في رأيي المتواضع والذي لا يلزم أحدا فمن المؤكد أن عصابة الاجرام البعثية بقيادة يهودي أصفهان خادم المجوس بشار الحمار تعيش أيامها هذه حالكة السواد بالنظر إلى مايلي :
- الضربة القاصمة التي تمثلت في القضاء على خلية الموت بدمشق في عملية نوعية وعلى راسهم وزير الحرب على الشعب
-الانشقاقات الكبيرة التي وصلت حد فرار رأس الجهاز التنفيذي من داخل البلاد نهارا جهارا وضباط برتب عالية
- الانتصارات النوعية التي يحرزها يوميا رجال الانتفاضة السورية المباركة بحيث لم يعد رئيس العصابة البعثية يسيطر سوى على 30 بالمائة من الأرض حسب تصريح رئيس الحكومة الهارب رياض حجاب
-الحصار الاقتصادي الخانق وتردي قيمة العملة السورية إلى الحضيض
- العزلة السياسية وكان آخر تجلياتها التوصية بتعليق عضوية العصابة البعثية في منظمة المؤتمر الاسلامي في جدة
- التطور النوعي في تسليح الجيش الحر بتمكنه أمس القريب من إسقاط طائرة مقاتلة فوق سماء دير الزور الصامدة
هذا غيض من فيض وإن دل على شيئ فإنما يدل على الهوة السحيقة التي وقعت فيها هذه العصابة الدموية من القتلة المحترفين الذين اصبحت نهايتهم وشيكة بحول الله ولعل مصير كبير مجرميهم جزار الشام يكون مشابها لنهاية سلفه الهالك القذافي أو أشد وأنكى.