![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
* الخيمة الرمضانيّة 02:من إعداد و تقديم العضو: [لكحل بلال]..02 رمضان 1433 *
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() ![]() غدا توفي النفوس ما كسبت --- ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم --- وإن أساءوا فبئس ما صنعوا ![]() ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله اخوتي واخواتي واسعدكم ربي وتقبل منا ومنكم الصيام والقيام ويسعدني ان تشاركوني في خيمتنا الرمضانية ![]() وها هي الايام تمضى ونحن لانشعر بها يمضى رمضان سريعا فابادروو باصلاح مافسد فيما تبقى من رمضان وتذكروا الاعمال بالخواتيم بلغنا الله واياكم ليلة القدر ورزقنا العتق من النيران بارك ربي فيكم وحفظكم من كل سوء ![]() ها قد هلَّ أولُ وثاني الأيامِ الطيبةْ المُبَاركة .. يتوشحُ فينا الروح همةً وَ ونشاطاً ... و تتعطر أنفاسُنا بـ نسائمِ الخيرْ و نفحات الرحمة .. وَ يُنادي ذاكَ المنادي بـِ " أعماقنا " ... أن هلموا بـ نثر الخيرات يمنةً وَ يُسرى .... ( في هذه اللحظات المليئة بالرحمة ) ومن خلف شُرفات الروح الآملة في كسب الأجر والسعي نحو تقفي سبل الخير .. أتيتُ إليكم أحمل بين حنايآالحروف ![]() تعطر اجواءنا بالمزيد من الخير .. هلموا معي .. لننثر بين دروب الليلة حروفاً من ذهب وعبارات تكرس الروحآنية التي تتعطر بها ليآلي رمضان ،، معكم وبكم .. ستكون ليلتنا مختلفة ،، ![]() دموع الفرحة تغمرني بقدومك يا رمضان ، لأن الله قد مدّ في عمري حتى بلغني إياك ، فأعلن توبتي ، وأعود إلى ربي ، فأستزيد من الطاعات ، في حين شهدت بعيني رحيل كثير ممن فاجأهم الموت وقد كانوا يؤملون قدومك يا رمضان . دموع الفرحة تغمرني يا رمضان ، وأنا أتأمل في تلك العافية التي من الله بها عليّ لأتقوى بها على الطاعة ، وأستغلها في الصيام والقيام وتلاوة القرآن والاستزادة من النوافل والقربات . في حين أن البعض قد أقعدهم المرض فأذهب عنهم لذة هذه الفرحة . دموع الفرحة تغمرني يا رمضان ، لأنني لازلت أشعر بألم تجاه رمضان الفائت ، الذي مرت أيامه متسارعة ولم أحصل فيها ما أردت من الخيرات ، وقد تثاقلت عن كثير من الحسنات ، وفرطت في القيام والطاعات ، فجئت يا رمضان لتعطيني فرصة وشحنة إيمانية لاستدراك ما فات. فلماذا لا تدمع عيني وأنا في مثل هذا النعيم . لماذا لا تدمع عيني فرحاً وأنا أستقبل شهر الصيام والقيام والقرآن .![]() ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) هكذا قال عليه الصلاة والسلام . ![]() فيا من أدرك هذا الشهر ، ها هو رمضان يناديك ، أقبل ، عد إلى ربك ، فمتى ستفيق من غفلتك ، ومتى ستنتبه من رقادك ، ومتى ستقبل على الله إن لم تقبل الان . ألا ترى تهجد المتهجدين ، وتسمع تلاوة التالين ، وبكاء الخاشعين ، وأنين العائدين التائبين ، واستغفار المستغفرين . اعقد العزم أخي ، واعقدي العزم أخيتي ، على الصيام والقيام والتوبة والاستكثار من الطاعات عسى أن نكون من المقبولين المعتقين . ![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ![]() الدعـــــــــــــــــــــــاء سلاح المتقين والمظلومين وانيس الحياري وملجاى المطرودين وراحة المهمومين ![]() قال تعالى {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }غافر60 ![]() وقال سبحانه {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186 ![]() وعن أبي الدرداء قال: ادع الله في يوم سرائك، والبيهقي في شعب الإيمان (2/52). لعله يستجيب لك في يوم ضرائك - أخرجه أحمد في الزهد (ص135)،وأبو نعيم في الحلية (1/225)، ![]() عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال: إني لا أحمل همّ الإجابة ولكن همّ الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه - ذكره في اقتضاء الصراط المستقيم (2/706). وعنه - رضي الله عنه - قال: بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح - جامع العلوم والحكم ( 1/276). ![]() ما دعوة أنفع يا صاحبي من دعوة الغائب للغائب ناشدتك الرحمن يا قارئاً أن تسأل الغفران للكاتب ![]() ولكن لابد من طيب الماكل والمشرب بالحلال ذكر النبي صلى الله عليه وسلّم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا ربومطعمه حرام وملبسه حرام وغذِّي بالحرام قال النبي صلى الله عليه وسلّم: «فأنى يستجاب لذلك» رواه مسلم، كتاب الزكاة، باب قبول الصدقة...، رقم ( 5101). ![]() فضل الدعاء - الشيخ محمد العريفي ( حملة جربتها ) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ![]() ~|♥ ربيع القلوب ♥|~ "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ" رمضان والقرآن فهو كما قال الرحمن : " نُورٌ عَلَى نُورٍ" لقد التقى النوران واجتمع المؤثران فَسَما الإنسان وتهذَّب الوجدان ![]() أتى رمضان ليطهر القلوب ويزيل الذنوب والله يريد أن يتوب فأين من يَقبل العرض ??? ويُقبل على الله في هذا الشهر إقبالاً مضاعفاً بأداء الفروض والسنن والازدياد من النوافل بالقيام والتلاوة ![]() للهِ ذكركَ مشرقاً لا يأفلُ ..في كُلِّ مكرُمَةٍ مقامُكَ أوّلُ تتبدلُ الدنيا و أنت مخلّدٌ ..باقي الهدى والخيرِ لا تتبدلُ والعلمُ يعلو و المعارفُ تزدهي ..وحضارةٌ تمضي و أخرى تُقْبِلُ وتظلُ أنت إمام كُلِّ حضارةٍ ..دستور نهضتها الكتابُ المُنزلُ أنــار دربي وتألق فــي سمــاء العقول ووجــد لنفســه في الفكر دعوة للوجــوب فانسجمت خيوط القلب مع العقــل ليحيى فينا ... " ربيــع القلوب " ![]() باقـة نرسـلها مع بداية شهر القرآن لكل مسلم و مسلمة همهم فيه ترتيل كلام ربهم وتدبره وحفظه والعمل به قبل كل شيء فانطلق " فريق بيارق الدعوة " بباقتهم ليرسلها إليهم أينما كانوا لكل من قال : كم اشتقت لصفحات مصحفي كم تمنيت حفظ قرآن ربي أو متى ينشرح صدري وأحس بالراحة .. ![]() أسـرى مع القرآن في أفق فذ تبارك ذلك الأفق وسرى به في رحلة عجب من واحة الإيمان تنطلق وارتاد منه عوالما ملئت سحرا به الأرواح تنعتق يامن يريد العيش في دعة نبع السعادة منه ينبثق " إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ" ![]() من استمسك به فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها ومن أعرض عنه وطلب الهدى في غيره فقد ضل ضلالاً بعيداً بعيداً بعيداً... منع القرآن بوعده ووعيده مقل العيون بليلها لا تهجع فهمـوا عن الملك العظيـم كلامـه فهماً تذل له الرقــاب وتخضع ![]() هذا هو كتابنا هذا هو دستورنا هذا هو نبراسنا إن لم نقرأه نحن معاشر المسلمين فهل ننتظر من اليهود والنصارى أن يقرؤوه ؟! قال تعالى : " وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا " فما أعظمه من أجر لمن قرأ كتاب الله وعكف على حفظه فله بكل حرف عشر حسنات والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ َيقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ َشَفِّعْنِي فِيهِ وَيَقُولُ الْقُرْآنُ : مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ َشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَ : فَيُشَفَّعَانِ" أخرجه أحمد ![]() تنوَّر رمضان باختيار الرحمن له من بين كل الأوقات والأزمان لتشرق فيه الأرض بنور ربها ويتنوَّر بنو الإنسان بنور القرآن فيا طالب الرضوان والقرب إن لم يكن هذا موسمك فمتى يكون؟! إن لم تنتهز هذه الفرصة فأنت مضيِّعٌ أعظم فرصة ومفوِّتٌ أثمن كنز من كنوز الفوز في الآخرة !!! ![]() للمشاهدة أضغط هنا ![]() ![]() أكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا قومٌ قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا زُرِعَتْ حُروفُ النورِ بينَ شِفَاهِهِمْ فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ... فَكَانـا سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا يَا رَبِّ أَكْرِمْ مَـنْ يَعيـشُ حَيَاتَـهُ لِكِتَابِـكَ الوَضَّـاءِ لا يَتَـوَانـى واجْعِلْ كِتَابَـكَ بَيْنَنَـا نُـوراً لنـا أَصْلِحْ بِهِ مَـا سَـاءَ مِـنْ دُنْيَانـا ![]() وفي الختام .. اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا اللهم اجعله شفيعاً لنا وشاهداً لنا لا شاهداً علينا اللهم ألبسنا به الحلل وأسكنا به الظلل واجعلنا به يوم القيامة من الفائزين وعند النعماء من الشاكرين وعند البلاء من الصابرين اللهم حبِّب لنا تلاوته وحفظه والتمسك به واجعله نوراً على درب حياتنا برحمتك يا أرحم الراحمين ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ![]() إشارآت مرور رمضانية ،، ،، ، ![]() قـف قف مع نفسك أيها الإنسان وحاسبها جيدا على تقصيرها في حق خالقها وقل لها يا نفس لله توبي ... كفى يا نفس ما كان كفاك هوى وعصيانا ...!! ![]() ممـنـوع الـدوران أيها المسلم ... إنطلق في طريقك إلى الله عز وجل بالتوبة والعمل الصالح ، ولا ترجع إلى الوراء وتنتكس بعد الهداية ، بل اسأل الله التوبة والثبات وحسن الإستقامة وردد دائما (( اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك )) . ![]() ممـنـوع الـدخـول لا تدخل أي مكان يكون سببا لمعصية الله عز وجل ولا تذهب بقدمك إلى معصية خالقك. ![]() أمـامـك دوار الأيام تدور والسنين تمضي ... فاحرص على استغلال وقتك في الخيرات والطاعات والقربات إلى رب الأرض والسماوات ، وأكثر من قراءة القرآن قبل أن تكون تاريخا لمن بعدك لا يذكرون إلا اسمك ويقولون ( الله يرحمه )...!! ![]() احـــذر فإن الشيطان يزين لك الطريق حتى تزلق فيه وتسقط إلى الهاوية ، فاستعن بالله وتعوذ من الشيطان الرجيم وارجمه بالآيات الزواجر إن كيد الشيطان كان ضعيفا ...!! ![]() هـاتـف كن دائم الإتصال مع الله عز وجل بالصلاة و الذكر و الدعاء ... و كل ما يوثق الإتصال بالله تبارك وتعالى وإذا همك أي أمر فاستعن بالله عز وجل فإنه خير معين . ![]() أمـامـك إشـارات قف قبل البدء بأي عمل ، واسأل نفسك ... هل هذا العمل يرضي الله عز وجل ؟ وهل هو خالصا لله عز وجل ؟ أم للبشر نصيب من حركاتك وسكناتك ... !! ![]() أمـامـك طـريـق ضـيق هذا الطريق لا يسع إلا لشخص واحد بكفنه ، فاسأل الله أن تكون ممن يوسع مقامهم وتغسل خطاياهم بالماء والثلج والبرد ، واعمل لذلك ، واستعذ بالله من الظلمة والضيق وما لها وأعمل لذلك الضيق حتى يوسع لك . ![]() مـحـطـة وقـود تزود بالوقود ... فإن الطريق طويل ... والنهاية إما إلى الجنة وإما إلى النار ... ![]() طـريـق للـمشـاة اختر صاحبك في رحلتك بهذه الدنيا واعلم بأن الأخلاء بعضلهم لبعض عدو إلا المتقين .... ،، |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() ![]() ![]() وجمال الحياة مع كلام الرحمن. إنه كلام ولكنه كلام الرحمن وهو السبيل إلى طمأنينة القلوب {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28] . ![]() وهو الطريق إلى رضا الرحمن، كيف لا وفيه الوعد والوعيد، وفيه أسرار العبودية والتوحيد، وفيه أنوار الإيمان وألطاف الإحسان. فما أجمل الحياة مع القرآن، وما أحسن تلك الأوقات التي تنظر بعينيك إلى تلك الآيات التي هي سبيل سعادتك ومفتاح نجاحك. ![]() إنه القرآن.. بابك إلى الجنان، وشفيعك من النيران، فتمسك به {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الزخرف:43]. ![]() إنه القرآن يا أيها الإنسان، به يحفظك الله من كيد الشيطان، وبالاعتصام به ترتقي في معالم الإيمان. ![]() إنه القرآن مفتاح السعادة وعنوان الفلاح ولذة الأرواح، فليكن هو جليسك وهو أنيسك، وحينها ستعرف أنك في حياة، وأي حياة ؟. إنها الحياة مع القرآن، وكفى بها حياة. ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() ![]() يومك في رمضان .. • المحطة الأولى : الليلة الأولى. (دعاء رؤية الهلال- إدخال السرور على الأهل – قيام الليل- استجماع النوايا – التواصل مع كل من تعرف ). • المحطة الثانية :وقت السحور . (ركعتان خفيفتان _ السحور _ الاستغفار حتى صلاة الصبح "وبالأسحار هم يستغفرون "). • المحطة الثالثة :وقت صلاة الصبح . (ترديد الأذان_ ركعتا الفجر _دعاء الذهاب إلى المسجد _دعاء الدخول مع نية الاعتكاف _الدعاء بين الأذان والإقامة _ صل صلاة مودع _ختام الصلاة_سماع الدرس إن وجد_ مشروع الحج والعمرة ). • المحطة الرابعة :.وقت العمل. ( الإتقان _ تجنب الأخلاق السيئة _ صلاة الظهر في جماعة ). • المحطة الخامسة: القيلولة . قال (صلى الله عليه وسلم ):" قيلوا فإن الشياطين لا تقيل ". • المحطة السادسة :من العصر حتى المغرب. (اجتماع الأسرة على طاعة _ أذكار المساء ). • المحطة السابعة :من الغرب حتى العشاء . (الدعاء المتقبل عقب الإفطار _صلاة المغرب جماعة ). • المحطة الثامنة :العشاء والقيام . (صلاة القيام بجزء ما أمكن_ الذهاب إلى المسجد مع إخوانك ). • المحطة التاسعة :ما بعد القيام حتى النوم . (مذاكرة _ قراءة عامة _ قرآن). • المحطة العاشرة :النوم . (النوم على طهارة _ النوم مبكرا _ محاسبة النفس ومراجعة هذا البرنامج _ أدعية وأذكار النوم ). }*يلاحظ أن البرنامج خاليا من مشاهدة التلفاز}"عرفت فالزم" *(أوصي إخواني بطباعة هذا البرنامج وتعليقه في غرفتهم لمراجعته يوميا , وتوزيعه علي أصدقائهم فالدّال علي الخير كفاعله) من شريط يومك في رمضان لــ دكتور / راغب السرجانى وهذا رابطه : https://www.islamstory.com/multimedia.php?id=11 بعض أذكار الأحوال قال تعالي:"فاذكروني أذكركم" • دعاء رؤية الهلال: " اللهم أهلله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربى وربك الله ". • دعاء الذهاب إلي المسجد: " اللهم اجعل في قلبي نورا , وفي لساني نورا , وفي سمعي نورا , وفي بصري نورا , ومن خلفي نورا , ومن أمامي نورا , ومن فوقي نورا , ومن تحتي نورا , اللهم أعطني نورا ". • دعاء دخول المسجد: " بسم الله,والصلاة والسلام علي رسول الله,اللهم افتح لي أبواب رحمتك". • دعاء النوم : " بسمك اللهم ربي وضعت جنبي وبك أرفعه,فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين". • دعاء الاستيقاظ من النوم: " الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي,وأذن لي بذكره". • دعاء الإفطار: " اللهم لك صمت,وعلي رزقك أفطرت,وعليك توكلت,وبك آمنت,ذهب الظمأ وابتلت العروق,وثبت الأجر إن شاء الله ". *لا تنس إخوانك المسلمين من الدعاء ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() ![]() على الإخوة الركاب المسافرين على الرحلة رقم... والمتوجهة إلى... التوجه إلى صالة المغادرة، استعداداً للسفر. ![]() دوى هذا الصوت في جنبات مبنى المطار، أحد الدعاة كان هناك جالساً في الصالة، وقد حزم حقائبه وعزم على السفر لهذه البلد للدعوة إلى الله عز وجل. ![]() سمع هذا النداء فأحس بامتعاض في قلبه، إنه يعلم لماذا يسافر كثير من الناس إلى تلك البلاد وخاصةً الشباب، وفجأة لمح هذا الشيخ الجليل شابين في العشرين من عمرهما وقد بدا من ظاهرهم ا ما يدل على أنهما لا يريدان إلا المتعة الحرام من تلك البلاد التي عرفت بذلك. ![]() فقال الشيخ في نفسه لابدّ من إنقاذهما قبل فوات الأوان وعزم على الذهاب إليهما ونصحهما، فوقف الشيطان في نفسه وقال له : ما لك ولهما دعهما يمضيان في طريقهما إنهما لن يستجيبا لك ولكن الشيخ كان قوي العزيمة ثابت الجأش عالماً بمداخل الشيطان ووساوسه فبصق في وجه الشيطان، ومضى في طريقه لا يلوي على شيء. ![]() وعند بوابة الخروج استوقف الشابين بعد أن ألقى عليهما التحية ووجه إليهما نصيحة مؤثرة، وموعظة بليغة، وكان مما قاله لهما: ما ظنكما لو حدث خلل في الطائرة، ولقيتما لا قدر الله حتفكما وأنتما على هذه النية قد عزمتما على مبارزة الجبار جل جلاله، فأي وجه ستقابلان ربكما يوم القيامة. ![]() فذرفت عينا الشابين، ورق قلباهما لموعظة الشيخ، وقاما على الفور بتمزيق تذاكر السفر وقالا: يا شيخ: لقد كذبنا على أهلينا وقلنا لهم إننا ذاهبان إلى مكة أو جدة فكيف الخلاص ماذا نقول لهم وكان مع الشيخ أحد طلابه. ![]() فقال: اذهبا مع أخيكما هذا، وسوف يتولى إصلاح شأنكما ومضى الشابان مع صاحبهما وقد عزما على أن يبيتا عنده أسبوعاً كاملاً، ومن ثم يعودا إلى أهلهما. وفي تلك الليلة وفي بيت ذلك الشاب " تلميذ الشيخ " ألقى أحد الدعاة كلمة مؤثرة زادت من حماسهما وبعدها عزم الشابان على الذهاب إلى مكة لأداء العمرة. وهكذا: أرادا شيئاً وأراد الله شيئاً آخر، فكان ما أراد الله عز وجل، وفي الصباح وبعد أن أدى الجميع صلاة الفجر انطلق الثلاثة صوب مكة شرفها الله بعد أن أحرموا من الميقات. ![]() وفي الطريق كانت النهاية.. وفي الطريق كانت الخاتمة.. وفي الطريق كان الانتقال إلى الدار الآخرة، فقد وقع لهم حادث مروّع ذهبوا جميعاً ضحية، فاختلطت دماؤهم الزكية بحطام الزجاج المتناثر ولفظوا أنفاسهم الأخيرة تحت الحطام وهم يرددون تلك الكلمات الخالدة: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك". كم كان بين موتهما وبين تمزيق تذاكر سفرهما لتلك البلاد المشبوهة إنها أيام، بل ساعات معدودة، ولكن الله أراد لهما الهداية والنجاة، ولله الحكمة البالغة سبحانه. ![]() وقفة: إذا نازعتك نفسك الأمارة بالسوء إلى معصية الله ورسوله فتذكر هادم اللذات وقاطع الشهوات ومفرّق الجماعات " الموت " واحذر أن يأتيك وأنت على حال لا ترضي الله عز وجل فتكون من الخاسرين، وشتان بين من يموت وهو في أحضان المومسات، ومن يموت وهو ساجد لرب الأرض والسماوات. ![]() شتان بين من يموت وهو عاكف على آلات اللهو والفسوق والعصيان، ومن يموت وهو ذاكر لله الواحد الديان، فاختر لنفسك ما شئت.. المصدر: العائدون إلى الله. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() ![]() قال ابن رجب: وفي حديث فاطمة رضي الله عنها عن أبيها صلى الله عليه وسلم أنه أخبرها : « أنّ جبريل عليه السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرةً وأنّه عارضه في عام وفاته مرتين » متفق عليه ![]() وفي حديث ابن عباس « أنّ المدارسة بينه وبين جبريل كانت ليلاً » متفق عليه فدل على استحباب الإكثار من التلاوة في رمضان ليل اً فإنّ الليل تنقطع فيه الشواغل، وتجتمع فيه الهمم، ويتواطأ فيه القلب واللسان على التدبر كما قال تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً} [المزمل:6]، وشهر رمضان له خصوصية بالقرآن كما قال تعالى:{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ } [البقرة:185] لطائف المعارف ص315 ، ![]() ولهذا حرص السلف رحمهم الله على الإكثار من تلاوة القرآن في شهر رمضان بين ذلك في سير أعلام النبلاء فمن ذلك كان الأسود بن يزيد يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليالٍ كان مالك بن أنس إذا دخل رمضان يفر من الحديث كان قتادة يختم القرآن في سبع، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاثٍ، فإذا جاء العشر ختم كل ليلةٍ وقال الربيع بن سليمان: كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة وفي كل شهر ثلاثين ختمة كان محمد بن إسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليالٍ بختمة ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() ![]() عندي سؤال مهم الآن، ماذا صنع الصيام فيك إلى الآن؟؟ ![]() (1) هل حققت معنى من صام رمضان إيمانا واحتسابا ليغفر لك الله الذنوب نزل الحجاج في بعض أسفاره بماء بين مكة والمدينة فدعا بغدائه ورأى أعرابيا فدعاه إلى الغداء معه فقال: "دعاني من هو خير منك فأجبته"، قال: "ومن هو؟"، قال: "الله تعالى دعاني إلى الصيام فصمت"، قال: "في هذا الحر الشديد؟" قال: "نعم صمت ليوم أشد منه حرا"، قال: "فافطر وصم غدا"، قال: "إن ضمنت لي البقاء إلى غد"، قال: "ليس ذلك إلي"، قال: "فكيف تسألني عاجلا بآجل لا تقدر عليه؟!". هل دار بخلدك وأنت صائم أنه سبحانه الصمد الذي لا مثل له، قال الله تعالى : {قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ} [الأنعام: 14] فأنت تحتاج أن تُطعم، فأنت أهل النقصان، وهو أهل التقوى والغفران. هل صمت صيام قلب وجوارح، فخرج من قلبك التعلقات الذميمة، وداويت قلبك من الدنيا اللعينة؟ ![]() أحبتي في الله.. هيا نجدد نوايانا بعد مرور هذه الأيام من رمضان، حتى لا تضيع الجائزة (1) صم وأنت مستشعر ضعفك، قال تعالى: {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [النساء: 28]. فاستمد منه الحول والقوة، فاللهم لا حول ولا قوة إلا بك، فاللهم أعنا على حسن الصيام، وحسن كل عمل صالح يقربنا منك يا رحمن. ![]() (2) صم وأنت ذليل مبدي لله فقرك: قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيد} [فاطر: 15]. (3) صم وانكسر: " فعجزي كنزي وعزي في ذلي لك" وتذكر أنَّ الله عند المنكسرة قلوبهم. (4) صم وتداوى: روى النسائي وصححه الألباني عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله مرني بعمل، قال: «قال عليك بالصوم، فإنه لا عدل له»، قلت يا رسول الله مرني بعمل، قال:«عليك بالصوم فإنه لا عدل له» |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() ![]() فــي رمضان لمــاذا يبكون.. ولا أبكي؟ ![]() فان من أسباب الفلاح والنجاح في أمور الدين والدنيا أن يصارح الإنسان نفسه ولا يلتمس لها الأعذار حتى لا يفاجئه الموت ثم يندم وحينها لا ينفع الندم خي أخـــتي : ان فضل البكاء من خشية الله عظيم فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله_ وذكر منهم :رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه).متفق عليه. أخي أختـــي .. سؤال يجول في داخل كثير من المقصرين ونحن جميعا مقصرون نسأل الله أن يعفو عنا عندما نسمع آيات القران تتلى أو أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم أو أخبار السلف الصالح نجد كثيرا من الناس ممن رقت قلوبهم يبكون ![]() فلماذا هم يبكون ولا أبكي؟؟؟؟ أحاول أن اخشع وابكي فلا استطيع !!! من بجانبي وأمامي وخلفي يبكون . فما السبب؟! ![]() السبب أخي أختي بينه الله تعالى في قوله تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).المطففين. أي بسبب أعمالهم حجبت قلوبهم عن الخير وازدادت في الغفله. ![]() فهذا هو السبب الحقيقي في قلة البكاء من خشية الله تعالى. يحيون ليلهم بطاعة ربهم *** بتلاوة وتضرع وسؤال وعيونهم تجري بفيض دموعهم *** مثل انهمال الوابل الهطال لمـــــــــاذا يبكـــــون؟؟؟ ما الذي جعل هولاء يخشعون ويبكون بل ويتلذذون بذلك ونحن لا نبكي؟! أنهم ابتعدوا عن المعاصي وجعلوا الاخره نصب أعينهم في حال سرهم وجهرهم عندها صلحت قلوبهم وذرفت دموعهم. أما نحن فعندما فقدنا هذه الأمور فسدت قلوبنا وجفت عيوننا. اعلم أن الخشية من الله تعالى التي يعقبها البكاء لا تأتي ولا تستمر إلا بلزوم ما يلي والاستمرار عليه ![]() - التوبة إلى الله والاستغفار بالقلب واللسان, حيث يتجه إلى الله تائبا خائفا قد امتلأ قلبه حياء من ربه العظيم الحليم الذي أمهله وأنعم عليه ووفقه للتوبه.. ما أحلم الله عني حين املهني***وقد تماديت في ذنبي ويسترني وهذا الطريق يتطلب وقفه صادقه قوية مع النفس ومحاسبتها.تمر ساعات أيامي بلا ندم ***ولا بكاء ولا خوف و لا حزن يا زلة كتبت في غفلة ذهبت***يا حسرة بقيت في القلب تحرقني دعني أسح دموعا لا انقطاع لها***فهل عسى عبرة منها تخلصني : ![]() 2- ترك المعاصي والحذر كل الحذر منها.صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها فهي الداء العضال الذي يحجب القلب عن القرب من الله,وهي التي تظلم القلب وتأتي بالضيق. 3- التقرب الله بالطاعات من صوم وصلاة وحج وصدقات و أذكار وخيرات. 4- تذكر الآخرة ,والعجب كل العجب أخي وأختي أننا نعلم أن الدنيا ستنتهي وان المستقبل الحقيقي هو الاخره ولكننا مع هذا لا نعمل لهذا المستقبل الحقيقي الدائم. 5- العلم بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وشرعه, وكما قال تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء )فاطر. وكما قيل: من كان بالله اعرف كان لله أخوف. 6- ثم أوصيك بالإكثار من القراءة عن أحوال الصالحين والاقتداء بهم. أخي وأختي... أن في أيام رمضان أيام الخير و البركة لفرص عظيمة يرجع فيها العبد إلى ربه حين تصفد الشياطين وتفتح أبواب الخير وتكثر الطاعة فعد الى ربك وتقرب منه وتوجه اليه وتخلص من قيود المعاصي و أسوار الخطايا وعندها ستجد العين تدمع والقلب يخشع. ![]() . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() ![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نصرَ الله المؤمنينَ في مَواطنَ كثيرةٍ في بدرٍ والأحزابِ والفتحِ وحُنينٍ ومكة وغيرها، نصرَهُمُ اللهُ وفاءً بِوَعدِه قال تعالى {وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنينَ } الروم: 47 وقال تعالى {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الاَْشْهَـدُ * يَوْمَ لاَ يَنفَعُ الظَّـلِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ الْلَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ } غافر: 51، 52. نَصرَهُمُ اللهُ لأنهم قائمونَ بدينِه فمن تمسك بدينه فإن الله ينصر لنتجول بين غزوتين مهمتن هما غزوة بدر وفتح مكة ![]() اولا غزوة بدر في هذا الشهرِ المُباركِ نصرَ الله المسلمينَ في غزوة بدرٍ الْكُبْرى على أعْدَائِهم المُشرِكينَ وسَمَّى ذلك اليومَ يومَ الفُرْقانِ؛ لأنَّه سبحانه فرَّقَ فيه بَيْنَ الحقِّ والبَاطِلِ بنَصْر رسولِهِ والمؤمنين وخَذْلِ الكفارِ المشركِين . كان ذلك في شهر رمضانَ من السَّنَةِ الثانية من الهِجْرةِ، وكان سببُ هذه الغزوة أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم بَلَغَهُ أنَّ أبا سفيانَ قد توجَّه من الشامِ إلى مكةَ بعيْرِ قريشٍ، فَدَعَا أصحابَه إلى الخروج إليه لأخْذِ العِيْرِ، لأنَّ قُريشاً حَربٌ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلّم وأصحابِه ليس بَيْنَه وبينَهم عهْدٌ، وقد أخْرَجوهم من ديارِهم وأموالِهم وقامُوا ضِدَّ دعوتِهم دعوةِ الحقِّ، فكانُوا مُسْتَحقِّين لما أرادَ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم وأصحابُه في غــزوة بدر بِعِيْرِهم. فخرجَ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم وأصحابُه في ثَلثِمائةٍ وبضعةَ عَشَرَ رجُلاً على فَرسَين وسَبْعِين بَعِيراً يتعقبونها منهم سَبْعون رجُلاً من المُهَاجرين، والباقُون مِن الأنصارِ، يَقْصُدونَ الْعِيْرَ لا يريدونَ الْحَرْبَ، ولَكنَّ الله جمَعَ بينهم وبينَ عَدُوِّهم على غيرِ ميْعاد لِيَقْضيَ الله أمراً كان مفعولاً ويتمَّ ما أرَاد. فإن أبا سفيانَ عَلمَ بهم فبعثَ صارخاً إلى قُريشٍ يَستنجدُهم لِيحْمُوا عِيْرَهُمْ، وتَركَ الطريقَ المعتادةَ وسلكَ ساحلَ البحرِ فَنَجا. أما قريشٌ فإنَّه لما جاءهم الصارخُ خَرجُوا بأشْرافِهِم عن بَكْرَةِ أبِيهم في نحو ألفِ رجلٍ معهم مئةُ فرسٍ وسبعُمائة بَعِيرٍ قال تعالى {بَطَراً وَرِئَآءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ } الأنفال: 74 أمَّا رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم فإنه لما عَلِمَ بخروجِ قريشٍ جمعَ من معه من الصحابةِ فاستشارَهم واتفقوا على قاتل الكفار تقابَلَ الجَمَعانِ، وحَمِي الْوطِيسُ واستدارتْ رَحَى الحربِ، ورسولُ الله صلى الله عليه وسلّم في العَرِيشِ، ومعه أبو بكرٍ وسَعْدُ بنُ مُعاذٍ يحرسانه، فما زالَ صلى الله عليه وسلّم يُنَاشِدُ ربَّه ويسْتَنْصِرُهُ ويَسْتَغِيْثُه، فأغْفَى إغْفَاةً ثم خرج يقول: «سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ ويُوَلُّونَ الدُّبُرَ» وحَرَّضَ أصحابَه على القتال وقال: والَّذِي نَفْسُ محمدٍ بيدِهِ لا يقاتلُهُمُ اليومَ رَجُلٌ فَيَقْتَلُ صابراً مُحْتَسِباً مُقْبلاً غَيْرَ مُدْبر إلاَّ أدخله الله الجنّةَ. فقام عُمَيرُ بنُ الحِمَام الأنصاريُّ وبِيَدِه تَمَرات يأكُلُهُنَّ فقال: يا رسولَ الله جنة عَرْضُها السمواتُ والأرْضُ قال النبي صلى الله عليه وسلّم: نَعَمْ. قال: بَخٍ بَخٍ يا رسولَ الله ما بَيْنِي وبَيْنَ أنْ أدخُل الجنةَ إلاّ أنْ يقتُلَني هؤلاءِ، لَئِنْ حِييتُ حتى آكُلَ تمراتِي هذهِ إنها لحَيَاةٌ طويلةٌ، ثم ألْقَى التمراتِ وقاتلِ حتى قُتِلَ رضي الله عنه. قَتْلُوا سَبْعينَ رجلاً وأسَروا سبعين. أمَّا الْقَتْلى فألْقِي منهم أربعةٌ وعشرون رجلاً مِنْ صَنَاديدهِم في قليبٍ من قُلْبَانِ بَدْر، منهم أبو جهلٍ وشَيْبَةُ بنُ رَبيعةَ وأخوه عُتْبة وابنُه الوَليدُ بنُ عتبةَ، وفي صحيح البخاريِّ: عن عبدالله بن مسعودٍ رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم استقْبَل الكعبةَ فدَعَا على هؤلاء الأربعةِ قال: فأشْهَدُ بالله لقد رأيتُهم صَرْعَى قد غيَّرتهم الشَّمسُ وكان يوماً حاراً. هذه غزوةُ بدرٍ انتصَرَتْ فيها فِئَةٌ قليلةٌ على فئةٍ كثيرةٍ قال تعالى {فِئَةٌ تُقَـتِلُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِّثْلَيْهِمْ رَأْىَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَآءُ إِنَّ فِى ذَلِكَ لَعِبْرَةً لاُِّوْلِى الاَْبْصَـرِ } آل عمران: 13. انتصرت الفئةُ القليلةُ لأنها قائمةٌ بدِينِ الله تُقَاتِلُ لإِعْلاءِ كَلِمَتِهِ والدِّفاع عن ديْنِه، فنصَرَها الله عزَّ وجلَّ. فقومُوا بدِيْنِكَم أيُّها المسلمونَ لتُنْصَروا على أعدائِكم، واصْبِرُوا وصَابِرُوا وَرَابِطُوا واتقوا الله لعلَّكُمْ تفلِحُون ![]() ثانيا فتح مكة كما كان في هذا الشهرِ المباركِ غزوةُ بدْرٍ الَّتِي انتصر فيها الإِسْلامُ وعلا منارُه، كان فيه أيضاً غزوةُ فتْحِ مكةِ البلدِ الأمينِ في غزوة فتح مكة شرفها الله عز وجل في السَّنَةِ الثامِنَةِ من الْهِجرَةِ فأنقَذَه الله بهذا الفتحِ العظيمِ مِنَ الشركِ الأثِيم، وصار بلداً إسلامياً حَلَّ فيه التوحيدُ عن الشِّرْكِ، والإِيْمَانُ عن الكُفْرِ، والإِسلامُ عن الاسْتِكْبَار، أعلِنَتْ فيه عبادةُ الواحدِ الْقَهَّار، وكُسِرَتْ فيه أوْثانُ الشركِ وسَبَبُ هذا الفتحِ العظيمِ أنَّه لما تَمَّ الصلْحُ بَيْنَ النبيِّ صلى الله عليه وسلّم وبَيْنَ قريشٍ في الحُديْبيّةِ في السَّنَةِ السَّادسةِ كان مَنْ أحَبَّ أنْ يدْخُلَ في عهْدِ النبي صلى الله عليه وسلّم فَعلَ، ومَن أحبَّ أنْ يدخُلَ في عهدِ قريشٍ فَعَلَ، فَدَخَلَتْ خُزَاعَةُ في عهْدِ النبي صلى الله عليه وسلّم ودخلت بنو بكر في عهد قريش، وكان بَيْنَ القبيلتَين دماءٌ في الجاهليَّة فانْتَهَزَتْ بنو بكرٍ هذه الهُدنَةَ فأغَارتْ على خزاعةَ وهم آمِنُون، وأعَانَتْ قريشٌ حُلَفَاءها بَنِي بكرٍ بالرجالِ والسِّلاحِ سِرّاً على خزاعةَ حلفاءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلّم، فقدِم جماعةٌ منهم إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلّم فأخبروهُ بما صنعت بنو بكر وإعانة قريش لها. أما قريش فسُقِط في أيدِيْهم ورَأوْا أنّهُمْ بِفِعْلِهم هذا نَقَضَوا عَهْدهم، فأرسَلُوا زعيمهم أبَا سُفْيَانُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم لِيَشُدَّ الْعَقْدَ وَيَزِيْدَ في المُدَّة، فَكَلَّمَ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم في ذلك، فلم يَرُدَّ عليه ثم كلَّمَ أبَا بَكْرٍ وعُمَرَ لِيَشْفَعَا له إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فلم يُفْلِحْ، ثم كَلَّمَ عَلِيَّ بنَ أبي طالبٍ فلم يُفلحْ أيْضاً، فقال له: ما تَرَى يَا أبا الحَسَنِ، قال: ما أرَى شَيْئاً يُغْنِي عنك ولَكنَّك سَيِّدَ بنِي كِنَانَةَ فَقُمْ فأجِرْ بَيْنَ الناس، قال: أتَرَى ذلك مُغْنِياً عني شيئاً، قال: لا والله ولَكِنْ ما أجِدُ لك غَيَره، فَفَعَل أبو سفيانَ، ثم رَجَعَ إلى مكة فقالتْ له قريشُ: ما وَرَاءَكَ؟ قال: أتَيْتُ محمداً فكَلَّمْتُه فوَالله ما رَدَّ عَليَّ شَيْئاً، ثم أتَيْتُ ابن أبي قُحافةَ وابنَ الخطاب فلم أجدُ خيراً، ثم أتيتُ علِيَّاً فأشارَ عَليَّ بشيء صنَعْتُه أجَرْتُ بَينَ النَّاسِ، قالوا: فهل أجاز ذلك مُحمدٌ؟ قال: لا. قالوا: وَيْحَكَ، ما زادَ الرَّجُلُ (يعْنُون عليّاً) أنْ لَعِبَ بك. وأمّا النبيُّ صلى الله عليه وسلّم فقد أمر أصحابَه بالتَّجَهُّزِ لِلْقتالِ، وأخْبرهم بما يُريد واستَنْفَرَ مَنْ حولَه من القبائلِ ثم مضَى صلى الله عليه وسلّم وأمَرَ أن تُرْكَزَ رايتُه بالْحَجُونِ ثُمَّ دَخَلَ مكةَ فاتحاً مُؤَزَّراً منصوراً قد طأطأ رأسَه تَواضُعاً لله عزَّ وجلَّ حَتَّى إنَّ جبْهَتَه تَكَادُ تَمسُّ رَحْلَه وهو يَقْرأ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً } الفتح: 1 ويُرَجِّعُهَا وبعثَ صلى الله عليه وسلّم على إحدى المَجْنَبَتين خالدَ بنَ الْوَلِيدِ وعلى الأخْرَى الزُّبيرَ بنَ العَوَّامِ وقال: منْ دَخَلَ المسجد فهو آمِنٌ، ومَنْ دخلَ دارَ أبي سفيانَ فهو آمِنٌ، ومن دخلَ بيْتَه وأغْلَقَ بابَه فهو آمِنٌ، ثم مضى رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم حتى أتى المَسْجِدَ الْحَرَامَ فطافَ به على راحِلَتِهِ وكان حوْلَ البيتِ ستون وثَلثُمائَةِ صَنَم، فَجَعَلَ صلى الله عليه وسلّم يطْعُنُها بقَوْس معه ويُقول: {جَآءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَـطِلُ إِنَّ الْبَـطِلَ كَانَ زَهُوقًا } الإِسراء: 81 {جَآءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِىءُ الْبَـطِلُ وَمَا يُعِيدُ } سبأ: 49 والأصنامُ تَتساقَطُ على وجوهِها، ثم دَخَلَ صلى الله عليه وسلّم الكعبة فإذَا فيها صورٌ فأمَرَ بها فَمُحِيَتُ ثم صلَّى فيها فلَّما فرغَ دَارَ فيها وكبَّرَ في نَواحِيْها وَوَحَّدَ الله عزَّ وجلَّ، ثُمَّ وَقَفَ على باب الكعبةِ وقُريشٌ تَحْتَه ينْتَظِرُون ما يَفْعَلُ، فأخذَ بعِضَادَتِي الباب وقال: لا إِله إِلاَّ الله وحدَّه لا شريكَ له، لَهُ المُلْكُ وله الحمدُ وهو على كَلِّ شَيْءٍ قديرٌ، صَدَقَ وَعْدَه ونَصرَ عَبْدَه وهَزمَ الأحزابَ وحْدَه، يا مَعْشَر قُريش إنَّ الله قد أذهَبَ عَنكم نَخَوَةَ الجاهِليَّةِ وتَعَظُّمَها بالآباءِ، الناسُ مِنْ آدمَ وآدمُ من تُرابٍ {يأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَـكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَـكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَـرَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللَّهِ أَتْقَـكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } الحجرات: 13. يا مَعْشرَ قريشٍ، ما تَظُنُّونَ أني فاعِلٌ بكُمْ؟ قالوا: خيراً أخٌ كرِيمٌ، وابنُ أخٍ كريم، قال: فإنِّي أقُول لكم كما قال يوسفُ لإخوَتِ ه {لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَحِمِينَ }يوسف: 92 أذْهَبُوا فَأنْتم الطُّلَقَاء. ولما كان اليومُ الثاني من الفتح قام النبيُّ صلى الله عليه وسلّم خطيباً في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن الله حرم مكة ولم يحرمْها الناس فلا يحلٌ لأمرأ يؤمنُ بالله واليوم الآخر أن يسفكَ بها دماً ولا يعضدَ بها شجرةً، فإن أحد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقولوا: إن الله أذنَ لرسولِه ولم يأذنْ لكم وإنما أذنَ لي فيها ساعةٌ من نهارٍ، وقد عادت حرمتُها اليوم كحرمتِها بالأمس، فَلْيُبَلِّغ الشاهدُ الغائب. وكانت الساعةُ التي أُحلِّتْ فيها لرسول الله صلى الله عليه وسلّم من طلوعِ الشمس إلى صلاةِ العصرِ يومَ الفتحِ وبهذا الْفَتـحِ المُبِين تمَّ نصـرُ الله ودخل الناس في دينِ الله أفواجاً، وعادَ بلدُ الله بلداً إسلاميَّاً أعْلِنَ فيه بتَوْحِيْدِ الله وتصديق رسولِه وتحكيم كتابِه، وصارتِ الدولَةُ فيه لِلْمُسْلمينِ، وانْدَحَرَ الشركُ وتَبَدَّدَ ظلامُه، واللهُ أكبرُ وللهِ الْحَمْدُ وَذَلِكَ مِنْ فضلِ الله على عبادِه إلى يوم القيامةِ. ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() ![]() ~:الاحتساب في رمضان:~ ![]() الحمد لله الذي فتح لعباده أبواب الخير، وسهل لهم طريق الوصول إليه، والصلاة والسلام على محمد عبد الله ورسوله، دعا إلى ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين من ربه، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: ![]() أيها المسلم ايتها المسلمة حياك الله وبياك في هذا اللقاء الطيب المبارك. ![]() أخي الفاضل: اختي الفاضلة . هذا الشهر العظيم هو شهر الفرص والبركات، شهر النفحات الإلهية المباركة، فيه يتسابق المتسابقون إلى كل قربة، ويسارعون إلى كل طاعة، وإن من أعظم الطاعات والقرب في هذا الشهر الكريم قربة: ![]() الاحتساب بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كيف لا وقد قال الحق - سبحانه - عنها: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [سورة فصلت: 33] ![]() فمن أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فقد دعا إلى الله - تعالى -، بل قد أناط الله - تعالى - خيرية هذه الأمة بهذا العمل المبارك فقال: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ} [سورة آل عمران: 110]. ![]() فبادر أخي المسلم اختي المسلمة في هذا الشهر المبارك إلى هذا العمل الجليل، وليكن ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة. ![]() كيف تحتسب في رمضان؟ يتسائل البعض هذا السؤال، فنقول لك: ![]() بإمكانك أن تحتسب في شهر رمضان بما يلي - على سبيل المثال لا الحصر -: ![]() 1- تجعل في جيبك أو سيارتك او مكان تجمع مجموعة من الأشرطة لبعض المشايخ المؤثرين سواء كان شريطاً يتكلم عن شهر رمضان، أو عن بعض المواضيع المهمة. ![]() 2- إن رأيت مسلماً يسب أو يشتم بَلّغتَه بحكمة ولطف، ودون أن تفارق وجهك البسمة؛ حديثَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان، ولا الفاحش ولا البذيء» [صححه الألباني]، ![]() وحديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الصيام جنة، وإذا كان أحدكم يوماً صائماً فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم، إني صائم» [رواه البخاري ومسلم واللفظ لأحمد]. ![]() 3- حاول أن تحضِّر وتجهز بعض الكلمات والخواطر المؤثرة، ثم قم بزيارة بعض المساجد لإلقائها عليهم، أو في أي مكان مناسب. ![]() 4- اكتب بعض الكلمات والعبارات المؤثرة في قصاصات صغيرة بدون تطويل، فيكون بعضها مثلاً بعنوان: (إلى أخي بائع الغناء)، وأخرى بعنوان: (إلى جاري العزيز)، ثم تكتب تحت هذا العنوان نصيحة طيبة مختصرة لبعض المقصرين في طاعة الله - تعالى -. ![]() 5- اصحب بعض زملائك - ممن تراه مقصراً في أمور دينه - إلى محاضرة مؤثرة. ![]() 6- وأخيراً: ادع الله - تعالى - بخشوع وصدق لمن هو مقصر في دينه من أقربائك أو زملائك أو غيرهم؛ فإن للدعاء أثر كبير في هداية كثير من الناس، وفيه من إعلان الولاء للمؤمنين، وحب الخير لهم ما الله به عليم، مع رجوع ذلك الدعاء لك؛ حيث يقول المَلَكُ: ولك مثله. ![]() ملاحظة: لا بد من أن يلاحظ المحتسب أن شهر رمضان فرصة كبيرة للدعوة إلى الله؛ وذلك لأن قلوب المسلمين - حتى العصاة منهم - تكون لينة قابلة للموعظة الحسنة؛ فعسى أن توافق الموعظة قلب المدعو وهو مطمئن لين هادئ فيكتب له بتلك النصيحة سعادة الأبد؛ ![]() «...فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا، خير لك من أن يكون لك حمر النعم» [رواه البخاري]، وأبواب الاحتساب كثيرة، ومن يصدق الله يصدقه. والله ولي التوفيق. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() ![]() ![]() نحن نأكل ونشرب ونسرف في الاكل فوالله سوف نسأل عن هذا النعيم وعن أخواننا في الصومال كيف سيكون حالنا عندما نقف امام الجبار ؟ من منا يبيع الدنيا ويشتري الاخره؟ من يقول انا لها انا لها؟ (( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) ونحن يامعشر النساء فلنتصدق وننقذ انفسنا من النار (( يا معشرَ النساء ،تصدّقن ، وأكثرن من الإستغفار ؛ فإنّي رأيتُكُنَّ أكثرَ أهلِ النّار )) فلنغتنم هذا الشهر الفضيل ونساهم بالتبرع لاخواننا في الصومال من يستغني عن كسوة العيد حتى يسد جوع اخواننا في الصومال؟ ![]() هاتف:920011000 الموقع:https://www.wamy.org/ ساهم معنا لنشرها (فالدال على الخير كفاعله) اللهم كن عونالاخواننا في الصومال |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
استغفر الله. |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc