بحث حول الفتحوات الاسلامية في الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بحث حول الفتحوات الاسلامية في الجزائر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-02-12, 12:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
روابح
عضو جديد
 
الصورة الرمزية روابح
 

 

 
إحصائية العضو










New1 بحث حول الفتحوات الاسلامية في الجزائر

مرحلة الفتح الاول: الاستكشاف
لما تولى عثمان بن عفان رضي الله عنه الخلافة أمر أخاه من الرضاعة عبد الله بن سعد العامري الذي ولاه وليا لمصر عام 26ه خلفا لعمر بن العاص أن يتهيأ لفتح إفريقيا وفي شهر محرم عام 27ه/647م خرج عبد الله إبن أبي سرح من مصر إلى إفريقيا بعشرين ألف من المجاهدين وكان من ضمنهم الصحابة أهل الشجاعة والتضحية في سبيل الله ونذكر منهم : عبد الرحمان بن ابي بكر ومروان بن ابي الحكم وعبد الله ابن زبير وعبد الله بن جعفر وعبد الله بن عباس
والتقى المجاهدين )بجرجير( الذي خرج ب20 ألف مقاتل من الروم والبربر ودارت المعركة بين الطرفين حيث قتل )جرجير( على يد عبد الله بن زبير واندفع المسلمين إلى عاصمة )سبيطلة( ثم قفصه وعلى اثر هذا الانتصار الكبير طلب الأفارقة من أبي سرح الصلح مقابل الجزية سنوية فخرج عنهم متوجها إلى مصر محملا بالغنائم الكثيرة .
مرحلة الفتح الثاني :
لما استشهد عثمان بن عفان رضي الله عنه حدثت فتنة كبرى حيث نقض البرابرة معاهدة الصلح سنة 33ه موافق 645م في حين تكالب الروم على بلاد الإسلامية فأرسل معاوية بن ابي سفيان ضي الله عنه معاوية بن حديج الكندي لفتح إفريقيا عام 45ه/666م بجيش قوامه عشرة ألاف مجاهد منه بعض الصحابة وكبار القادة ونذكر من بينهم عبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن زبير وعبد الملك بن مروان وبذلك تم فتح جريه وسوسة وبنزرت ثم رحل بن حديج إلى مصر لتبدأ مرحلة جديدة وهي التأسيس والاستقرار ونشر الدين الإسلامي.
المرحلة الثالث: ولاية عقب بن نافع: في عام 50ه/650م أرسل معاوية بن ابي سفيان عقبة بن نافع الفهري إلى إفريقيا فتوسع في الفتح وقام بتأسيس القيروان إلى إن صارت قاعدة للجيوش الإسلامية وجعلها عاصمة ومركز للعلم والحضارة وإثناء ذلك
فصل معاوية بن لبي سفيان ولاية إفريقيا عن مصر الذي عمل على إخضاع البربر وتثبيت والفتح والاستقرار الى ان تم استدعاءه الى المشرق عام 55ه/675م
ولاية ابي المهاجر دينار: بعد مجئ أبي مهاجر دينار واصل الفتح فأسس مدينة أخرى الى جانب القيروان وسماها تيكروان ثم اتجه إلى الجهات الغربية حيث الجزائر حاليا ومرة بعدة مدن ومنها بسكرة وقاتل بعض رؤوس القبائل كما اتخذ مدينة ميلة مركزا عسكريا ثن تقدم إلى تلمسان وقام بحفر أبار للشرب والسقي ولا تزال إلى يومنا هذا تحمل اسمه )عيون أبي المهاجر ( وكان من أمراء البربر ) كسيلة( اروبي الذي كان من الموالين للروم حيث عرض عليه أبي المهاجر دينار الإسلام فرفض وكان كسيلة قد جمع مجموعة من البربر والروم فاصطدم جيشه بالفاتحين المسلمين بقيادة أبي المهاجر وكان النصر حليف المسلمين حيث وقعه كسيلة أسيرا رغم تفوق كسيلة في العدد والعتاد وفي قرية من مراكز الإمداد مما بين بجلاء وعد الله الذي لا يخلف الميعاد وقوله تعالى) إن تنصر الله ينصركم ويثبت أقدامكم ( واعتنق كوسيلة الإسلام فقبل منه وأصبح يرافق أبي المهاجر دينار في حله وترحاله.
أ/ لما توفي يزيد بن معاوية: الخلافة أعاد عقبة بن نافع لولاية إفريقيا سنة62ه/682م وقام بتجديد مدينة القيروان التي استخلف عليها زهير بن قيس البلوى واتجهت إلى المناطق الغربية لمواصلة الفتح ونشر الدين واستطاع عقبة بن نافع ان يفتح باغاية قرب مدينة خنشلة وحارب الروم في قلعة )لامبيس( وتغلب على الروم بالفرنجة ومما جعلهم يخرجون من الحصون والقواعد التي كانوا يمتلكونها وحيث يقومون بالغارات على المسلمين لقد قام بمسح عام لمعظم مناطق المغرب الأوسط والأقصى حتى طبنجة ولم يبقى إمامه إلى المياه المحيط.
وبعد نشر الدين الإسلامي تهافت الناس على هذا الدين بعد تفهمهم لحقيقة ما جاء به الدين
ب/استشهاد عقبة بن نافع ومن معه: لما توالت الهزائم على الروم لجئ من بقس منهم إلى الحصون والمعاقل التي لم تحاصر وبعد فتح طبنجة واعتزم عقبة الرجوع إلى القيروان فأمر جنده إن يسبقه هناك ولم يبقى معه إلى عدد قليل من أصحابه ومن بينهم ابو المهاجر دينار وأتحه بهم نحو )تهودة( الزاب جنوب جبال الاوراس وقرب بسكرة كان كسيلة يحقد على عقبة فاحتال في مراسلة الروم لانتهاز الفرصة لقتل عقبة وأصحابه فلحق بهم جيش كبير من الروم فاستشهد عقبة ومن معه في أواخر 63ه/683م
ج/ولاية زهير بن قيس البلوى : بقد عين الخليفة عبد الملك بن مروان زهير بن قيس البلوي عام 69ه/689م وروده بجيش كامل العدة والعتاد ومن مصر اختار له انهر القادة في فن الحرب والقتال وسار زهير الى القيروان فإذا بكسيلة جمع جيوشا من الروم والموالين له ونشبت المعركة فقتل كسيله وانهزمت جيوشه بالرغم من كثرة العدد والعتاد وقرر زهير الرجوع بقة حيث أغار الروم على سواحل برقة بأسطول كبير مشحون بجيوش كثيرة وأكثر هناك القتل والنهب والأسر وافق تلك الغارات وصول زهير فدخل المعركة منجدا ونظرا الى عدم تكافئ طرفين استشهد زهير ومن معه في سنة69ه/689م
د/ولاية حسان بن نعمان: بدا الخليفة عبد الملك بن مروان يولي أهمية كبيرة بعد استشهاد زهير بن قيس البلوي لشؤون إفريقيا فجهزه جيشا ضخما بقيادة حسان بن نعمان بن نعمان حيث دخل حسان بن نعمان إفريقيا عام 74ه/ 693م وأمضى يسترد مدنها واحدة تلو الأخرى فدخل القيروان وسار إلى قرطاجة فحاصرها وقاتل الروم الذين كانوا متحصنين بها وهدم أسوراها ولم يبقى للرومان أي أمل إلا الفرار منها وتم فتحها وهزمهم بمدينة بنزرت التونسية وفرة البقية إلى مدينة بونة الجزائرية وكان قد إجتمعو البربر بعد مقتل كوسيلة على امرأة من بني جروه التي اتخذت مقرها جبال الأوراس واسمها دهيا وتعرف باسم الكاهنة لإدعائها معرفة الأمور الغيبية والأمر الذي فسر التفاف الناس حولها وخلو قلوبهم من الإيمان اضطهاد هذه الكاهنة الى الكثير من الأفارقة والنصارى حيث استغاث الكثير بالمسلمين وبعد معرفتها بقدوم حسان بن ثابت اتجهت نحو بلدة باغاية وعسكرة+ بها ثم انتقلت إلى بلدة مسكيانة حيث مرة حسان بن ثابت على الشمال الشرقي عبر مسكيانة وجرت معارك كبيرة وانتهت بتراجع حسان مع جيوشه متوجها إلى برقة بانتظار الإمدادات العسكرية ومن خلال هذا الانتظار قامت الكاهنة بحرق الأراضي وتدمير المدن واعتقادا منها ان المسلمين جاء من أجل الثروات والأموال والغنائم مما زاد سخط البربر عليها بعد معرفة الحقيقة المسلمين وبعد وصول الإمدادات من الشام عام 81ه/700م وأصبحت الأسباب مهيئة للمسلمين لتحقيق النصر على الكاهنة ومما جعل البربر يرحبون بالفاتحين بعدما ذاقو شتى أنواع العذاب وظلم الذي مارسته الكاهنة عليهم وكذلك الروم من قبلهم وجد حسان بمطاردة الكاهنة التي تخللا عنها قومها حيث إستطاع أن يقضي عليها ومن كان معها في جبال الأوراس في موضع عرف بئر الكاهنة وكان مقتلها في عام 82ه/701 بعد ما عرف البربر فضائل الدين الإسلامي في هذا البلد سادت الأخوة والعدالة والمساواة )لافرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى(.









 


قديم 2009-02-12, 14:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
BADEL5
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك أخي شكرا










قديم 2009-02-22, 21:52   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
g-abdelhamid
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية g-abdelhamid
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc