قريب من بثينة شعبان و”حزب الله”.. مدافع من الطراز الأول عن عصابات الأسد
مدافع من الطراز الأول عن إجرام الأسد وعصاباته وكل ما يدور في فلكه, برز اسمه في العديد من الأحداث التي مرت بلبنان, من الحرب اللبنانية وخفاياها, وصولاً الى المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري, باختصار هو ميشال فؤاد سماحة.
انضم العام 1964 الى حزب “الكتائب اللبنانية” وأصبح مسؤولاً عن القطاع الطلابي داخله بالاشتراك مع الوزير السابق كريم بقرادوني, ومن الاشخاص الذين انفتحوا على الفلسطينيين وعلى اليسار اللبناني.
عينه الرئيس السابق أمين الجميل رئيساً لمجلس ادارة تلفزيون لبنان, وكان أثناء الحرب من المكلفين بالاتصالات بين حزب “الكتائب” والقيادة السورية.
ترك سماحة “الكتائب” العام 1985 بعد تأييده انتفاضة سمير جعجع (رئيس هيئة الاركان في القوات اللبنانية آنذاك) وإيلي حبيقة (رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية), وأصبح بعدها من القريبين من إيلي حبيقة وخصوصاً عند توقيع حبيقة الاتفاق الثلاثي.
بعد اسقاط الاتفاق الثلاثي من جعجع والجميل أبعد سماحة مع حبيقة من المنطقة الشرقية, وأصبح بعد دخول السوريين إلى لبنان من أبرز الشخصيات القريبة من نظام دمشق.
سماحة كان من الوزراء المشاكسين الى جانب سليمان فرنجية ونقولا فتوش, المدعومين من القيادة السورية من أجل الوقوف أمام الرئيس رفيق الحريري.
في العام 2007, قررت الإدارة الأميركية منعه من دخول أراضيها بحجة “التورط أو إمكانية التورط في زعزعة الحكومة اللبنانية”, و”رعاية الإرهاب أو العمل على إعادة ترسيخ السيطرة السورية على لبنان”, وأنهم بذلك “يُلحقون الضرر بمصالح الولايات المتحدة”.
يذكر أن سماحة, وهو قريب من الرئيس السوري بشار الأسد ومستشارته بثينة شعبان و”حزب الله”, وعلى علاقة وطيدة بالرئيس السابق إميل لحود واللواء المتقاعد جميل السيد.
تم العثور على 24 عبوة ناسفة، اعترف سماحة بادخالها بسيارته عبر طريق المصنع، وعلى مراحل، ومن ضمنها عبوات كبيرة الحجم تزن ما يزيد عن عشرين كيلوغراما، وكانت معدة للتفجير في منطقتي الشمال وعكار تحديدا، على ان تستهدف بشكل خاص مأدبة إفطار جامعة لعدد كبير من الشخصيات ومن ضمنها شخصيات سورية معارضة، بالاضافة الى تفجير عبوات في المنطقة نفسها تكون سببا اما لاحداث فتنة سنية علوية، أو فتنة سنية مسيحية”.
https://www.sooryoon.net/archives/61162