تبذير الخبز في رمضان

[brahimi31]

B]يستهلكون مليارا و200 مليون خبزة في رمضان ويبذّرون 50 مليون خبزة!: الجزائريون يرمون 500 مليون دينار في المزابل[/B]

السلام عليكم
أكد الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للتجار والحرفيين، أن معدلات تبذير الخبز في الجزائر بلغت معدلات قياسية خاصة في رمضان، كاشفا عن استهلاك الجزائري لما قدره مليار و200 مليون خبزة في الشهر، فيما بلغت كمية الخبز المرمية في المزابل 50 مليون خبزة.

وكشف بولنوار في اتصال بـ "الموعد اليومي" ما كميته مليار و200 مليون خبزة، وهو معدل استهلاك الجزائريين من الخبز خلال شهر رمضان؛ أي بزيادة قدرها 10 بالمائة مقارنة مع الأشهر العادية، مضيفا أن هذا الرقم يعكس حقيقة المزابل التي فاضت بهذه المادة الأساسية؛ جراء الإقبال الكبير و"لهفة "البعض على اقتنائها، مضيفا أن معدلات التبذير هي الأخرى بلغت درجات قياسية؛ حيث كشف عن تبذير ما قدره 50 مليون خبزة خلال شهر رمضان بقيمة 500 مليون دينار، كما بلغ متوسط تبذير الفرد الواحد من الخبز 1,5 خبزة شهريا. وأضاف الحاج طاهر بولنوار أن المستهلك الجزائري في رمضان عادة ما يشتري ضِعف ما يستهلكه، لأنه يتسوق وهو جوعان فتجده يشتري المطلوع، الكسرة والخبز في وقت واحد، ولكنه لا يستهلك إلا القليل مما يشتري، والبقية مصيرها القمامة! كما أن الاعتماد على استهلاك الخبز المجمَّد لازال منعدما في كثير من الأسر التي تتخلص من الخبز المتبقي بمجرد حلول الظلام بدل أن تبرّده وتعيد استهلاكه، خاصة أن الأطباء أكدوا أن الخصائص الغذائية للخبز "البايت" أو المتجمد أفضل من الخبز الجديد قالوا: "فمادام شهر رمضان شهر التوبة والمغفرة فعلينا أن نعيد تقييم سلوكاتنا. ولينظر كل رب بيت كم يرمي من كمية خبز في اليوم، ثم يقوم بتقليص مشترياته من الخبز إلى الثلثين أو النصف".

أردت طرح هذا الموضوع لنقاش لما يحمله من عادات سيئة لدينا نحن الجزائريين ومن هذا المنطلق أناشد كل الإخوة بأنه قد دق نقوس الخطر فكيف يعقل أن نرى في شوارع المسلمين في الشهر الكريم الخبز يرمى ويهان ويلقى في أكياس القمامة والشوارع فواله لو نفقه ونسمع حديث النعمة لوجدناها تدعو علينا وتستنجد بربي العباد
فلا يعقل أن نكون في المراتب الأولى في التبذير وفي مؤخرة ركب الدول في الإنتاج
أخي كن ايجابي وشتري ما يكفيك وان بقيا لك بعض الخبز فاحتفظ بهي لاستعماله في بعض الأطباق الأخرى أو تجميعه وإعطائه لناس الذين يربون المواشي أو يبيعوه ويستفيدون من ثمنه
ولفت انتباهي بعض التصرفات ألا مسئولة فيوجد البعض إن لم اقل الكثير يرمي القمامة ويضع كيس الخبز بجانبها وكأنه بهذا التصرف الحكيم في نضره قد قدر وقدس واحترم النعمة ولا يعلم انه بعد رحيله تعبث بها الكلاب والقطط وتشتتها داخل القمامة والسؤال الذي يبقى مطروح ما المانع من أن نجمع الفائض من الخبز للاستفادة منه أو إعطائه لمجمعين الخبز لبيعه



فقال تعالى: ﴿وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾(13
فقال سبحانه: ﴿وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً﴾(10).
قال تعالى : {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}، وقال سبحانه {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ}
فقال تعالى : { فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّبًا وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} ، وقال تعالى : {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ } . وقطع سبحانه بالمزيد مع الشكر {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }