غاليتي
وفري غناءَكَ لسهوك ، فقلبك كقبرك لا يحاذيه الظفر
وحضرتي ( أنا ) عاشق صائل بخنجر ولهٍ لا يعرف الميل إلا حذو الوريد
كفكفي فيض التساؤلات و اشددي براحتيك حبل حبي المنهَك
فإنما هي صباحات عاشق لا يستحيي المجاهرة بعشقه
و لا يبتسم إلا لذاتك و ذاته ...
بأمس ريب قريب كنت أحاول فك يقين غيابك بانتظارك ..
و أحاول أن ألملم جنبات روايتي فيك
حتى إذا أمسكت طرفًا لأحجيتي..
راودتني حدوث جعلتني أغير لون معجزتي
و أطوي شحّي الذي لا يغري ظمأ فصولي
بل و أكثر من هذا أجهزت على زمن قد ألفت بسمة غيلاني و انعكاسها فيّّ
و طلقت سواد نهري و صباحات الغياب المقط لأوصالي
و ناديتك بأعلى صوتي..
يا صاحبة القلب الرحيب ..؟؟
جيدي على عارض الموت بمطر الوجد ففي مدر رحابك متسع لزهري
انتظريني بين حلمك و فكرك و إن شق عليك الأمر
اتركيني رجاءا بين حرفك المكتسح بالغياب
و بين تواجدي المحترق برسن الشوق و العذاب
بقلمي
خالد نور الدين شاهين