![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الرد على «ناصر العقل» في إطرائه لمحمد الغزالي وسيد قطب ومحمد قطب هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: قال الدكتور ناصر العقل في رسالته الاتجاهات العقلانية الحديثة ص431 : «وكل هؤلاء ساهموا مساهمة فعالة في خدمة الفكر والثقافة الإسلامية، بل إن محمد الغزالي وسيد قطب ومحمد قطب يعتبرون -بحق-(!!) من بناة الفكر الإسلامي الحديث، وأنا سقت هذا كمثال على أثر المفاهيم العقلانية على الفكر الإسلامي الحديث، فأرجو ألا يفهم القاريء أن ذلك ينقص من قدرهم ، أو من قيمة مؤلفاتهم وأصالة فكرهم الإسلامي». أقول : التعليق على هذا الكلام من وجوه: الوجه الأول: قوله: «الفكر الإسلامي الحديث» كلامٌ مضطرب ينقض بعضه بعضاً فإن ما كان حديثاً فهو مبتدع وكل بدعة ضلالة كما ورد في الحديث الصحيح، وما كان ضلالة لم يجز أن يقال أنه «إسلامي»بل الإسلام براء من محدثات المحدثين، وقال وكيع في الزهد [309]: حدثنا الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : قال عبد الله : «اتَّبِعُوا وَلاَ تَبْتَدِعُوا فَقَدْ كُفِيتُمْ ، كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ»، ومن طريق وكيع رواه الإمام أحمد في الزهد [902]. أقول : قد تكلم عامة النقاد في سماع السلمي من عبد الله وأثبته الإمام البخاري، ولكن قال أبو خيثمة في كتاب العلم [54]: ثنا جرير عن العلاء عن حماد عن إبراهيم قال: قال عبد الله : «اتَّبِعُوا وَلاَ تَبْتَدِعُوا فَقَدْ كُفِيتُمْ ، كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ». أقول : وهذا شاهد يتقوى به الخبر، وقال الخرائطي في مكارم الأخلاق [ 383 ]: حدثنا الفضل بن موسى - مولى بني هاشم - البصري ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا سفيان الثوري ، عن حماد ، عن إبراهيم ، قال : قال عبد الله بن مسعود : «لا تستشرفوا البلية ؛ فإنها مولعة بمن تشرف لها ، إن البلاء مولع بالكلم ؛ فاتَّبِعُوا وَلاَ تَبْتَدِعُوا فَقَدْ كُفِيتُمْ»، ومراسيل إبراهيم عن عبد الله قوية كما تقدم، فما دمنا قد كفينا فما حاجتنا لـ«فكر إسلامي حديث»، وأين ناصر العقل من قول مالك «ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها». الوجه الثاني: محاولته إظهار هؤلاء في صورة مخالفة العقلانيين فيها نظر شديد فالغزالي عقلاني أيضاً وعامة الأمور التي انتقدها ناصر العقل على العقلانيين وقعت من الغزالي؛ فمثلاً: إنكار الأحاديث الصحيحة وردها بالعقل للغزالي فيه القدح المعلى، قال العلامة ربيع المدخلي في كتابه كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها (ص28) وهو يعدد الأحاديث التي أنكرها الغزالي : «كل ذلك جرأه على الطعن في كثير من أحاديثهما ثم تعقيب ذلكم الطعن بعبارات : مثل وقد رفض فلان حديث كذا ورفض الفقهاء والمحدثون هذا الحديث ثم الطعن والتشهير والسخرية برواة تلك الأحاديث، فمن تلكم الأحاديث -السنة النبوية-: (1) حديث إن الميت ليعذب ببكاء أهله وقد تلقاه علماء الإسلام بالقبول ووجهوه التوجيه الصحيح الذي يتسق مع القرآن والسنة (ص 16). (2) وحديث لا يقتل المسلم بكافر (ص 18). (3) وحديث شريك في الإسراء (ص 22). (4) وحديث أهل القليب ((ما أنتم بأسمع لما أقول الآن منهم )) (ص23). (5) وحديث فقأ موسى عين ملك الموت (ص36). (6) وحديث فاطمة بنت قيس في عدم السكنى والنفقة للمطلقة ثلاثا (ص32). (7) وحديث عائشة ((كان الركبان يمرون بنا فإذا أجازوا بنا سدلت إحدانا جلبابها)) (ص4). (8) أحاديث الساق والصورة لله (ص127). (9) وحديث إذا مر بالنطفة اثنتان وأربعون ليلة (ص127). (10) أحاديث الدجال وتهويشه عليها (ص132). (11) كان فيما أنزل عشر رضعات يحرمن. (12) حديث نافع عن ابن عمر في غزوة بني المصطلق (ص103). (13) حديث عائشة في طفل مات من الأنصار ((طوبى له عصفور من عصافير الجنة)) وهو في صحيح مسلم. (14) حديث خباب في البناء (ص87). (15) حديث يقطع الصلاة المرأة والكلب (ص128). (16) حديث نخس الشيطان للمولود (ص97). (17) حديث الذبابة ((قذائف الحق)) (ص125) (18) وحديث انشقاق القمر وهو في الصحيحين وادعي له التواتر. انظر: الطريق من هنا (ص 66)، وله كلام خطير حول هذا الحديث وحول أخبار الآحاد. (19) وحديث توقف الشمس لأحد الأنبياء ((الطريق من هنا ص ه 6)). إذا عرفت موقفه من أخبار الآحاد ومن أخبار الصحيحين فما موقفه من غيرها؟ إنه يصدر عليها أحكاما بالجملة فيأخذ مجموعة كبيرة يضربها ضربة واحدة بجرة قلم يقول : (1) (قرأت خمسين حديثا ترغب في الفقر وقلة ذات اليد، وما جاء في فضل الفقراء والمساكين والمستضعفين وحبهم ومجالستهم . (2) كما قرأت سبعة وسبعين حديثا ترغب في الزهد في الدنيا، والاكتفاء منها بالقليل ، وترهب من حبها والتكاثر فيها والتنافس . (3) وقرأت سبعة وسبعين حديثا أخرى في عيشة السلف وكيف كانت كفافا، ذكر ذلك كله المنذرى في كتابه الترغيب والترهيب وهو من أمهات كتب السنة. ورحم الله المؤلف الحافظ ، وغفر لنا وله ، فهو حسن النية ناصح للأمة بيد أن الفقه الصحيح ، يقتضي منهجا آخر ومسلكا أرشد)، لقد تركنا الغزالي في حيرة فلا ندري ما هو هذا المنهج والمسلك الأرشد، وقد وجدناه يضيق ذرعا بطبع كتب السنة والتآليف فيها فماذا نصنع ؟ أما المنذري فقد أفضى إلى رحمة الله وما كان أحد من علماء الإسلام يعترض عليه لا سيما وهو قد قام ببيان درجات الأحاديث من صحة وضعف ، ولكن نحن الذين نواجه هذه الحملات الشديدة على السنة وأهلها نريد والله المنهج الأرشد ولا نجد أرشد وأهدى من اتباع سنة محمد صلى الله عليه وسلم. وعلى المنهج والمسلك الأرشد اللذين يخفيهما عنا الغزالي ماذا نفعل بالآيات التي تعد الدنيا لهوا ولعبا وتعدها متاع الغرور؟ وماذا نفعل بالآيات التي تذم المترفين وماذا نفعل بالآيات التي تمدح الفقراء وتذم من لا يحترمهم ولا يعطف عليهم فهل يقترح الغزالي لنا منهجا آخر ومسلكا أرشد. ويقول : (إن ركاما من الأحاديث الضعيفة ملأ الآفاق الإسلامية وركاما مثله من الأحاديث التي صحت وسطا التحريف على معناها؛ وقد كنت أزجر بعض الناس من رواية الحديث الصحيح حتى يكشفوا عن معناه ، إذا كان المعنى موهما). هكذا يصف أحاديث رسول الله بأنها ركام الصحيح والضعيف منها ومعلوم أن الرجل لا يعرف قواعد المحدثين ولا طرقهم في التصحيح والتضعيف ، فقد يكون الحديث صحيحا أو مشهورا أو متواترا ويحكم عليه بالضعف. وسيد قطب أنكر أحاديث الرؤية وأحاديث خلق حواء من ضلع آدم وانتقده عليه العلامة عبد الله الدويش في المورد العذب الزلال. وأيضاً انتقد ناصر العقل على العقلانيين خضوعهم للغرب، والغزالي أنكر تلبس الجني بالإنسي ، وأنكر حديث (لن يفلح قومٌ ولو أمرهم امرأة)، وأحاديث (لا يقتل مسلم بكافر) وأحاديث حد الردة كل ذلك محاباةً للغرب. وأما سيد قطب فأنكر الرق وقال أنه نظام عالمي تعارفوا عليه، ولهم أن يتعارفوا على غيره، وقال أيضاً أنه لا فرق بين مؤدي الزكاة من المسلمين ومؤدي الجزية من أهل الكتاب وغيرها من الأمور (انظر العواصم للشيخ ربيع بن هادي المدخلي). وانتقد على العقلانيين تشويههم للتاريخ الإسلامي، ولينظر العقل ما قاله سيد قطب عن بني أمية، بل وعن عثمان ومعاوية وعمرو بن العاص في كتاب العلامة ربيع المدخلي (مطاعن سيد قطب في الصحابة). وهؤلاء أخبث وأعظم أثراً من العقلانيين الخلص، لأنهم أقرب إلى الإسلام، والحجة عليهم أقوم، ومحاولة ناصر العقل أن يظهرهم في مقابل العقلانيين محاولة بائسة فاشلة. فإن قيل : هؤلاء لهم ردود على أعداء الإسلام، فيقال : وإن ردوا على أعداء الإسلام فإن ردوا بمحدثات وتحريف للدين ، فحالهم يشبه حال المتكلمين الذين ردوا على الفلاسفة فأحدثوا في ردودهم من البدع الشيء العظيم فلا للإسلام نصروا ولا للفلاسفة كسروا (كما قال شيخ الإسلام)، بل تسلط الفلاسفة عليهم في مواطن عديدة ، كما تسلط العقلانيون على هؤلاء الإخوانيين، وهذا الجهم بن صفوان إنما اخترع مذهبه ليرد على السمنية ، وما اعتد أهل السنة بردود المتكلمين على الفلاسفة بل حذروا منهم ، لأنهم يردون الباطل بالباطل. قال شيخ الإسلام في درء التعارض (1/ 178) : "ولهذا تجد من تعود معارضة الشرع بالرأي لا يستقر في قلبه الإيمان بل يكون كما قال الأئمة إن علماء الكلام زنادقة وقالوا قل أحد نظر في الكلام إلا كان في قلبه غل على أهل الإسلام مرادهم بأهل الكلام من تكلم في الله بما يخالف الكتاب والسنة". فإن قيل : هؤلاء خالفوا العقلانيين في بعض المسائل، فيقال : مخالفتهم لبعض العقلانيين لا يدل براءتهم من المنهج العقلاني ، فإن العقول تتفاوت ، والبدع أيضاً تتفاوت فمرجئة الفقهاء خالفوا مرجئة الجهمية ، ولم يزل عنهم اسم الإرجاء بذلك ، والشيعة المفضلة خالفوا الشيعة الغلاة ولم ينف ذلك عنهم اسم التشيع ، والجهمية الواقفة واللفظية خالفوا الجهمية الأقحاح ولم ينف ذلك عنهم اسم التجهم، وشيخ الإسلام حكم على الأشاعرة بأنهم جهمية مع أنهم يخالفون الجهمية بل هم يكفرون الجهمية ببعض المقالات. قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (6/ 358) : "ثُمَّ أَقْرَبُ هَؤُلَاءِ " الْجَهْمِيَّة " الْأَشْعَرِيَّةُ يَقُولُونَ : إنَّ لَهُ صِفَاتٍ سَبْعًا : الْحَيَاةَ وَالْعِلْمَ وَالْقُدْرَةَ وَالْإِرَادَةَ وَالْكَلَامَ وَالسَّمْعَ وَالْبَصَرَ . وَيَنْفُونَ مَا عَدَاهَا". وقال ابن عبد الهادي في طبقات علماء الحديث ص401 عن ابن حزم : "و لكن تبين لي منه أنه جهمي جلد ، لا يثبت معاني أسماء الله الحسنى إلا القليل ، كالخالق ، و الحق ، و سائر الأسماء عنده لا يدل على معنى أصلا ،كالرحيم و العليم و القدير ، و نحوها ، بل العلم عنده هو القدرة ، و القدرة هي العلم ، و هما عين الذات ، و لا يدل العلم على شيء زائد على الذات المجردة أصلا و هذا عين السفسطة و المكابرة . و قد كان ابن حزم قد اشتغل في المنطق و الفلسفة، و أمعن في ذلك ، فتقرر في ذهنه لهذا السبب معاني باطلة". وابن حزم الذي وصفه ابن عبد الهادي بأنه (جهمي جلد) يخالف الجهمية في الرؤية وفي كلام الله عز وجل ، ويخالفهم في مسائل الإيمان والقدر بل ويكفرهم بقولهم بفناء الجنة والنار ، ومع ذلك وصفه بأنه جهمي لموافقته لهم في مسائل الصفات ، وهذا الوصف جار على أصول السلف. قال الطبري في صريح السنة 10 - فإن أبا إسماعيل الترمذي حدثني قال : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول : «اللفظية جهمية؛ لقول الله جل اسمه : (حتى يسمع كلام الله) ، فممن يسمع»، فجهمهم بمسألة اللفظ، وإن لم يوافقوا الجهمية في بقية المسائل. وعلى هذا لا ضير من وصف من ينكر الرجم ومس الجني و المعجزات غير القرآن ، بأنه عقلاني كمحمد رشيد رضا ، وقد أساء الأستاذ طارق عوض الله ، في كتابه ( القواعد الحديثية ) الذي جمع فيه ما يراه مهماً لطالب العلم ، فذكر بعض مقالات محمد رشيد رضا ، فذكر له مقالاً يشوش فيه على حديث الرجم ، ويطنطن حول أن السنة رويت بالمعنى ، ويزعم أن المحدثين لم يكشفوا عن كل الوضاعين ولم يعلق الأستاذ طارق بشيء الوجه الثالث: قوله: (فأرجو ألا يفهم القاريء أن ذلك ينقص من قدرهم ، أو من قيمة مؤلفاتهم وأصالة فكرهم الإسلامي)، إذا لم تكن البدع تنقص من قدر المرء فما الذي ينقص من قدره ؟! هذا يشبه قول غلاة المرجئة (لا يضر مع الإيمان ذنب)، وهذا يشبه قول عبد العظيم بدوي في دروس التفسير التي كان يلقيها على قناة المجد العلمية :" تفسير الشيخ رشيد رضا تفسير رائع وجيد إلا أن هناك بعض الهفوات لا تقدح في التفسير ولا تعيبه وكذلك القول في تفسير الإمام محمد عبده رحمه الله هناك تفسير جيد لكن مع الحذر منه". وهذه التي (لا تقدح) عند عبد العظيم بدوي هي إنكار معجزات النبي صلى الله عليه وسلم إلا القرآن، وإنكار نزول المسيح والدجال ويأجوج ومأجوج وغيرها من البلايا ، وهذه استهانة بالبدع أن يقال أنها ( لا تقدح بالشخص ) وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( وشر الأمور محدثاتها). ورد الأحاديث الصحيحة عند أهل الحديث كفر؛ قال ابن حزم في الإحكام (1/89) :" فلله الحجة علينا أبدا، وقال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شئ فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب}، فوجدنا الله تعالى يردنا إلى كلام نبيه -صلى الله عليه وسلم- على ما قدمنا آنفا، فلم يسمع مسلما يقر بالتوحيد أن يرجع عند التنازع إلى غير القرآن والخبر على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا أن يأتي عما وجد فيهما فإن فعل ذلك بعد قيام الحجة عليه فهو فاسق، وأما من فعله مستحلا للخروج عن أمرهما وموجبا لطاعة أحد دونهما، فهو كافر شك عندنا في ذلك. وقد ذكرنا محمد بن نصر المروزي أن إسحاق بن راهويه كان يقول: من بلغه عن رسول الله (ص) خبر يقر بصحته ثم رده بغير تقية فهو كافر، ولم نحتج في هذا بإسحاق، وإنما أوردناه لئلا يظن جاهل أننا منفردون بهذا القول". فهذا في حديث واحد، فكيف بمن ينكر عدداً من الأحاديث المتواترة. الوجه الرابع: أن الثناء على أهل البدع تترتب عليه مفاسد عظيمة؛ قال الشاطبي في الاعتصام ص153 :" فَإِنَّ تَوْقِيرَ صَاحِبِ الْبِدْعَةِ مَظِنَّةٌ لِمَفْسَدَتَيْنِ تَعُودَانِ عَلَى الْإِسْلَامِ بِالْهَدْمِ:
وقال سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز في شرحه لرسالة فضل الإسلام : "الذي يثني على أهل البدع منهم". والكلام في هذا الباب يطول إنما المراد هنا الإشارة، والعقل ما انتقد عليهم سوى عدم ابتدائهم بعض الكتب بلا حمدلة ولا بسملة موهماً القراء أن هذا أقصى ما يؤخذ عليهم. الوجه الخامس: أن الثناء على هؤلاء هو الذي يفتح الباب للعقلانيين فيقولون لماذا تنكرون علينا ردنا للأحاديث الصحيحة عندكم ، وهؤلاء بناة الفكر الإسلامي الحديث يفعلون ما نفعل فلم تنكرون علينا ولا تنكرون عليهم، فالعقل كأنه نقض غزله بعد قوة إنكاثاً ، وأعطى الحجة القوية للعقلانيين عليه وعلى أمثاله.
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرد, العقل», «ناصر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc