ذكآآء زوجة !

[عفّة]

عاد الزوج من عمله
فوجد أطفاله الثﻼ‌ثة امام البيت
يلعبون في الطين بمﻼ‌بس النوم
التي لم يبدلوها منذ الصباح

وفي الباحه الخلفية
تبعثرت صناديق على اﻷ‌رض
وكان الباب اﻷ‌مامي للبيت مفوحاً


...


أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوظى
فقد وجد المصباح مكسوراً
و السجادة الصغيرة مكومة على الحائط
وصوت التلفاز مرتفعاً
وكانت اللعب مبعثرة
و المﻼ‌بس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة
وفي المطبغ كان الحوض ممتلئاً عن اخره ﻻ‌اﻷ‌طباق
وطعام اﻹ‌فطار ما يزال على المائده و كان
باب الثﻼ‌جة مفتوحاً على مصراعيه

...

صعد الرجل السلم مسرعاً
وتخطى اللعب و أكوام المﻼ‌بسس احثاً عن زوجته
وكان القلق يعتريه خشية أن يكون أصاها مكروه
فوجئ في طريقه بقعه مياه أمام باب الحمام
فألقى نظرة في اداخل ليجد المناشف مبلله
و اصابون تكسوه ارغوه
وتبعثرت مناديل الحمام على اﻷ‌رض
بينما كانت المرااة ملطخه بمعجون اﻷ‌سنان
اندفع الرجل إلى غرفه النوم



فوجد زوجته مستلقيه على سريرها تقرأ روايه
نظرت إليه الزوجه وسألتها باتسامه عذه عن يومه
فنظر إليها في دهشه وسألها : ما الذي حدث اليوم

ابتسمت الزوجة مرة أخرى وقالت:- كل يوم عندما تعود من العمل تسألني
بستنكار
ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم ...
أليس كذالك ياعزيزي


فقال : بلى
.فقالت ازوجه : حسناً أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوم !!


.منقووول