من روايات أبطال معركة الأقصى/عندما تصبح الشهادة أغلى من الزوج والولد!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من روايات أبطال معركة الأقصى/عندما تصبح الشهادة أغلى من الزوج والولد!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-02-23, 22:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سعدالله محمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعدالله محمد
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse من روايات أبطال معركة الأقصى/عندما تصبح الشهادة أغلى من الزوج والولد!!

من روايات أبطال معركة الأقصى/عندما تصبح الشهادة أغلى من الزوج والولد!!



كنت عروسا لصلاح والآن زوجة الشهيد صلاح ويكفيني فخرا إذا قتل اليهود إسماعيل فسيخرج من أحشائي من يكمل المشوار فلسطين - خاص :- كيف لزوج أن يتقاعس ولو قليلا عن مقاومة جند جيش الاحتلال الصهيوني وخلفه امرأة تدفعه إلى مقارعتهم حتى نيل الشهادة في سبيل الدفاع عن القدس رغم أن آثار الحناء مازالت على كفيها وبعدما حررته من قيود الأرض ، حاملة على عاتقها مسؤولية تربية الجيل الجديد ليواصل المقاومة والتصدي لجيش الاحتلال حتى تحرير بيت المقدس .

هكذا كانت المرأة الفلسطينية التي يحق لها ان تكون سيدة نساء العالم في هذا العصر ، فهي تهون على زوجها متاع الحياة ليدفع بنفسه نحو الشهادة .

فمنهم من ترك عروسه قبل أن تجف حناء فرحه من يديها ، ومنهم من تركها قبل رؤية مولوده الأول الذي انتظره طويلا . وأمام هذا كله تستقبل الزوجة أو قل العروس الصابرة نبأ الاستشهاد بالزغاريد والحلوى وبكل الرضا .

و لإلقاء مزيدا من الضوء على الزوجات الجدد لشهداء هبة الأقصى التقينا بهن لنعرف المزيد عنهن وعن أزواجهن الأبطال . فضل الشهادة عن رؤية مولوده ما هي إلا أيام معدودات وكان سيستقبل بطلنا اسماعيل شحدة شملخ مولوده الاول الذي طالما تمنى رؤيته وحلم بحسن تربيته ليصبح رجلا يحارب اعداء الله ولكنها هذه الايام في نظره سنوات طويلة وهو كثيرا ما يسأل نفسه هل سيتقاعس عن نصرة الاقصى حتى يأتي مولوده وبيت الله تهدده الأخطار من كل جانب ؟
ولكن سرعان ما تتبدد الأسئلة ويشعر برغبة جامحة في لقاء الله وتحقيق امنية هي اشد واكبر من رؤية مولوده الاول انها الجنة ونصرة بيت الله والدفاع عن المسجد الاقصى ..

بعد ما نزع الدنيا من قلبه . وفي يوم السبت 1/10/2000 ودع إسماعيل أهله وزوجته متجها الى الضفة الغربية لعله يجد من خلال الضفة الغربية طريقا يوصله الى مدينة القدس لينال الشهادة في بيت المقدس كما كان يحلم بها دائما .

التقينا بوالدة الشهيد إسماعيل لتصف لنا آخر لقاء لها به فتقول " كان خلوقا محبا لله لا يرى الا باسما وان كانت ابتسامته تنم عن حزن دفين في قلبه فكان كثيرا ما يتألم اذا رأى منكرا ولو كان بسيطا ويحاول بقدر استطاعته أن يغيره وكان شديد الحرص على صلاة قيام الليل لقناعته أن أعداء الله حقيقية تحتاج الى صبر واحتمال فكان يعود نفسه دائما القيام في الليل والسهر لعله يحقق امنيته في جهاد العدو الصهيوني وما أن اشتعلت انتفاضة الاقصى ورأى شارون السفاح يزور الاقصى حتى كادت روحه تصعق لكثرة تألمه وحزنه فقرر أن يغادر القطاع ويذهب الى الضفة الغربية ومن ثم الى القدس ليجاهد اعداء الله واول ما سنحت له الفرصة غادر القطاع بسرعة وتضيف والدته انه كان دائما يردد شعارات الشهادة ويوصيني بأن لا احزن اذا فاز بها قائلا لي " الا تحبين يا أمي أن يفوز ولدك في الدنيا والآخرة وان يقي نفسه من شر نار جهنم ، أيرضيك أن يعبث اليهود في قدس الاقداس ومسجد الاقصى يتحكم فيه اليهود أن قتلي شهيدا مدافعا عنه خير من حياتنا تحت ذل وقهر اليهود " .

ولم تستطع ام الشهيد اسماعيل أن تحجب دموعها التي سقطت على وجنتيها وهي تكمل حديثها " لقد فاز وحقق جزء من امنيته كان يتمنى أن يستشهد في ربوع الاقصى فنال الشهادة من اجله أما زوجته التي شاركت امه دموعها قالت ولكن احمد الله أن في أحشائي ابن اسماعيل فإذا قتل اليهود اسماعيل وهو يدافع عن الاقصى فسيخرج من اسماعيل من يكمل المشوار عن أبيه ، سأحسن تربيته والقنه منذ يوم ميلاده أن اليهود اعداءه واعداء الله فلا يتهاون معهم ولا يترك حقه منهم من قتلوا ابوه ونزعوا من ايدينا مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم . ويذكر أن الشهيد اسماعيل اوصى زوجته بحسن تربية ورعاية مولوده واعداده للدفاع عن القدس كما اوصى اهله بتوزيع الحلوى على المهنئين يوم استشهاده وان ترافق الزغاريد طوال فترة زفافه شهيدا .

وفي يوم الثلاثاء الموافق 3/10 فاز اسماعيل بالشهادة مقبل غير مدبر وهو يقاوم جند الاحتلال الصهيوني بالحجارة وزجاجات حارقة في مدينة رام الله بعدما منع من مواصلة طريقه الى القدس لا يبالي برصاصهم تاركا زوجته ووليده المنتظر وامه لا يعبأ بالدنيا وزخرفتها حيث نالت منه رصاص الغدر برصاص دمدم في رقبته وتوفي على اثرها .

ثم نقل جثمانه الطاهر الى مدينة غزة ليودعه اهله الوداع الاخير بالزغاريد وتوزيع الحلوى على المهنئين كما اوصى .









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-02-23, 23:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ل..ب..ن..ى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ل..ب..ن..ى
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

يا سلام
لو كان شبابنا كله مثله
ونساؤنا كلهن مثل والدته وشجاعة زوجته

لكنا اكيد نحن العرب نتراس اليوم العالم
.....
!

شكرا لك اخي على القصة

ربي يرحمه ويكتبنا موتة مثل موتته
فما احلى ان تموت شهيدا
في سبيل الله والوطن
ودفاعا عن النفس


سلام










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc