من يتابع تطور وتتابع الأحداث المتسارعة في سوريا وما واكبها من تصعيد إعلامي وعسكري غير مسبوق من طرف الغرب وأعراب الخليج خصوصا من طرف السعودية وقطر هاتان الدولتان المارقتان اللتان سخرتا كل الإمكانيات المالية والإعلامية والعسكرية والدبيلوماسية لأجل تدمير الدولة السورية عبر الدعم الكبير للمرتزقة والإرهابيين وكذا الحملات الدبلوماسية على مستوى المنظمات الدولية لأجل التحريض على التدخل العسكري في سوريا
ولعل آخر خرجات النطام السعودي رأس العمـــــــــالة هو محاولة تركيـــــــع وفرض عقوبات دولية على سوريا عبر اللجوء للجمعية للأمم المتحدة واصدار قرار غير ملزم بهذا الخصوص بعد التصدي الروسي الصيني لهذا المشروع في مجلس الأمن
والمضحك في الأمر أن هذا النظام السعودي الفاسد وبعد تصريحات الخارجية السورية بخصوص الحملات المغرضة حول الأسلحة الكيميائية والبيولوجية
تقدم النظام السعودي كذلك بمشروع قرار للجمعية العامة حول هذه التصريحات السورية مدعيا أي النظام السعودي وهو يذرف دموع التماسيح الماكرة تخوفه من استخدام سوريا لهذه الأسلحة
بالتأكيد أن السعودية تحاول تصفية حساب مع سوريا وبطريقة حاقدة بعد أن مرغت سوريا أنوف آل سعود في لبنان والعراق وبعد العلاقات الإستراتجية بين سوريا وايران يضاف لذلك النزعة الإنتقامية لمماليك وأمراء أعراب الخليج