الماء والكهرباء والصيانة والترميم والمازوت والعمال وغازالبوتان للمطعم ومواد النظافة هموم تحملها المدارس الإبتدائية على الدوام منذ الإستقلال إلا أن الحال اليوم أسوأ مماكان عليه فلا البلدية قادرة على أداء دورها المنصوص عليه قانونا ولاأصحاب الشأن اتخذوا قرارات مسؤولة لرفع الغبن عن أبناء هذا الوطن منذ الصغر
والعجيب إن دخلت البلدية بصفة المسؤول فلن تجد من يستطيع حل أبسط المشاكل ومن من يتمتع بسماع القضايا وإن تستدعي التدخل وبوسائل موجودة
وكلما راسلت البلدية حولت نسخ الى المفتشية للإعلام وكاننا لسنا
سوى مراسلينا فقط أو نعمل على الإحتياط من أي طارئ قد تكون عرضة له إن لم تراسل.
والعجيب إن وقع مالايحمد عقباه ولم تراسل فسوف تتعرض إلى أقصى العقوبة ولكن إن راسلت فلاخوف عليك,والأغـــــرب والأخطر أن الذي راسلته ولم يتدخل لن يعاقب إطلاقا وكأن العقاب والمتابعة يلازمان المدير فقط
أو أن الوصاية (مديرية التربية تكون صارمة مع عمالها فقط)