لازال أعداء الأمة يفكرون أنهم منتصرون على دمشق
سوريا هي نقطة التوازن العالمي ولا يمكن أن تسقط , لم يستعمل إلى اليوم الرئيس الأسد أوراقه الرابحة
لدينا ورقة الأكراد في الخاصرة التركية
لدينا المقاومة اللبنانية وأخص حزب الله
لدينا الدفاع المشترك مع إيران
لدينا حركة الجهاد الإسلامي
لدينا الحلف العسكري الاستراتيجي مع روسيا والصين
ومع هذا وذاك لدينا الجيش العربي السوري
اليوم وغدا سنلقن المؤجورين درسا آخر في حلب
وندعو عرب البيترودولار إلى الميدان وخوض المواجهة الأخيرة والتخلي عن سياسة الحرب بالوكالة
وإن أردتم صون الدماء فتعالوا إلى كلمة سواء
الديمقراطية ليست بالإرهاب وحد السيف بل بالانتخابات احتكموا إلى الضمير الإنساني واقتدوا بالتجربة الجزائرية في الوئام المدني