بنو زيان في الزاب، طولقة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > تاريخ الجزائر

تاريخ الجزائر من الأزل إلى ثورة التحرير ...إلى ثورة البناء ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بنو زيان في الزاب، طولقة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-30, 12:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Aboujamil
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي بنو زيان في الزاب، طولقة

بنو زيان في الزاب، طولقة
تنسب بنو زيان إلى بني عبد الواد، وهم فرع من فروع الطبّقة الثّانية من زناتة إحدى أكبر وأشهر القبائل البربرية ببلاد المغرب التي كانت تنتقل في الصحراء الكبرى، يجوبون صحراء المغرب الأوسط بحثا عن المراعي بين سجلماسة ومنطقة الزاب بإفريقية. وفي رواية أخرى، أن بني زيان هم من نسل القاسم بن محمد بن عبد الله بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر جد الشرفاء الأدارسة فاندمجوا في بني عبد الواد لما تغلب الفاطميون.
فوجود أوائل بني زيان في الزاب يرجع الى اجدادهم أمراء بنوعبدالواد الذين كانوا يرتادون منطقة الأوراس ويشغلون إقليم الزاب. وعلا قة بني زيان بطولقة خصيصا بعد تأسيس دولتهم ترجع الى عهد يغمراسن بن زيان حيث قال ابن خلدون: الدواودة كانوا على خلاف مع السلطان الحفصي في1267م ـ 1268م، فأولاد محمد لحقوا ببني مرين و أولاد سباع بن يحيى لحقوا بيغمراسن بن زيان بتلمسان، وترك شبل بن موسى سباعاً ابنه طفلاً صغيراً فكفله عمه بمساعدة يغمراسن الزياني، فكسوهم وحملوهم فارتاشوا وقاتلوا واحتالوا وزحفوا إلى مواطنهم وغلبوا على الزاب وضواحيه، فالجانب الغربي منه وقاعدته طولقة لأولاد محمد وأولاد سباع بن يحيى وكانت لأبي بكر بن مسعود فلما ضعف بنوه ودثروا اشتراها منهم علي بن أحمد شيخ أولاد محمد وسليمان بن علي شيخ أولاد سباع. ثم السلطان أبي حمو موسى الأول بن السلطان أبي سعيد عثمان بن السلطان يغمراسن بن زيان الذي فتح الزاب سنة 710هـ/ 1310م، و حاول بنو زيان الاستيلاء على بلاد الزاب وإخضاعها إلى سلطانهم وافتكاكها من الحفصيين، حيث وجه أبو تاشفين بن أبي حمّو جيشا عام 720 هـ لاستكشاف المنطقة والتعرّف على طبيعتها وبث الرّعب في نفوس حكامها. كان السلطان أبو تاشفين الزياني يجلب على أوطان الحفصيين 1318م/1336م، يخيب عليهم أولياؤهم من العرب في الزاب يبعث إلى هؤلاء السنية (أتباع سعادة الرحماني الرياحي الطولقي) بالجوائز يستدعي بذلك ولايتهم‏؛ ويبعث معهم للفقيه أبي الأزرق بجائزة معلومة في كل سنة حتى انقرض أمر السنية من رياح، والوقت الذي سقطت فيه دولته سنة 737هـ/1336م حيث فرّت مجموعة من بني زيان إلى هذه الجهة الخاضعة لبني سباع أمراء الدواودة حلفاء السلطان أبو تاشفين.
ولما هلك السلطان أبوسعيد الأب لأبي زيان وعم أبي حمو موسى الثاني في جمادي الأول سنة 753هـ جوان 1352م على يد السلطان أبي عنان المريني. فر أمراء وفرسان بني عبد الواد الذين هزموا في المعركة، فغادرت بني عبد الواد بلادها فرارا، فجازت فرقة منهم للبلاد الافريقية (تونس)، وفرقة للجريد والزاب، وفرقة بين ظهور زناتة والأعراب، وفرقة للبلاد الأندلسية؛ تقبض على أبو زيان وأبوحمو موسى الثاني مع عمهما أبي ثابت بن عبد الرحمن في إقليم بجاية وسيقوا إلى السلطان أبي عنان، فقتل أبا ثابت واستبقى محمداً هذا وأودعه السجن بفاس سائر أيامه، وهرب أبي حمو الثاني (مع ضباط من قومه) إلى بلاط بني حفص في تونس، حيث استقبله السلطان الحفصي استقبالا حار. وظل ابو حمو متنقلا في جنوب إفريقية مع الذواودة و ساهم في غاراتهم ضد بني مرين. فلتحق صقير بن عامر مع قومه بني عامر إلى وطن الدواودة ونزل على يعقوب بن علي. من فاس، تحرك السلطان أبي عنان المريني إلى بلاد افريقية والزاب والجريد للقضاء على قبيلة رياح وأحلافهم وتخصيصا طولقة التي لم تكن خاضعة لأي سلطة ولكونها قاعدة حصينة لأعداء الدولة المرينية. آمر السلطان بالقبض على أمير طولقة عبد الرحمن الطولقي بن أحمد بإشارة بن مزني‏ وأودعه الى السجن بفاس، وعقد سلطة طولقة على بن مزني. ومكث السلطان أبي عنان المريني الأيام الأواخر من رمضان 758هـ بمنزله بطولقة (بين فرفار وطولقة). وقضى يوم الجمعة 23 رمضان بطولقة. ثم عند خروجه منها خرب حصون يعقوب بن علي و كل القصور في طولقة و فرفار وقصور أمراء الذواودة.. فدمرها تدميرا. فخرج منها السلطان أبي عنان المريني يوم الأربعاء 28 رمضان 758هـ. ففزعت القبائل الدواودة العربية التي تدعمها بني عامر إلى ابي حمو الزياني، عرضت الدعم له في المطالبة بحقه للعرش بصفته ابن شقيق أبو سعيدالسلطان. في خريف عام 758هـ 1358م ظل أبو حمو وآخرين من فلٌ قومه مع الدواودة في مضايقة حاميات بني مرين؛ ثم اللقاء أبو حمو مع صغير بن عامر في بريكة واعتزم صغير على الرحلة بقومه والعودة إلى صحراء المغرب الأوسط. ثم وفاة أبي عنان المريني في سنة 759هـ. في عام 760هـ تمكن أبو حمو موسى الزياني من استرجاع ملك بنو عبد الرحمن ودخل إلى تلمسان على رأس جيش كبير اكثره من بني عامر و من الذواودة صولة بن يعقوب بن علي وزيان بن عثمان بن سباع وشبل ابن أخيه.‏ ومن بادية رياح دغار بن عيسى بن رحاب بقومه من سعيد ولقيتهم جموع سويد. السلطان أبو سالم المريني أطلق من الاعتقال ابي زيان بن السلطان الذي مكث في غيابة السجن بفاس ونظمه بمجلسه بفاس في مراتب الأعياص وأعده لملك أبيه السلطان أبوسعيد عثمان بن عبد الرحمن لمزاحمة ابن عمه‏ السلطان أبي حمو، فأعطاه الآلة ونصبه ‏ للملك وبعثه إلى وطن تلمسان.‏.‏ وسرح إليهم السلطان أبو حمو عسكراً فشردهم عن تلمسان‏. واتجها خالد بن عامر وأبي زيان إلى بلاد الدواودة حيث أجارهما شيخ الدواودة يعقوب بن علي، فأقام فيهم‏ أبي زيان ابن السلطان، حدث هذا في سنة 763هـ 1362م. قال ابن خلدون: رجع أبو زيان إلى مكانه من حلل الدواودة حيث استقر نهائياً، حدث ذلك في سنة 770هـ/1368م. ثم قال: سالم بن إبراهيم هذا كبير الثعالبة استدعى أبا زيان ونصبه بالجزائر (ملك على المغرب الأوسط)، وزحف إليه أبو حمو بسرعة على رأس جيش قوي من سويد، وقبل أبو زيان العودة إلى بلاد الدواودة على أن يدفع إليه أبو حمو مبلغ من المال، وتعهد ابوحمو بمنح ابن عمه جراية سنوية. هذا في جمادي الاول سنة 776هـ. وهذه حلل الدواودة متواجدة في بلاد الزاب. قال إبن خادون طولقة لأولاد محمد وأولاد سباع بن يحيى وثم قال سلكنا القفر إلى الدوسن من أطراف الزاب، ثم صعدت إلى التل مع حاشية يعقوب بن علي وجدتهم بفرفار(طولقة) الضيعة التي اختطّها بالزاب.
في الفترة 1437م/1554م كل الملوك في الدولة الزيانية كانوا من النبلاء المنحدرين من المولى أبوزيان محمد بن أبي ثابت بن أبي تاشفين بن أبي حموالثاني بن يوسف بن عبد الرحمن بن يحيى بن يغمراسن بن زيان و من المولاة أمة العزيز بنت محمد بن أبي الحسن بن أبي تاشفين بن أبي حمو الأول بن أبي سعيد بن يغمراسن بن زيان.
وفي تلك الفترة كتب الإمام المحدث، الحافظ المقرئ الفقيه أبو عبد الله التنسي التلمساني المخطوط ((نظم الدر والعقيان، في بيان شرف بني زيان، وذكر ملوكهم الأعيان، ومن ملك من أسلافهم فيما مضى من الزمان)) ذكرانتماء بني زيان إلى الشرفاء الأدارسة. أول الملوك في اولاد ابو زيان محمد هوالمتوكل على الله، فقمح الثوار وغز الكفار، هو الذي جمع كل من كان من أبناء الملوك اسلافه ممن كان في الشرق والغرب، وأدر عليهم الأرزاق، وأعطى لهم كل الإعتبار. وفقا للأسطورة الأسرة، جاء الأمير أبو جميل إلى طولقة واشترى الأرض في وادي الشعير و لوطاية و طولقة (حبوس لصالح بني زيان المقيمين في الزاب، طولقة) وفي تلك السنة ذهب الى تونس. جاءت الأعراب من المغرب الاوسط، بني عامر و سويد يستنهضون الملك أبا عمرو عثمان الحفصي ضد الملك المتوكل على الله بن أبي زيان صاحب تلمسان، الذي كان يستميل إليه الزاب و يخطط للاطاحة بالسلطنة الحفصية مع اعراب الزاب، الدواودة وغيرهم بزعامة الشيخ محمد بن سباع. . فوقع الاتفاق مع بني عامر و سويد على ان يحاربوا بأسم الامير أبوجميل الزياني الذي كان يوجد في العاصمة تونس، وليكن هو صاحب السيادة لمملكة بني زيان بعد الاطاحة بالسلطان المتوكل. جهزالسلطان الحفصي جيشا لأبي جميل زيان بن الملك عبد الواحد بن الملك أبي حموا الثاني، واعطاه مايحتاجه من الآلة والأخبية والأموال، وعين له قائدا على الجيش محمد بن فرح الجبائي، كما جعل صاحب شوراه ومدبر أمره الشيخ أحمد البنزرتي، وأمر ولده أبي فارس أمير بجاية ان ينضم الى أبو جميل. وخرج الأمير أبو جميل من تونس في شهر شوال 870 هـ. في 871هـ خرج السلطان الحفصي ابي عمرو عثمان بجيش كبير مطاردا محمد بن سباع و احلافه، ففروا الى الصحراء؛ ومكث ابي عمرو عثمان في الزاب و الأوراس و بذلك انكسر جدار المتوكل؛ ثم تحرك الى تلمسان؛ خرج من تلمسان وفد كبيرمن اعيانها طالبين الصلح؛ وجاء المتوكل طالبا العفو، وقدم ابنته زوجة للأمير الحفصي ولي العهد أبي زكرياء يحيى. السلطان ابي عمرو عثمان قبل ورحب بالصلح مع المتوكل، نوفبر1466.
وآخر الملوك في اولاد ابو زيان كان أبي زيان أحمد 1540م/1550م، ثم أخوه الحسن 1550م/1554م، (ومن أعمامهم، ابو حمو الثالث بن المتوكل بن أبو زيان محمد). أبي زيان أحمد هذا بن أبي محمد عبد الله بن أبي عبد الله محمد المتوكل على الله بن أبي زيان محمد المستعين بالله. وفي تلك الفترة كما قال الكاتب و الباحث بوزياني الدراجي، عرفت البلدان المغربية في بداية القرن العاشر الهجري حملات صليبية كاسحة؛ قامت بها إسبانيا والبرتغال. وفي المقابل تلاشت قوى الدول المغربية سواء في المغرب الأقصى أم في الجزائر أم في تونس؛ بحيث سقطت معظم المواني المطلة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي في أيدي الغزاة الإسبان والبرتغال.. ونتيجة لتلك الاضطرابات سقطت الدولة الزيانية المستقلة عملياً في سنة 912هـ/1506م؛ وكل المحاولات التي قام بها بعض الأمراء فيما بعد.. لا حول ولا قوة لهم.. والراجح أن هذه الفترة الزمنية هي التي شهدت نزوح بعض الأمراء والأعيان من بني زيان إلى الدولة الحفصية بتونس؛ وإلى طولقة بالتحديد؛ لأنها كانت مرتعا لأسلافهم من قبل. هيمنة بني زيان في القرن السادس عشر إلى بداية القرن التاسع عشر الميلادي على مدينة طولقة (ثلاثة قرون تقريبًا) كانت مبنية على أسس دينية، وراجعة إلى نزوح بعض الأمراء والأعيان من بني زيان من تلمسان بعدما قضى عليها الأتراك العثمانيون نهائيا.).
في كتاب تاريخ الجزائر لمبارك الميلي : سنة 962 هـ/1554م. انقرضت الدولة الزيانية وافترق بعض أمراءها على أراضي الجزائر ومنهم بالعطاف وفرقة بجبل اوراس.
ان الرحالة الشيخ الفقيه اميرالحجيج ابن ناصر الدرعي المغربي يقول: أن الشيخ أحمد بن أبي زيان وهو ابن الشيخ أحمد بن عبدالكريم حل بمدينة الأغواط حوالي 1652 قادما إليها من طولقة أولى البلدات التي نزح إليها جده من مدينة تلمسان معقل بني زيان بعدما قضى عليها الأتراك العثمانيون نهائيا سنة 1554. عرفه الرحالة الدرعي بأنه فقيه مدينة الأغواط سنة 1685. توفي الشيخ أحمد خلال 1709 ودفن بالقرب من بستانه المسمى ببستان الخيرالواقع وسط مدينة الاغواط.(وقد كتب البعض ولم يذكروا المصدر: رجع الى الزاب الأمير أبو زيان أخر عهد الدولة الزيانية ويعرف أبناءه بعائلة البوزياني).
كتب الدكتور أبو القاسم سعد الله في كتاب تاريخ الجزائر الثقافي الصادر سنة 1998: كانت طولقة في أول القرن التاسع عشر على صفين، صف خليط من السكان و صف أولاد زيان (بني زيان) وهم من الأعيان، وكانوا مهاجرين من فاس أي من رجال الدين الاشراف، وتولوا الادارة العثمانية التركية.
قالت جوليا الكاتبة الأمركية: معارك دموية في كثير من الأحيان بين أهل طولقة أو غيرها من القرى ضد الملوك المحلية بني زيان، تسببت حتماعن ممارسة ضريبة الاستخراج. أهل طولقة، هذا الصف ويشمل سكان الواحات وسادة قديما في الماضي البعيد قبل استيلاء بنو زيان؛ كان بنو زيان من رجال الدين اشراف فاس ادارسة وتولوا مع ذلك الإدارة العلمانية للحكومة المركزية تحت النظام التركي.
وعلى سبيل الإطلاع، كان بنو زيان حكاما على مدينة فاس في عهد الدولة العلوية، خاصتا في عهد مولاي إسماعيل، وينحدرون عن محمد أبي زيان بن محمد بن أبي سعيد عثمان بن أبي تاشفين عبد الرحمان بن أبي حمو موسى الأول بن أبي سعيد عثمان بن يغمراسن بن زيان؛ ويقال لهم الروسيين ( نسبة الى القائد الوزير عبد الله الروسي بن الوزير الحاج حمدون بن أحمد بن أبي زيان محمد).
ويمثل حكم بني زيان في طولقة مجموعة وراثية (أولاد أبو زيان) منذ هجرتهم إلى عام 1954. على النحو التالي، الأكثر شهرة في العهد التركي: الشيخ الحسن (كان حليف الدواودة)، سيدي مبروك (1724) وفقا للأسطورة الأسرة : بعد استكمال مهمته في سوريا، انضم سيدي مبروك إلى طولقة؛ تحت تهديد التركي، الحاج سيدي مبروك عزز تنظيمه الداخلي بمساعدة ابنه الشكري، لتثبيت إدارته الملكية في طولقة، في الحين رفض تسليم إدارته إلى الترك ومقاومة أي محاولة من الاحتلال. لحفظ المذابح، سيدي مبروك عمل التفاقا مع داي، و تبقى في يده السيطرة على المنطقة بكل قوة من الإدارة. ثم الشيخ الشكري (1762)، و كان يظهر اسمه في بعض الوثائق ((بن حمو الشيخ الشكري ابن ابي زيان)). وفقا للأسطورة، للحفاظ على التوازن القبلي ولتعزيز قوته في المنطقة، ناشد الشيخ الشكري قبيلة لعمور من الاثبج من بني هلال (التي كانت متواجدة في السلسلة الجبلية من شمال الزاب حدود الاوراس إلى جبل راشد و هو جبل لعمور؛ ومنهم من قال، ان لعمور كانوا على خلاف مع لبازيد فلجؤا الى بني زيان طولقة عند الشيخ الشكري)، ثم الحاج الشيخ ارجب ( فرفار1771)، الشيخ بلقاسم (1789)، الشيخ عبد العزيز، ثم تحت الاحتلال الفرنسية، 23 مايو 1844 دوق دومال أعط مشيخة طولقة و الزاب الظهراوي الى بلميهوب الذي كان شيخ من قبل كما توفي الشيخ في 1880، ثم الشيخ محمد بن حسين توفي في عام 1890، الشيخ الأخضر حتى عام 1897، الشيخ أحمد، ثم الشيخ مبروكي البشير في 1942.
ان منطقة الزاب عرفت كثير من الملوك و الأمراء من بني زيان امثال: أبي حمو موسى الأول، أبي تاشفين الأول، أبي حمو موسى الثاني، أبي زيان محمد ابن السلطان، أبي جميل زيان، و أخيرا نزوح بعض الأمراء والأعيان من بني زيان من تلمسان بعدما قضى عليها الأتراك العثمانيون نهائيا. فأولاد أبي زيان (أولاد أبوزيان) الأمراء الزيانيون الذين حكموا الإدارة المركزية التركية وحكموا طولقة كانوا من رجال الدين، و ينحدرون عن الأمير أبي زيان من هؤلاء الأمراء الذين انتهت دولتهم على أيدي الأتراك، وإما عن الأمير أبي زيان محمد ابن السلطان، ومنهم من قال انهم اولاد ابو جميل لأن لقب أبو جميل متداول عند أولاد أبوزيان في طولقة.
أن منطقة الزاب هي الموطن الأصل لأجدادهم وكانت لهم مرتعا وعبورللبلاد الافريقية (تونس) في كل مرة تحدث اضطرابات في تلمسان. كما أن أباحمو الثاني يقول في إحدى قصائده: وجئت لأرض الزاب تذرف أدمعي لتذكار أطلال الربوع الطواسم. ويقول أيضاً أنا الملك الزابي ولست بزابي ولكنني مفني الطغاة الطماطم. يقصد بالكلمة الأولى (الزابي) نسبة إلى منطقة الزاب وينسب نفسه إليها. أما كلمة الزابي الثانية فمعناها الهراب ويقول فييها أنا لست بزابي أي لست هراب. وفي قصيدة أخرى نظمها في أول إمارته ،أشاد فيها ببني عامربقوله.. أحياها بي وبأعرابي وأنا الزابي والدولة لي.
وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم

المصدر :رحلة فيض العباب وإفاضة قداح الآداب في الحركة السعيدة إلى قسنطينة والزاب لابن الحاج النميري . كتاب:'السلطنة الحفصية' للمطوي محمد العروسي. ابن خلدون عبد الرحمن و يحيى. أبو عبد الله التنسي التلمساني: نظم الدر والعقيان، في بيان شرف بني زيان، وذكر ملوكهم الأعيان، ومن ملك من أسلافهم فيما مضى من الزمان . تاريخ الجزائر في القديم والحديث للشيخ مبارك الميلي.
Rebel and Saint
Julia A. Clancy-Smith/
Voyage d'Alger au Ziban
Docteur M. Guyon/
Histoire de Constantine par Ernest Mercier,/
L’Afrique septentrionale.Ernest Mercier









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الزاب،, سيان, طولقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc