل في سنّ أبيها، ولن تكون كذلك أُخراهنّ. لقد تزوّج عبد المطلب الشيخ من هالة بنت عمّ آمنة في اليوم الذي تزوّج فيه عبد الله أصغر أبنائه من صبيّة هي في سنّ هالة وهي آمنة بنت وهب. ثمّ لقد تزوّج سيدنا عمر بن الخطّاب من بنت سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وجهه وهو في سنّ جدّها، كما أنّ سيدنا عمر بن الخطّاب يعرض بنته الشابة حفصة على سيدنا أبي بكر الصدّيق وبينهما من فارق السنّ مثل الذي بين الرسول https://www.elforkan.com/7ewar/images...es/salla-y.jpg وعائشة رضي الله عنها ويجب الانتباه إلى أنّ نضوج الفتاة في المناطق الحارّة مبكّر جداً وهو في سنّ الثامنة عادة، وتتأخّر الفتاة في المناطق الباردة إلى سنّ الواحد والعشرين كما يحدث ذلك في بعض البلاد الباردة

باب السن التي وجدت المرأة حاضت فيها


عن الشافعي قال أعجل من سمعت به من النساء يحضن نساء بتهامة يحضن لتسع سنين
=- شهادة على ان النساء يحضن ل9 سنين

الشافعي قال رأيت بصنعاء جدة بنت إحدى وعشرين سنة حاضت ابنة تسع وولدت ابنة عشرويذكر عن الحسن بن صالح أنه قال أدركت جارة لنا صارت جدة بنت إحدى وعشرين سنة.وروينا عن عائشة رضى الله تعالى عنها أنها قالت إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة=== شهادة على ان النساء يحضن ل9 سنوات وو لدن وسنهن 10 سنوات و اصبحن جدات و هن 21 سنة .بل أكتر من دلك فعائشة رضي الله عنها شهدت على نفسها انها حاضت و هي بنت 9 سنوات و دلك بقولها بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة. و معروف أن مصطلح امرأة لا يطلق الا لمن بلغت سن البلوغ و كما قال تعالى
النساء74
وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا
ففرق بين لفظ النساء –جمع امرأة-و الولدان === ادن عائشة لم تكن صبية

بخاري كتاب الشهادات
وقال الحسن بن صالح: أدركت جارة لنا جدة، بنت إحدى وعشرين سنة
و ........و................
ادن شهادات من كتب الحديت بل من عائشة نفسها ان 9 سنوات= البلوغ خصوصا في دالك الوقت حيت الظروف المناخية و طبيعة الاكل كانت موالية لبلوغهن سن الحيض مبكرا
) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3)
وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا
شهادة قوية من القران ان عائشة كانت حائضا لان النبي https://www.elforkan.com/7ewar/images/smilies/salla.gif تزوجها بمهر و حسب الاية لا يعطى المهر الا للنساء و كلمة النساء او امرأة يعني يحضن
والآن أيها الزائر الفاضل إذا لم تقتنع بمراجعنا الإسلامية التي تبين أن ذلك كان أمرا عاديا في تلك العصور وما بعدها فهناك مراجع غير إسلامية فتدبر هداك الله لطاعته

يقول المؤرخ الكثوليكي المشهور ويل ديورنت وهو يتكلم عن سن الزواج على مر العصور في عصر نبينا عليه الصلاة والسلام وقبله وبعده بأكثر منن 9 قرون ما نصه
وكانت حياة المرأة العربية قبل أيام النبي تنتقل من حب الرجل لها حباً يقترب من العبادة إلى الكدح طوال ما بقي من حياتها، ولم تتغير هذه الحياة فيما بعد إلا قليلاً. وكان في وسع أبيها أن يئدها حين مولدها إذا رغب في هذا، فإن لم يفعل فلا أقل من أن يحزن لمولدها، ويواري وجهه خجلاً من الناس، لأنه يحس لسبب ما أن جهوده قد ذهبت أدراج الرياح، وكانت طفولتها الجذابة تستحوذ على قلبه بضع سنين، ولكنها حين تبلغ السنة السابعة أو الثامنة من عمرها كانت تُزوج لأي شاب من شبان القبيلة يرضى والده أن يؤدي للعروس ثمنها( مهرها ).
وجاء أيضا" في نفس الموسوعة:
وكانت شؤون الزواج يتولاها الآباء، كما يتولونها في معظم البلاد المتمدنة، فقد كان من حق الوالد أن يزوج ابنته لمن أراده هو لها أن تبلغ سن الرشد؛ أما بعد هذه السنن فكان لها أن تختار. وكانت البنات يزوجن في العادة قبيل سن الثانية عشرة، ويصبحن أمهات في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة، ومنهن من كن يتزوجن في سن التاسعة أو العاشرة. ( 2 )
إذن من وجهة نظر التاريخ والعادات والتقاليد كان أمرا" معتادا" زواج الفتاة في هذا السن الذي هو حسب الظروف المعيشية تكون ناضجة بما فيه الكفاية لمتطلبات الزواج
ويقول أيضا وهو يصف بريطانيا في القرن 18 أن المرأة إذا بلغت 15 سنة ولم تتزوج تعتبر عارا وأيضا قال نفس الكلام في مصر ويقول عن إيطاليا في القرن 16 ان المرأة تخطب في سبع سنين وتتزوج في 11 أو 12 سنة
فأنظر هداك الله هذا في إيطاليا وبريطانيا في القرون الوسطى يعني بعد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بأكثر من 9 قرون
ثم لو كان الأمر غير معتادا لماذا أهل الكتاب من يهود و نصارى بل حتى الفرس و الرومان و قريش لم ينكر احدهم هدا السن مع الاشارة ان النكاح في الاسلام يعلن و خصوصا ادا تعلق الامر بمحمد صلى الله عليه و سلم لان أمره كان أكبر حدث و كانوا يتتبعون كل صغيرة و كبيرة عنه .أ كان حلالا عند الجميع الزواج بفتاة 9 سنوات فاقر الجميع النبي على ذلك ؟؟؟؟؟
وأعلم أيضا أن زواج النبي https://www.elforkan.com/7ewar/images...es/salla-y.jpg كان كله بقدر من الله تعالى وبوحي من عنده وذلك لما فيه من الحكم الكثيرة فزواج نبينا بعائشة له حكم كثيرة سنبين بعضها إن شاء الله فيما بعد
وأعلم أيضا ان زواجه بها كان بإقتراح من خولة بنت حكيم إذ أنها عرضت له الزواج بإثنان فقالت إما بكرا وإما ثيبا فقال عليه السلام من الثيب ومن البكر فقالت سودة بنت مزغم وعائشة فأختار سودة بنت مزغم الثيب ثم بعد ذلك قالت له سودة أنها تزوجته من أجل الجنة فوهبت يومها لعائشة رضي الله عنها وأرضاها إذن الأمر كان عاديا بشهادة خولة بنت حكيم رضي الله عنها

إعلمي أن هذا موجود عندكم ولكنني لن أطيل عليك حتى لا أجعلك تمل
..ففي الوقت الذي كان يسأل فيه النصارى عن زواج الرسول الكريم من السيده عائشة ويدعون ان الفرق السنى كبير بل كبير جدا في وجهة نظرهم المحدودة...

نجد ان السيدة مريم العذراء حينما كانت متزوجة (او مخطوبة) بشهادة النصارى في تحرفاتهم من يوسف النجار وولدت السيد المسيح.. كان سنها 12 سنة فقط في حين كان يوسف النجار على مشارف التسعين من عمره.. حوالي(89).. يعني أكبر منها بحوالى77سنة.. وهذا الكلام موثق في الموسوعة الكاثوليكية...وهذا نص واضح وجلي جدا يبين الحقيقة وهو من الكتاب المقدس نفسه
نشيد الأنشاد [ 8 : 8 ] : (( لَنَا أُخْتٌ صَغِيرَةٌ ليس لها ثديان ُ، فَمَاذَا نَصْنَعُ لأُخْتِنَا فِي يَوْمِ خِطْبَتِهَا ؟
وهناك نصوص أخرى إلا أنني لا أريد أن اشعرك بالملل
أما عن الحكمة التي كلمتك عنها
فقال بعض العلماء : " إن ربع الأحكام الشرعيَّة عُلِم منها " . إن ربع الأحكام الشرعية التي عرفناها من رسول الله https://www.elforkan.com/7ewar/images...es/salla-y.jpg إنما عُرِفَت من أحاديث روتها السيدة عائشة رضي الله عنها ، فامرأة النبي ، زوجة النبي ، أم المؤمنين لها دورٌ فعال جداً في الدعوة ؛ لأنها يمكن أن تختص بالنساء ، تعلمون أن النساء يسألن النبي https://www.elforkan.com/7ewar/images/smilies/salla.gif عن موضوعاتٍ تخصُّ حالَهن ، وأفضل إنسانة تعبِّر عن الأحكام الشرعية المتعلِّقة بالمرأة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم ، إذاً لها دورٌ في الدعوة .

ويقول العلماء أيضاً : " ما رأوا أحداً أعلم بمعاني القرآن وأحكام الحلال والحرام من السيدة عائشة ، وما رأى العلماء أحداً أعلم بالفرائض والطب والشعر والنسب من السيدة عائشة " . مع أنها صغيرة إلا أنها كانت شيئاً نادراً في الذكاء ، وشيئاً نادراً في الحفظ ، وشيئاً نادراً في الوفاء للنبي عليه الصلاة والسلام .

إذاً فليعلم القارئ حقاً ويطمئن أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلَّم قد اختارهنّ الله جلَّ جلاله له ، لما سيكون لهن من دورٍ في الدعوة مستقبلاً .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين 2*
/لقصد الدفاع عن النبي عليه الصلاة والسلام والرد على المشككين من النصارى الحاقدين والعلمانيين المتسترين ووبالتالي يصح ان يوضع في كل المنتديات للرد على شبهات النصارى وغيرهم فإن صادت مثلا هذه الشبهة في مراحيض الملحدين أو النصارى ما عليك إلا أنت تبحث في جوجل فتجد الرد في المنتديات الإسلامية منها الشروق والحمد لله
، فيما يخص زواجه ونساءه أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن جميعا...فهذه حالة خاصة ،سواءا في عددهن أو سنهن

أ، فطرحه ربما سيجلب كلاما ومهاترات من البعض الذين لا يدركون الفرق بين ما هو خاص بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم ...وماهو عام ، يصح اتخاذه سنة ، والاحتجاج به ؟
لا الموضوع يبقى محلول في كل المنتديات ردا على أهل الكفر والإلحاد
أما عن السن فهو ليس خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم حاشاه
بل السن يرجع إلى العرف

تفضل مرة أخرى

باب السن التي وجدت المرأة حاضت فيها


عن الشافعي قال أعجل من سمعت به من النساء يحضن نساء بتهامة يحضن لتسع سنين
=- شهادة على ان النساء يحضن ل9 سنين

الشافعي قال رأيت بصنعاء جدة بنت إحدى وعشرين سنة حاضت ابنة تسع وولدت ابنة عشرويذكر عن الحسن بن صالح أنه قال أدركت جارة لنا صارت جدة بنت إحدى وعشرين سنة.وروينا عن عائشة رضى الله تعالى عنها أنها قالت إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة=== شهادة على ان النساء يحضن ل9 سنوات وو لدن وسنهن 10 سنوات و اصبحن جدات و هن 21 سنة .بل أكتر من دلك فعائشة رضي الله عنها شهدت على نفسها انها حاضت و هي بنت 9 سنوات و دلك بقولها بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة. و معروف أن مصطلح امرأة لا يطلق الا لمن بلغت سن البلوغ و كما قال تعالى
النساء74
وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا
ففرق بين لفظ النساء –جمع امرأة-و الولدان === ادن عائشة لم تكن صبية

بخاري كتاب الشهادات
وقال الحسن بن صالح: أدركت جارة لنا جدة، بنت إحدى وعشرين سنة
و ........و................
ادن شهادات من كتب الحديت بل من عائشة نفسها ان 9 سنوات= البلوغ خصوصا في دالك الوقت حيت الظروف المناخية و طبيعة الاكل كانت موالية لبلوغهن سن الحيض مبكرا
) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3)
وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا
شهادة قوية من القران ان عائشة كانت حائضا لان النبي https://www.elforkan.com/7ewar/images/smilies/salla.gif تزوجها بمهر و حسب الاية لا يعطى المهر الا للنساء و كلمة النساء او امرأة يعني يحضن
والآن أيها الزائر الفاضل إذا لم تقتنع بمراجعنا الإسلامية التي تبين أن ذلك كان أمرا عاديا في تلك العصور وما بعدها فهناك مراجع غير إسلامية فتدبر هداك الله لطاعته

يقول المؤرخ الكثوليكي المشهور ويل ديورنت وهو يتكلم عن سن الزواج على مر العصور في عصر نبينا عليه الصلاة والسلام وقبله وبعده بأكثر منن 9 قرون ما نصه
وكانت حياة المرأة العربية قبل أيام النبي تنتقل من حب الرجل لها حباً يقترب من العبادة إلى الكدح طوال ما بقي من حياتها، ولم تتغير هذه الحياة فيما بعد إلا قليلاً. وكان في وسع أبيها أن يئدها حين مولدها إذا رغب في هذا، فإن لم يفعل فلا أقل من أن يحزن لمولدها، ويواري وجهه خجلاً من الناس، لأنه يحس لسبب ما أن جهوده قد ذهبت أدراج الرياح، وكانت طفولتها الجذابة تستحوذ على قلبه بضع سنين، ولكنها حين تبلغ السنة السابعة أو الثامنة من عمرها كانت تُزوج لأي شاب من شبان القبيلة يرضى والده أن يؤدي للعروس ثمنها( مهرها ).
وجاء أيضا" في نفس الموسوعة:
وكانت شؤون الزواج يتولاها الآباء، كما يتولونها في معظم البلاد المتمدنة، فقد كان من حق الوالد أن يزوج ابنته لمن أراده هو لها أن تبلغ سن الرشد؛ أما بعد هذه السنن فكان لها أن تختار. وكانت البنات يزوجن في العادة قبيل سن الثانية عشرة، ويصبحن أمهات في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة، ومنهن من كن يتزوجن في سن التاسعة أو العاشرة. ( 2 )
إذن من وجهة نظر التاريخ والعادات والتقاليد كان أمرا" معتادا" زواج الفتاة في هذا السن الذي هو حسب الظروف المعيشية تكون ناضجة بما فيه الكفاية لمتطلبات الزواج
ويقول أيضا وهو يصف بريطانيا في القرن 18 أن المرأة إذا بلغت 15 سنة ولم تتزوج تعتبر عارا وأيضا قال نفس الكلام في مصر ويقول عن إيطاليا في القرن 16 ان المرأة تخطب في سبع سنين وتتزوج في 11 أو 12 سنة
فأنظر هداك الله هذا في إيطاليا وبريطانيا في القرون الوسطى يعني بعد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بأكثر من 9 قرون
ثم لو كان الأمر غير معتادا لماذا أهل الكتاب من يهود و نصارى بل حتى الفرس و الرومان و قريش لم ينكر احدهم هدا السن مع الاشارة ان النكاح في الاسلام يعلن و خصوصا ادا تعلق الامر بمحمد صلى الله عليه و سلم لان أمره كان أكبر حدث و كانوا يتتبعون كل صغيرة و كبيرة عنه .أ كان حلالا عند الجميع الزواج بفتاة 9 سنوات فاقر الجميع النبي على ذلك ؟؟؟؟؟
وأعلم أيضا أن زواج النبي https://www.elforkan.com/7ewar/images...es/salla-y.jpg كان كله بقدر من الله تعالى وبوحي من عنده وذلك لما فيه من الحكم الكثيرة فزواج نبينا بعائشة له حكم كثيرة سنبين بعضها إن شاء الله فيما بعد
وأعلم أيضا ان زواجه بها كان بإقتراح من خولة بنت حكيم إذ أنها عرضت له الزواج بإثنان فقالت إما بكرا وإما ثيبا فقال عليه السلام من الثيب ومن البكر فقالت سودة بنت مزغم وعائشة فأختار سودة بنت مزغم الثيب ثم بعد ذلك قالت له سودة أنها تزوجته من أجل الجنة فوهبت يومها لعائشة رضي الله عنها وأرضاها إذن الأمر كان عاديا بشهادة خولة بنت حكيم رضي الله عنها
/









قديم 2012-08-21, 15:05   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وقد وردت الأحاديث الصحيحة أن الرسول كان يطوف على نسائه في اليوم الواحد، وكانوا يتحدثون انه أعطي قوة أربعين رجلاً في الجماع ونعلم أيضاً انه كان يقبل زوجاته وهو صائم، وأنه يأمر زوجتة يشد الازار ثم يأتيها في حيضها، فلعلهم يعفوننا قليلاً من قصة الزهد هذه لأنها لا تستقيم.



ونعلم أن المشايخ سيثورون علينا ويتهموننا بالافتراء فنورد لهم فهم العلماء الأجلاء لهذه القصة، فقد جاء في تفسير القرطبي [عن علي بن أبي طالب أن رجلا سأله عن هذه الآية فقال: هي المرأة تكون عند الرجل فتنبو عيناه عنها من دمامتها أو فقرها أو كبرها أو سوء خلقها وتكره فراقه؛ فإن وضعت له من مهرها شيئا حل له أن يأخذ وإن جعلت له من أيامها فلا حرج. وقال الضحاك: لا بأس أن ينقصها من حقها إذا تزوج من هي أشب منها وأعجب إليه ]. فتأمل عدل الشريعة وتكريمها للمرأة!!

والانسان السوي يرى أنه ليس من المروءة أن تعاشر امرأة لسنوات ثم تطلقها لأنها كبرت في السن، أو تبقيها بعد أن تسلبها حقها، فهل جزاء الاحسان الا الاحسان؟ ولكننا أمام ذات العقل الديني الذي يقلب الحقائق الواضحات فليتهم اكتفوا بالسكوت عن هذه الحادثة المؤسفة بل شطحوا بمحاولة تصوير حكمة الشرع في ان المرأة إذا خافت من بعلها نشوزاً أو اعراضاً فلا جناح عليها أن تتنازل له عن جزء من حقوقها، أو عنها جميعاً، وكأن الرجل لا يكبر في السن ولا يعتريه القبح أو الوهن أو الدمامة أو سؤ الخلق، فاذا بالظلم ينقلب عدلاً والاستغلال البشع ينقلب حكمة، وأترك للقارئات الكريمات أن يتأملن هذه الشريعة السمحاء وماذا سيكون مصيرهن إذا طبقت يوماً ما.







وتعلمي أن هذه كتب السيرة والتاريخ كما رواها علماء الاسلام، وأن هذه القصص وردت فيها بروايات مختلفة، وقد وردت في عدة كتب لعلماء لم يعاصر بعضهم بعضاً فما الذي يجعل كل هؤلاء العلماء يتفقون على رواية قصص كاذبة بأسانيد مختلفة؟ وهل هم أغير من هؤلاء العلماء على الرسول وأهله؟ أم هم أدرى بعلوم الحديث والجرح والتعديل من علماءَ أنفقوا أعمارهم فيها؟

ونحن اذا أخذنا من هؤلاء العلماء لا نسلم واذا أخذنا من المستشرقين أقاموا علينا الدنيا، وإذا أتينا بتحليل من عندنا اتهمونا بالجهل، فمن أين نأخذ التاريخ يا حضرات المشايخ؟

الرد المجمل
ويليه الرد المفصل
الثابت المشهور من سيرته صلى الله عليه وسلم أنه لم يتزوج إلا بعد أن بلغ الخامسة والعشرين من العمر.



والثابت كذلك أن الزواج المبكر كان من أعراف المجتمع الجاهلى رغبة فى الاستكثار من البنين ليكونوا للقبيلة عِزًّا ومنعة بين القبائل.


ومن الثابت كذلك فى سيرته الشخصية صلى الله عليه وسلم اشتهاره بالاستقامة والتعفف عن الفاحشة والتصريف الشائن الحرام للشهوة ، رغم امتلاء المجتمع الجاهلى بشرائح من الزانيات اللاتى كانت لهن بيوت يستقبلن فيها الزناة ويضعن عليها " رايات " ليعرفها طلاب المتع المحرمة.


ومع هذا كله ـ مع توفر أسباب الانحراف والسقوط فى الفاحشة فى مجتمع مكة ـ لم يُعرَف عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلا التعفف والطهارة بين جميع قرنائه ؛ ذلك لأن عين السماء كانت تحرسه وتصرف عنه كيد الشيطان.


ويُرْوَى فى ذلك أن بعض أصحابه الشباب أخذوه ذات يوم إلى أحد مواقع المعازف واللهو فغشَّاه الله بالنوم فما أفاق منه إلا حين أيقظه أصحابه للعودة إلى دورهم.


هذه واحدة..


أما الثانية فهى أنه حين بلغ الخامسة والعشرين ورغب فى الزواج لم يبحث عن " البكر " التى تكون أحظى للقبول وأولى للباحثين عن مجرد المتعة. وإنما تزوج امرأة تكبره بحوالى خمسة عشر عامًا ، ثم إنها ليست بكرًا بل هى ثيب ، ولها أولاد كبار أعمار أحدهم يقترب من العشرين ؛ وهى السيدة خديجة ، وفوق هذا كله فمشهور أنها هى التى اختارته بعد ما لمست بنفسها ـ من خلال مباشرته لتجارتها ـ من أمانته وعفته وطيب شمائله صلى الله عليه وسلم.


والثالثة أنه صلى الله عليه وسلم بعد زواجه منها دامت عشرته بها طيلة حياتها ولم يتزوج عليها حتى مضت عن دنياه إلى رحاب الله. وقضى معها - رضى الله عنها - زهرة شبابه وكان له منها أولاده جميعًا إلا إبراهيم الذى كانت أمه السيدة " مارية " القبطية.


والرابعة أنه صلى الله عليه وسلم عاش عمره بعد وفاتها - رضى الله عنها - محبًّا لها يحفظ لها أطيب الذكريات ويعدد مآثرها وهى مآثر لها خصوصية فى حياته وفى نجاح دعوته فيقول فى بعض ما قال عنها: [ صدقتنى إذ كذبنى الناس وأعانتنى بمالها ]. بل كان صلى الله عليه وسلم لا يكف عن الثناء عليها والوفاء لذكراها والترحيب بمن كن من صديقاتها ، حتى أثار ذلك غيرة السيدة عائشة - رضى الله عنها.


أما تعدد زوجاته صلى الله عليه وسلم فكان كشأن غيره من الأنبياء له أسبابه منها:


أولاً: كان عُمْرُ محمد صلى الله عليه وسلم فى أول زواج له صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة تجاوز الخمسين وهى السنّ التى تنطفىء فيها جذوة الشهوة وتنام الغرائز الحسية بدنيًّا ، وتقل فيها الحاجة الجنسية إلى الأنثى وتعلو فيها الحاجة إلى من يؤنس الوحشة ويقوم بأمر الأولاد والبنات اللاتى تركتهم خديجة - رضى الله عنها -.


وفيما يلى بيان هذا الزواج وظروفه.


الزوجة الأولى: سودة بنت زمعة: كان رحيل السيدة خديجة - رضى الله عنها - مثير أحزان كبرى فى بيت النبى صلى الله عليه وسلم وفى محيط الصحابة - رضوان الله عليهم - إشفاقًا عليه من الوحدة وافتقاد من يرعى شئونه وشئون أولاده. ثم تصادف فقدانه صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب نصيره وظهيره وسُمِّىَ العام الذى رحل فيه نصيراه خديجة وأبو طالب عام الحزن.


فى هذا المناخ.. مناخ الحزن والوحدة وافتقاد من يرعى شئون الرسول وشئون أولاده سعت إلى بيت الرسول واحدة من المسلمات تُسمى خولة بنت حكيم السلمية وقالت: له يا رسول الله كأنى أراك قد دخلتك خلّة لفقد خديجة فأجاب صلى الله عليه وسلم: [ أجل كانت أم العيال وربة البيت ] ، فقالت يا رسول الله: ألا أخطب عليك ؟.


فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ولكن – من بعد خديجة ؟! فذكرت له عائشة بنت أبى بكر فقال الرسول: لكنها ما تزال صغيرة فقالت: تخطبها اليوم ثم تنتظر حتى تنضج.. قال الرسول ولكن من للبيت ومن لبنات الرسول يخدمهن ؟ فقالت خولة: إنها سودة بنت زمعة ، وعرض الأمر على سودة ووالدها: فتم الزواج ودخل بها صلى الله عليه وسلم بمكة.


وهنا تجدر الإشارة إلى أن سودة هذه كانت زوجة للسكران بن عمرو وتوفى عنها زوجها بمكة فلما حلّت تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت أول امرأة تزوجها صلى الله عليه وسلم بعد خديجة ، وكان ذلك فى رمضان سنة عشر من النبوة.


وعجب المجتمع المكى لهذا الزواج لأن " سودة " هذه ليست بذات جمال ولا حسب ولا تصلح أن تكون خلفًا لأم المؤمنين خديجة التى كانت عند زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بها جميلة وضيئة وحسيبة تطمح إليها الأنظار.


وهنا أقول للمرجفين الحاقدين: هذه هى الزوجة الأولى للرسول بعد خديجة ، فهى مؤمنة هاجرت الهجرة الأولى مع من فرّوا بدينهم إلى الحبشة وقد قَبِلَ الرسول زواجها حماية لها وجبرًا لخاطرها بعد وفاة زوجها إثر عودتهما من الحبشة.


وليس الزواج بها سعارَ شهوة للرسول ولكنه كان جبرًا لخاطر امرأة مؤمنة خرجت مع زوجها من أهل الهجرة الأولى إلى الحبشة ولما عادا توفى زوجها وتركها امرأة تحتاج هى وبنوها إلى من يرعاهم.


الزوجة الثانية بعد خديجة: عائشة بنت أبى بكر الذى يقول عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: " إن من أمَنّ الناس علىّ فى ماله وصحبته أبا بكر ، ولو كنت متخذًا خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ، ولكن أخوة الإسلام..".


ومعروف من هو أبو بكر الذى قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم متحدثاً عن عطائه للدعوة " ما نفعنى مالٌ قط ما نفعنى مال أبى بكر " ، وأم عائشة هى أم رومان بنت عامر الكنانى من الصحابيات الجليلات ، ولما توفيت نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قبرها واستغفرلها وقال: " اللهم لم يَخْفَ عليك ما لقيت أم رومان فيك وفى رسولك صلى الله عليه وسلم " ، وقال عنها يوم وفاتها:


" من سرّه أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان " ولم يدهش مكة نبأ المصاهرة بين أعز صاحبين ؛ بل استقبلته كما تستقبل أمرًا متوقعاً ؛ ولذا لم يجد أى رجل من المشركين فى هذا الزواج أى مطعن - وهم الذين لم يتركوا مجالاً للطعن إلا سلكوه ولو كان زورًا وافتراء.


وتجدر الإشارة هنا إلى أن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بفتاة بينه وبينها قرابة خمسين عامًا ليس بدعا ولا غريبًا لأن هذا الأمر كان مألوفًا فى ذلك المجتمع. لكن المستشرقين ومن تحمل قلوبهم الحقد من بعض أهل الكتاب - على محمد صلى الله عليه وسلم - جعلوا من هذا الزواج اتهامًا للرسول وتشهيرًا به بأنه رجل شهوانى غافلين بل عامدين إلى تجاهل ما كان واقعًا فى ذلك المجتمع من زواج الكبار بالصغيرات كما فى هذه النماذج:


- فقد تزوج عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم من هالة بنت عم آمنة التى تزوجها أصغر أبنائه عبد الله ـ والد الرسول صلى الله عليه وسلم.


- وتزوج عمر بن الخطاب ابنة على بن أبى طالب وهو أكبر سنًّا من أبيها.


ـ وعرض عمر على أبى بكر أن يتزوج ابنته الشابة " حفصة " وبينهما من فارق السن مثل الذى بين المصطفى صلى الله عليه وسلم وبين " عائشة " (1).


كان هذا واقع المجتمع الذى تزوج فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بعائشة. لكن المستشرقين والممتلئة قلوبهم حقدًا من بعض أهل الكتاب لم ترَ أعينهم إلا زواج محمد بعائشة والتى جعلوها حدث الأحداث - على حد مقولاتهم - أن يتزوج الرجل الكهل بالطفلة الغريرة العذراء (2).


قاتل الله الهوى حين يعمى الأبصار والبصائر !


الزوجة الثالثة: حفصة بنت عمر الأرملة الشابة:


توفى عنها زوجها حنيس بن حذافة السهمى وهو صحابى جليل من أصحاب الهجرتين - إلى الحبشة ثم إلى المدينة - ذلك بعد جراحة أصابته فى غزوة أُحد حيث فارق الحياة وأصبحت حفصة بنت عمر بن الخطاب أرملة وهى شابة.


وكان ترمّلها مثار ألم دائم لأبيها عمر بن الخطاب الذى كان يحزنه أن يرى جمال ابنته وحيويتها تخبو يومًا بعد يوم..


وبمشاعر الأبوة الحانية وطبيعة المجتمع الذى لا يتردد فيه الرجل من أن يخطب لابنته من يراه أهلاً لها..


بهذه المشاعر تحدث عمر إلى الصديق " أبى بكر " يعرض عليه الزواج من حفصة لكن أبا بكر يلتزم الصمت ولا يرد بالإيجاب أو بالسلب.


فيتركه عمر ويمضى إلى ذى النورين عثمان بن عفان فيعرض عليه الزواج من حفصة فيفاجئه عثمان بالرفض..


فتضيق به الدنيا ويمضى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يخبره بما حدث فيكون رد الرسول صلى الله عليه وسلم عليه هو قوله: [ يتزوج حفصةَ خيرٌ من عثمان ويتزوج عثمان خيرًا من حفصة ] (3).


وأدركها عمر - رضى الله عنه - بفطنته إذ معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما استشعره عمر هو أن من سيتزوج ابنته حفصة هو الرسول نفسه وسيتزوج عثمان إحدى بنات الرسول صلى الله عليه وسلم.


وانطلق عمر إلى حفصة والدنيا لا تكاد تسعه من الفرحة وارتياح القلب إلى أن الله قد فرّج كرب ابنته.


الزوجة الرابعة: أم سلمة بنت زاد الراكب:


من المهاجرين الأولين إلى الحبشة وكان زوجها (أبو سلمة) عبد الله ابن عبد الأسد المخزومى أول من هاجر إلى يثرب (المدينة) من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. جاءت إلى بيت النبى صلى الله عليه وسلم كزوجة بعد وفاة " زينب بنت خزيمة الهلالية " بزمن غير قصير.


سليلة بيت كريم ، فأبوها أحد أجواد قريش المعروفين بلقب زاد الراكب ؛ إذ كان لا يرافقه أحد فى سفر إلا كفاه زاده.


وزوجها الذى مات عنها صحابى من بنى مخزوم ابن عمة المصطفى صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة ذو الهجرتين إلى الحبشة ثم إلى المدينة. وكانت هى و زوجها من السابقين إلى الإسلام. وكانت هجرتهما إلى المدينة معًا وقد حدث لها ولطفلها أحداث أليمة ومثيرة ذكرتها كتب السير. رضى الله عن أم سلمة.. ولا نامت أعين المرجفين.


الزوجة الخامسة: زينب بنت جحش:


لم أرَ امرأة قط خيرًا فى الدين من زينب ، وأتقى لله وأصدق حديثًا وأوصل للرحم وأعظم صدقة وأشد تبديلا إلا لنفسها فى العمل الذى تتصدق وتتقرب به إلى الله عز وجل ؟ (4).


هكذا تحدثت أم المؤمنين عائشة - رضى الله عنها– عن " ضرّتها " زينب بنت جحش. أما المبطلون الحاقدون من بعض أهل الكتاب فقالوا:


أُعْجِب محمد صلى الله عليه وسلم ـ وحاشا له - بزوجة متبناه " زيد بن حارثة " فطلقها منه وتزوجها.


ويرد الدكتور هيكل فى كتابه " حياة محمد " (5) صلى الله عليه وسلم على هذا فيقول: إنها شهوة التبشير المكشوف تارة والتبشير باسم العلم تارة أخرى ، والخصومة القديمة للإسلام تأصلت فى النفوس منذ الحروب الصليبية هى التى تملى على هؤلاء جميعًا ما يكتبون.


والحق الذى كنا نود أن يلتفت إليه المبطلون الحاقدون على الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم.. هو أن زواج محمد صلى الله عليه وسلم من زوجة ابنه بالتبنى زيد بن حارثة إنما كان لحكمة تشريعية أرادها الإسلام لإبطال هذه العادة ـ عادة التبنى ـ التى هى فى الحقيقة تزييف لحقائق الأمور كان لها فى واقع الناس والحياة آثار غير حميدة.


ولأن هذه العادة كانت قد تأصلت فى مجتمع الجاهلية اختارت السماء بيت النبوة بل نبى الرسالة الخاتمة نفسه صلى الله عليه وسلم ليتم على يديه وفى بيته الإعلان العلمى عن إبطال هذه العادة.


وتجدر الإشارة هنا إلى مجموعة الآيات القرآنية التى جاءت إعلاناً عن هذا الحكم المخالف لعادات الجاهلية وتفسيرًا للتشريع الجديد فى هذه ـ المسألة و فى موضوع الزواج بزينب حيث تقول:


(ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) (6).


(ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم فى الدين ومواليكم ) (7).


(وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرًا زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرًا وكان أمر الله مفعولاً) (8).


مرة أخرى نذكر بأن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من زينب لم تكن وراءه أبدًا شهوة أو رغبة جنسية وإنما كان أمرًا من قدر الله وإرادته لإبطال عادة التبنى من خلال تشريع يتردد صداه بأقوى قوة فى المجتمع الجاهلى الذى كانت عادة التبنى أصلاً من أصوله وتقليدًا مستقرًا فيه ، فكان السبيل لأبطالها أن يتم التغيير فى بيت النبوة وعلى يد الرسول نفسه صلى الله عليه وسلم.


وقد فطنت السيدة " زينب بنت جحش " نفسها إلى هذا الأمر فكانت تباهى به ضراتها وتقول لهن: " زوجكن أهاليكن وزوجنى ربى من فوق سبع سمَوات " (9).


أما لماذا كان زيد بن حارثة نفسه يتردد على الرسول معربًا عن رغبته فى تطليق زينب ؛ فلم يكن - كما زعم المرجفون - أنه شعر أن الرسول يرغب فيها فأراد أن يتنازل عنها له..


ولكن لأن حياته معها لم تكن على الوفاق أو التواد المرغوب فيه ؛ ذلك أن زينب بنت جحش لم تنس أبدًا ـ وهى الحسيبة الشريفة والجميلة أيضًا أنها أصبحت زوجًا لرجل كان رقيقًا عند بعض أهلها وأنه ـ عند الزواج بها ـ كان مولىً للرسول صلى الله عليه وسلم أعتقه بعد ما اشتراه ممن أسره من قريش وباعه بمكة.


فهو ـ وإن تبناه محمد وبات يسمى زيد بن محمد فى عرف المجتمع المكى كله ، لكنه عند العروس الحسيبة الشريفة والجميلة أيضا ما يزال ـ كما كان بالأمس - الأسير الرقيق الذى لا يمثل حُلم من تكون فى مثل حالها من الحسب والجمال وليس هذا بغريب بل إنه من طبائع الأشياء.


ومن ثم لم تتوهج سعادتها بهذا الزواج ، وانعكس الحال على زيد بن حارثة فانطفأ فى نفسه توهج السعادة هو الآخر ، وبات مهيأ النفس لفراقها بل لقد ذهب زيد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يشكو زينب إليه كما جاء فى البخارى من حديث أنس قال: جاء زيد يشكو إلى الرسول فجعل صلى الله عليه وسلم يقول له: [ أمسك عليك زوجك واتق الله ] (10) قال أنس: لو كان النبى كاتمًا شيئًا لكتم هذا الحديث.


لكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول له كما حكته الآية: أمسك عليك زوجك ولا تسارع بتطليقها.


وزينب بنت جحش هى بنت عمة الرسول صلى الله عليه وسلم - كما سبقت الإشارة – وهو الذى زوجها لمولاه " زيد " ولو كانت به رغبة فيها لاختارها لنفسه ؛


وخاصة أنه رآها كثيراً قبل فرض الحجاب ، وكان النساء فى المجتمع الجاهلى غير محجبات فما كان يمنعه – إذًا – من أن يتزوجها من البداية ؟! ؛ ولكنه لم يفعل.


فالأمر كله ليس من عمل الإرادة البشرية لهم جميعًا: لا لزينب ولا لزيد ولا لمحمد صلى الله عليه وسلم ، ولكنه أمر قدرى شاءته إرادة الله لإعلان حكم وتشريع جديدين فى قضية إبطال عادة " التبنى " التى كانت سائدة فى المجتمع آنذاك.


يؤكد هذا ويدل عليه مجموع الآيات الكريمة التى تعلقت بالموضوع فى سورة الأحزاب.


أما الجملة التى وردت فى قوله تعالى(وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه) (11). فإن ما أخفاه النبى صلى الله عليه وسلم هو كتم ما كان الله قد أخبره به من أن زينب ـ يومًا ما ـ ستكون زوجًا له ؛ لكنه لم يصرح به خشية أن يقول الناس: إنه تزوج زوجة ابنه بالتبنى (12).


الزوجة السادسة: جويرية بنت الحارث الخزاعية:


الأميرة الحسناء التى لم تكن امرأة أعظم بركة على قومها منها فقد أعتق الرسول صلى الله عليه وسلم بعد زواجه بها أهل مائة بيت من بنى المصطلق (التى هى منهم).


كانت ممن وقع فى الأسر بعد هزيمة بنى المصطلق من اليهود فى الغزوة المسماة باسمهم. وكاتبها من وقعت فى أسره على مال فذهبت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال لها: " أو خير من ذلك ؟.


قالت: وما هو ؟ قال: أقضى عنك كتابتك وأتزوجك.


قالت: وقد أفاقت من مشاعر الهوان والحزن: نعم يا رسول الله.


قال: قد فعلت " (13).


وذاع الخبر بين المسلمين: أن رسول صلى الله عليه وسلم قد تزوج بنت الحارث بن ضرار زعيم بنى المصطلق وقائدهم فى هذه الغزوة..


معنى هذا أن جميع من بأيديهم من أسرى بنى المصطلق قد أصبحوا بعد هذا الزواج كأنهم أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم.


وإذا تيار من الوفاء والمجاملة من المسلمين للرسول صلى الله عليه وسلم تجسد فى إطلاق المسلمين لكل من بأيديهم من أسرى بنى المصطلق وهم يقولون: أصهار رسول الله ، فلا نبقيهم أسرى.


ومع أن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه الأسيرة بنت سيد قومها والذى جاءته ضارعة مذعورة مما يمكن أن تتعرض له من الذل من بعد عزة.. فإذا هو يرحمها بالزواج ، ثم يتيح لها الفرصة لأن تعلن إسلامها وبذا تصبح واحدة من أمهات المؤمنين.


ويقولون: إنه نظر إليها.


وأقول: أما أنه نظر إليها فهذا لا يعيبه ـ وربما كان نظره إليها ضارعة مذعورة – هو الذى حرك فى نفسه صلى الله عليه وسلم عاطفة الرحمة التى كان يأمر بها بمن فى مثل حالتها ويقول: [ ارحموا عزيز قوم ذل ] ، فرحمها وخيرها فاختارت ما يحميها من هوان الأسر ومذلة الأعزة من الناس.


على أن النظر شرعًا مأذون به عند الإقدام على الزواج - كما فى هذه الحالة - وكما أمر به صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه عند رغبته فى الزواج - قائلاً له: [ انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ] (14).


وقد توفيت فى دولة بنى أمية وصلى عليها عبد الملك بن مروان وهى فى السبعين من العمر - رضى الله عنها.


الزوجة السابعة: صفية بنت حُيىّ ـ عقيلة بنى النضير:


إحدى السبايا اللاتى وقعن فى الأسر بعد هزيمة يهود بنى النضير أمام المسلمين فى الوقعة المسماة بهذا الاسم ، كانت من نصيب النبى صلى الله عليه وسلم فأعتقها وتزوجها: فماذا فى ذلك ؟ ولم يكن عتقه إياها وتزوجها بدعًا فى ذلك ؛ وإنما كان موقفًا جانب الإنسانية فيه هو الأغلب والأسبق.


فلم يكن هذا الموقف إعجابًا بصفية وجمالها ؛ ولكنه موقف الإنسانية النبيلة التى يعبر عنها السلوك النبيل بالعفو عند المقدرة والرحمة والرفق بمن أوقعتهن ظروف الهزيمة فى الحرب فى حالة الاستضعاف والمذلة لا سيما وقد أسلمن وحسن إسلامهن.


فقد فعل ذلك مع " صفية بنت حُيىّ " عقيلة بنى النضير (اليهود) أمام المسلمين فى الموقعة المعروفة باسم (غزوة بنى قريظة) بعد انهزام الأحزاب وردّهم مدحورين من وقعة الخندق.





الزوجة الثامنة: أم حبيبة بنت أبى سفيان نجدة نبوية لمسلمة فى محنة:


إنها أم حبيبة " رملة " بنت أبى سفيان كبير مشركى مكة وأشد أهلها خصومة لمحمد صلوات الله وسلامه عليه.


كانت زوجًا لعبيد الله بن جحش وخرجا معًا مهاجرين بإسلامهما فى الهجرة الأولى إلى الحبشة ، وكما هو معروف أن الحبشة فى عهد النجاشى كانت هى المهجر الآمن للفارين بدينهم من المسلمين حتى يخلصوا من بطش المشركين بهم وعدوانهم عليهم ؛ فإذا هم يجدون فى – ظل النجاشى – رعاية وعناية لما كان يتمتع به من حس إيمانى جعله يرحب بأتباع النبى الجديد الذى تم التبشير بمقدمه فى كتبهم على لسان عيسى بن مريم– عليه السلام – كما تحدث القرآن عن ذلك فى سورة الصف فى قولهوإذ قال عيسى بن مريم يا بنى إسرائيل إنى رسول الله إليكم مصدقًا لما بين يدى من التوراة ومبشرًا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد) (15).


لكن أم حبيبة بنت أبى سفيان كانت وحدها التى تعرضت لمحنة قاسية لم يتعرض لمثلها أحد من هؤلاء المهاجرين الأوائل إلى الحبشة ؛ ذلك أن زوجها عبيد الله بن جحش قد أعلن ارتداده عن الإسلام ودخوله فى النصرانية وما أصعب وأدق حال امرأة باتت فى محنة مضاعفة: محنتها فى زوجها الذى ارتد وخان.. ومحنتها السابقة مع أبيها الذى فارقته مغاضبة إياه فى مكة منذ دخلت فى دين الله (الإسلام)..


وفوق هاتين المحنتين كانت محنة الاغتراب حيث لا أهل ولا وطن ثم كانت محنة حملها بالوليدة التى كانت تنتظرها والتى رزقت بها من بعد وأسمتها " حبيبة ".. كان هذا كله أكبر من عزم هذه المسلمة الممتحنة من كل ناحية والمبتلاة بالأب الغاضب والزوج الخائن !!


لكن عين الله ثم عين محمد صلى الله عليه وسلم سخرت لها من لطف الرعاية وسخائها ما يسرّ العين ويهون الخطب ، وعادت بنت أبى سفيان تحمل كنية جديدة ، وبدل أن كانت " أم حبيبة " أصبحت " أم المؤمنين " وزوج سيد المسلمين - صلوات الله وسلامه عليه.


والحق أقول: لقد كان نجاشى الحبشة من خلّص النصارى فأكرم وفادة المهاجرين عامة وأم المؤمنين بنت أبى سفيان بصفة خاصة. فأنفذ فى أمرها مما بعث به إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخطبها له.


وكانت خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة بنت أبى سفيان نعم الإنقاذ والنجدة لهذه المسلمة المبتلاة فى الغربة ؛ عوضتها عن الزوج الخائن برعاية سيد البشر صلى الله عليه وسلم ؛ وعوضتها عن غضب الأب " أبى سفيان " برعاية الزوج الحانى الكريم صلوات الله عليه.


كما كانت هذه الخطبة فى مردودها السياسى ـ لطمة كبيرة لرأس الكفر فى مكة أبى سفيان بن حرب الذى كان تعقيبه على زواج محمد لابنته هو قوله: " إن هذا الفحل لا يجدع أنفه " ؛ كناية عن الاعتراف بأن محمدًا لن تنال منه الأيام ولن يقوى أهل مكة - وهو على رأسهم - على هزيمته والخلاص منه لأنه ينتقل كل يوم من نصر إلى نصر.


كان هذا الاعتراف من أبى سفيان بخطر محمد وقوته كأنه استشفاف لستر الغيب أو كما يقول المعاصرون: تنبؤ بالمستقبل القريب وتمام الفتح.


فما لبث أن قبل أبو سفيان دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم إياه إلى الإسلام وشهد ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.


وتقدم أحد الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله قائلاً: " إن أبا سفيان رجل يحب الفخر فهلا جعلت له ما يحل عقدته ويسكن حقده وغيظه ، فقال صلوات الله وسلامه عليه فى ضمن إعلانه التاريخى الحضارى العظيم لأهل مكة عند استسلامهم وخضوعهم بين يديه:


* من دخل داره فهو آمن.


* ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن.


* ومن دخل دار أبى سفيان فهو آمن "(16).


وانتصر الإسلام وارتفع لواء التوحيد ودخل الناس فى دين الله أفواجًا. وفى مناخ النصر العظيم.. كانت هى سيدة غمرتها السعادة الكبرى بانتصار الزوج ونجاة الأب والأهل من شر كان يوشك أن يحيط بهم.


تلكم هى أم المؤمنين أم حبيبة بنت أبى سفيان التى أحاطتها النجدة النبوية من خيانة الزوج وبلاء الغربة ووضعتها فى أعز مكان من بيت النبوة.


الزوجة التاسعة: ميمونة بنت الحارث الهلالية أرملة يسعدها أن يكون لها رجل:


آخر أمهات المؤمنين.. توفى عنها زوجها أبو رهم بن عبد العزّى العامرى ؛ فانتهت ولاية أمرها إلى زوج أختها العباس الذى زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ حيث بنى بها الرسول ـ فى " سرف " قرب " التنعيم" على مقربة من مكة حيث يكون بدء الإحرام للمعتمرين من أهل مكة والمقيمين بها.


وقيل: إنه لما جاءها الخاطب بالبشرى قفزت من فوق بعيرها وقالت: البعير وما عليه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقيل: إنها هى التى وهبت نفسها للنبى والتى نزل فيها قوله تعالى: (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبى إن أراد النبى أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين..) (17).


كانت آخر آمهات المؤمنين وآخر زوجاته ـ صلوات الله وسلامه عليه.


المراجع


(1) تراجم لسيدات بيت النبوة للدكتورة بنت الشاطئ: ص 250 وما بعدها.


(2) المصدر السابق.


(3) انظر سيدات بيت النبوة للدكتورة بنت الشاطىء ص 324


(4) صحيح مسلم كتاب الفضائل.


(5) حياة محمد ص 29.


(6) الأحزاب: 40.


(7) الأحزاب: 5.


(8) الأحزاب: 37.


(9) رواه البخارى (كتال التوحيد 6108).


(10) رواه االبخارى (كتاب التوحيد).


(11) الأحزاب: 37.


(12) انظر فتح البارى 8 / 371 عن سيدات بيت النبوة لبنت الشاطئ ص 354.


(13) رواه البخارى: فتح البارى _ كتال النكاح باب 14.


(14) رواه البخارى: فتح البارى ـ كتاب النكاح باب 36.


(15) الصف: 6.


(16) رواه البخارى – فتح البارى – " كتاب المغازى ".

(17) الأحزاب:
7- قالوا أيضاً انه لو كان راغباً في النساء لما تزوج الأرامل كبيرات السن، فنحيلهم الى قصة أم المؤمنين سودة بنت زمعة، فالقرطبي يقول في تفسيره [قال ابن أبي مليكة: إن سودة بنت زمعة لما أسنت أراد النبي –ص- أن يطلقها، فآثرت الكون معه، فقالت له: أمسكني وأجعل يومي لعائشة؛ ففعل صلى الله عليه وسلم، وماتت وهي من أزواجه] فها نحن نرى هذه المرأة التي تزوجها بعد وفاة خديجة مباشرة وأفنت عمرها معه أراد أن يطلقها لأنها كبرت في السن، ولم ينقذها من الطلاق الا أن تنازلت عن يومها لعائشة، واذا نظرنا الى رواية ابن سعد في طبقاته فالقصة أكثر مأساوية [حدثنا القاسم بن أبي بزة أن النبي بعث إلى سودة بطلاقها فلما أتاها جلست على طريقه الى بيت عائشة فلما رأته قالت أنشدك بالذي أنزل عليك كتابه واصطفاك على خلقه لم طلقتني؟ ألموجدة وجدتها في؟ قال لا قالت فإني أنشدك بمثل الأولى أما راجعتني وقد كبرت ولا حاجة لي في الرجال ولكني أحب أن أبعث في نسائك يوم القيامة فراجعها النبي وقالت فإني قد جعلت يومي وليلتي لعائشة] ، فهذه المرأة التي عاشرت الرسول ما يقارب السنوات العشر بعث اليها بطلاقها ولم تستطع الا ان تترصد له في الطرقات وقد أقر بأنه لم يطلقها لذنب اقترفته أو لموجدة وجدها عليها، ويبدوأنها عرفت سبب طلاقها فأعفته بقولها أنها لا حاجة لها في الرجال، ولا أستطيع أن اقاوم اضافة هذا السؤال الى أسئلتي وهو: "اذا كانت رابطة الزوجية في الاسلام علاقة انسانية، واذا كان الله والرسول يأمران بالعدل بين الزوجات، فكيف قبل الرسول بأن تتنازل سودة عن يومها لعائشة؟ وهل هذا من العدل؟ وحتى لو كانت سودة كبيرة في السن ولا حاجة لها في المعاشرة الجنسية، ألا يحق لها يوم كبقية النساء حتى وان كان للحديث والمسامرة؟ وهل الحياة الزوجية في الاسلام جنس فقط؟ وهل هذا جزاء الزوجة المخلصة إذا كبرت في السن؟ " وهذا هو سؤالنا العشرين كي لا نخطىء العد. 8- وقال البعض أن سد الذرائع هو أصل عظيم من أصول الدين ونحن لا نخالفه في هذا ونقول أنه من باب سد الذرائع عدم الزواج من طفلة ذات تسع سنوات منعاً لاستنكار الناس واستهجانهم، كما أنه من باب سد الذرائع الترفع عن الزواج من مطلقة الابن بالتبني. 9- وقد أتانا بعضهم بعجائب أخرى إذ اشترط أن نأتيه بمصادر الأسئلة والأدلة عليها، ونحن نفهم أن يأتي الانسان بدليل على دعوى ولكن أن يأتي بدليل على سؤال فهذا من العجب! كما اشترط أن نأتي له بأرقام الصفحات ويبدو أن من يعجز عن الاجابة يعمد الى إثارة الغبار، وكان الاولى بهم أن يثبتوا ان هذه الروايات غير صحيحة اذا كان يستطيعون ذلك، أما المصادر فأنا أذكرها ويستطيع من أراد أن يتأكد منها فليفعل، فلن نفتري على الطبري أو ابن كثير أو مسلم أو البخاري وكتبهم موجودة في متناول الخاصة والعامة. 10- وأورد بعضهم حجة عجيبة وهي أنه لا يقبل ما جاء في كتب التفسير والتاريخ الا ما كان في البخاري ومسلم، ونقول له: ماذا كان يفعل علماء المسلمين ان لم يمحصوا كتبهم؟ ولمَ لمْ تفعل أنت ذلك مثلاً؟ وأين كان آلاف العلماء الذين يسودون الصفحات في فقه الحيض والنفاس؟ ولم لم تسعفهم غيرتهم على الرسول في تمحيص ما ورد عنه من أخبار؟ 50.










قديم 2012-08-21, 15:45   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










B11 الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رغم صغر سنها.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malek008 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
. في الحقيقة ليس لي حافز لكتابة قصتي كاملة لهدا الصيف غير == اجتهدت كثيرا مع شخص اعرفه من ديانة مسيحية لأدله على الطريق الصحيح و بان الاسلام هو الدي الحق في البداية بدا ان له اهتماما بما كت اقول فأخد يسالني و اجيب بأعانة امي و والدي اجبته عن اسئلة تخص الاسلام و تخص الرسول و المنهج الحق لكن فشل مخططي و فشلت بحد داتي عندما سالني هدا السؤال الدي لم استطع الاجابة عنه ربما لأني لست دكية كفاية. السؤال الدي ارهقني التفكير فيه و فعلت المستحيل لمحاولة استيعاب اجوبةله من من حولي لكن دون فائدة هدا هو السؤال -مترجم- :ان كان محمد رسولا حقا و تعود كل تلك الصفات له فاجيبيني لما يقوم شخصا بمثل كبر سنه ان يتزوج فتاة في التاسعة من العمر -و هنا يقصد بالسيدة عائشة -. ياست و فشلت في البحث عن اجابة فاخترت هدا القسم لربما اجدها فيه . ارجو التفضل بأقناعي و السلام عليكم .
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته..أختي جزاكم الله خيرا على صنيعكم وفقكم الله و أعانكم على نصرة هذا الدين و العمل له و جعل عملك خالصا لوجهه الكريم..أَما فيما يخص زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رغم صغر سنها فهي مجرد شبهة لا أَساس لها من بعض المغرضين و الحاقدين على هذا الدين ..قالت عائشة رضي الله عنها:( تَزَوَّجَنِى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ ، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ خَزْرَجٍ ، فَوُعِكْتُ فَتَمَرَّقَ شَعَرِي فَوَفَى جُمَيْمَةً ، فَأَتَتْنِي أُمِّي أُمُّ رُومَانَ وَإِنِّي لَفِي أُرْجُوحَةٍ وَمَعِي صَوَاحِبُ لِي ، فَصَرَخَتْ بِي فَأَتَيْتُهَا لاَ أَدْرِي مَا تُرِيدُ بِي ، فَأَخَذَتْ بِيَدِي حَتَّى أَوْقَفَتْنِي عَلَى بَابِ الدَّارِ ، وَإِنِّي لأَنْهَجُ ، حَتَّى سَكَنَ بَعْضُ نَفَسِي ، ثُمَّ أَخَذَتْ شَيْئًا مِنْ مَاءٍ فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِي وَرَأْسِي ، ثُمَّ أَدْخَلَتْنِي الدَّارَ ، فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي الْبَيْتِ ، فَقُلْنَ : عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ ، وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ . فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِنَّ فَأَصْلَحْنَ مِنْ شَأْنِي ، فَلَمْ يَرُعْنِي إِلاَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضُحًى ، فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِ ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ )
رواه البخاري (3894) ومسلم (1422) .
2- هذه الرواية عن عائشة رضي الله عنها وردت في أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى ، وهما صحيحا البخاري ومسلم .
إن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة رضي الله عنها بعد زواجه من سودة بنت زمعة رضي الله عنها ، وهي – أي عائشة - البكر الوحيدة التي تزوجها صلى الله عليه وسلم.. وقد دخل بها وهي بنت تسع سنين .
وكان من فضائلها رضي الله عنها أنه ما نزل الوحي في لحاف امرأة غيرها ، وكانت من أحب الخلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ونزلت براءتها من فوق سبع سماوات ، وكانت من أفقه نسائه وأعلمهن ، بل أفقه نساء الأمة وأعلمهن على الإطلاق ، وكان الأكابر من أصحاب النبي يرجعون إلى قولها ويستفتونها .
أما قصة زواجها ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حزن على وفاة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها ، إذ كانت تؤويه وتنصره ، وتعينه وتقف إلى جنبه ، حتى سمي ذلك العام الذي توفيت فيه بعام الحزن ، ثم تزوج صلى الله عليه وسلم بعدها سودة ، وكانت مسنة ، ولم تكن ذات جمال ، وإنما تزوجها مواساة لها ، حيث توفي زوجها ، وبقيت بين قوم مشركين ، وبعد أربع سنوات تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها ، وكان عمره صلى الله عليه وسلم فوق الخمسين ، ولعل من الحكم في زواجه ما يلي :
أولا : أنه رأى رؤيا في زواجه صلى الله عليه وسلم منها ، فقد ثبت في البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : ( أُريتك في المنام مرتين أرى أنك في سرقة من حرير ويقال : هذه امرأتك ، فاكشف عنها فإذا هي أنت فأقول إن يك هذا من عند الله يمضه ) رواه البخاري برقم 3682 ، وهل هي رؤيا نبوة على ظاهرها ، أم لها تأويل ، فيه خلاف بين العلماء ذكره الحافظ في فتح الباري ( 9/181 )
ثانيا : ما رآه صلى الله عليه وسلم في عائشة رضي الله عنها من أمارات ومقدمات الذكاء والفطنة في صغرها ، فأحب الزواج بها لتكون أقدر من غيرها على نقل أحواله صلى الله عليه وسلم وأقواله ، وبالفعل فقد كانت رضي الله عنها – كما سبق – مرجعا للصحابة رضي الله عنهم في شؤونهم وأحكامهم .
ثالثا : محبة النبي صلى الله عليه وسلم لأبيها أبي بكر رضي الله عنه ، وما ناله رضي الله عنه في سبيل دعوة الحق من الأذى الذي صبر عليه ، فكان أقوى الناس إيمانا ، وأصدقهم يقينا على الإطلاق بعد الأنبياء .
ويلاحظ في مجموع زواجه صلى الله عليه وسلم أن من بين زوجاته الصغيرة ، والمسنة ، وابنة عدو لدود ، وابنة صديق حميم ، ومنهن من كانت تشغل نفسها بتربية الأيتام ، ومنهن من تميزت على غيرها بكثيرة الصيام والقيام ..إنهن نماذج لأفراد الإنسانية ، ومن خلالهن قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين تشريعا فريدا في كيفية التعامل السليم مع كل نموذج من هذه النماذج البشرية . انظري السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية ص711..أما مسألة صغر سنها رضي الله عنها ، واستشكالك لهذا ، فيجب أن تعلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم نشأ في بلاد حارة وهي أرض الجزيرة ، وغالب البلاد الحارة يكون فيها البلوغ مبكرا ، ويكون الزواج المبكر ، وهكذا كان الناس في أرض الجزيرة إلى عهد قريب ، كما أن النساء يختلفن من حيث البنية والاستعداد الجسمي لهذا الأمر وبينهن تفاوت كبير في ذلك .
وإذا تأمّلت ـ رعاك الله ـ في أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يتزوّج بكراً غير عائشة رضي الله عنها ، وكلّ زوجاته سبق لهنّ الزواج قبله زال عنك ما يشيعه أكثر الطاعنين من أن زواج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مبعثه الأساسي هو الشهوة والتنعّم بالنساء ، إذ من كان هذا مقصده فإنّه لا يتخيّر في كلّ زوجاته أو معظمهن من توفرت فيها صفات الجمال والترغيب من كونها بكراً فائقة الجمال ، ونحو ذلك من المعايير الحسية الزائلة .
ومثل هذه المطاعن في نبي الرحمة صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الكفّار ونحوهم تدلّ على تمام عجزهم من أن يطعنوا في الشرع والدين الذي جاء به من عند الله تعالى ، فحاولوا أن يبحثوا عن مطاعن لهم في أمور خارجة ، ولكن يأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون .
وبالله التوفيق
للمزيد انظري ( زاد المعاد 1 / 106 ).









قديم 2012-08-21, 20:33   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
malek008
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية malek008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكما بارك الله فيكما فقد ازلتما الشك الدي احاط بي مند زمن . ثم اني من كلامكما علمت اشياء كنت اجهلها سادعو لكما من كل قلبي و ساحاول جاهدة حتى اجدب احدهم لديننا الحق لأعتناق الاسلام ثم "" ما اعظم نبينا محمد صلى الله عليه و سلم """ و السلام عليكم










 

الكلمات الدلالية (Tags)
للاسف, فشلت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc