نـُصْرَةُ الـإِسْلَامْ ... بَيـْنَ الواقـِعِ والْوآجــبْ

[imi02i]

السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته

أتعلمون أن الزمان لو نطـق يومـا لشـهد لحالنا بالمذلـة والعجز والهوان
كيف لا وأمـة إقرأ تعجـزعن حمل ذاك القلم وتلك الممحاة
فتمحو كل ما ليس في سبيل الإسلام
وتكتب المجد والعـزة لدين الإسلام

إخوتنا في فلسطين الجريحـة....
وفي سوريا السليبة ....
وفي بورما المظلومـة ....
يقتلون أشد القتل ويصلبّون ...
بل ويُجعل من أجسادهم عـبرة لمن أراد أن يتقوى عنهم

أولئكـ الأعـداء يفكـرون كيف يمسخون العقيدة
ونحن نفكـر كيف نبلغهم تـقليـدا
.
.
أبناءهم يسهرون الليالي يعدون القوة والرباطـ
وأبناءنـا ينهشون بعضهم بالعصا والسيـاط
.
.
هم يريدون أن
يدنوا من مرافع الإسلام
ونحن لا نعرف سوى حـرق الأعلام
*
*



تــــــــرى مالفائدة من حمـل الرايـة عاليا ورشها ببعض النيران
ثم ردها في أسفل السافلين
تحت أقدام المستضعفين
نرى أفواه المتبسمين
وألسنـة المكبّرين
وكأننا كتبنا النصر والتمكين لإخواننا المظولمين والمقهوريـن ؟


هـل هذا هو الحـل الأنـجع لرد الفرحـة والبسمـة عند أولئك الذين لم يعرفوا لها طـعما
.......

يقول جـلّ وعلا في محكم تنزيـله
{وَاَعـِدُوا لَهُم مـَاسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَةِ وَمِنْ رِبَاطِ الْخـَيْلِ تُرْهِبُونَ بـِهِ عَدُوَ اللَهِ وَعَدُوَكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمَونَهُمُ اللَهُ يَعْلَمُهُمْ وَماَ تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبيلِ اللَهِ يُوَف إلَيـْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظـْلَمونَ }
*
*
*
أين هـي عُدتـــنا لذاك الـعدُو
أين هي قوتنـا وأين مربطنا ؟
*
*
*
* وقال عز وجل أيـضا
{وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتـِلوَنَكُمْ حَتَى يَرُدُوكُمْ عَنْ دِينِكـُمْ إنِ اسْتَطَاعوُا...}
*
*
*
سوف لن يعرفوا مفهومـا للفشـل مادام دين الإسلام قائمـا
ولكن من ينـصر دين الإسلام
ومن يبتغـي لـه العزة والمقام ؟

ويبـقى السؤال مطروحـــــا حينـا من الزمـان

بقلمـي