أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-14, 13:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ترنيمة الأمل
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ترنيمة الأمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار






قال أحدهم: أمس ضحكت زوجتي مني فقد كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران،

وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود..

فقالت: ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن!

هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟

قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.

في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "التجهيز"..

فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.

وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي،

فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا..

تأخرتي.. لكنها كانت تسمع قراءة القرآن،

وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي

وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟


ضحكتُ وقلت لها: يكفي23 عامًا من النصائح.


وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب،

فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.

خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ ابني معي ليقود السيارة،

وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي،

لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة، إنما هي دموع الندم..

يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار،

هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج..


فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.


في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.


. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي عند الآية


وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (الإسراء: من الآية 82).


قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا،

فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك،

ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.

أين أنت يا رجل..؟!


يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم،

فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته"..


فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد..

يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح..


وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء..


يا الله!


كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟..


ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة..


ضيعت عليهم الشفاء وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن،

أأنا السبب؟..

الله المستعان..

لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار..

اللهم أكرمنا بكرم القرآن، وشرِّفنا بشرف القرآن، واجعلنا من أهله.










 


آخر تعديل علي الجزائري 2012-07-15 في 16:19.
رد مع اقتباس
قديم 2012-07-15, 16:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي


بارك الله فيك
يكفينا من هذا كلّه حديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
: " اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك
وغناءك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك "
أخرجه الحاكم ، وابن أبي شيبة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع .

قال الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله : " يعني أن هذه الخمس أيام الشباب والصحة
والغنى والفراغ والحياة هي أيام العمل والتأهب والاستعداد والاستكثار من الزاد
فمن فاته العمل فيها لم يدركه عند مجيء أضدادها ولا ينفعه التمني للأعمال بعد
التفريط منه والإهمال في زمن الفرصة والإمهال فإن بعد كل شباب هرما وبعد
كل صحة سقما وبعد كل غنى فقرا وبعد كل فراغ شغلا وبعد كل حياة موتا فمن
فرط في العمل أيام الشباب لم يدركه في أيام الهرم ومن فرط فيه في أوقات الصحة
لم يدركه في أوقات السقم ومن فرط فيه في حالة الغنى فلم ينل القرب التي لم تنل
إلا الغنى لم يدركه في حالة الفقر ومن فرط فيه في ساعة الفراغ لم يدركه عند مجيء
الشواغل ومن فرط في العمل في زمن الحياة لم يدركه بعد حيلولة الممات فعند ذلك يتمنى
الرجوع وقد فات ويطلب الكرة وهيهات وحيل بينه وبين ذلك وعظمت حسراته حين لا مدفع
للحسرات ، ولقد حثنا الله عز وجل أعظم الحث وحضنا اشد الحض ودعانا إلى اغتنام
الفرص في زمن المهلة واخبرنا أن من فرط في ذلك تمناه وقد حيل بينه وبينه إذ يقول
تعالى في محكم كتابه داعيا عباده إلى بابه يا من يسمع صريح خطابه ويتأمل لطيف عتابه
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا
إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون
واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون أن تقول
نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني
لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين بلى قد جاءتك
آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين الزمر 53 59 الآيات
وقال تعالى
فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله الروم 43 الآيات
وقال تعالى
استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير
الشورى 47 الآيات وغيرها
" معارج القبول للحكمي 2 / 711 – 712 .

وقال المناوي : " اغتنم خمسا قبل خمس أي افعل خمسة أشياء قبل حصول خمسة أشياء
حياتك قبل موتك يعني اغتنم ما تلقى نفعه بعد موتك فإن من مات انقطع عمله وفاته أمله
وحق ندمه وتوالى همه فاقترض منك لك وصحتك قبل سقمك أي اغتنم العمل حال الصحة
فقد يمنع مانع كمرض فتقدم المعاد بغير زاد وفراغك قبل شغلك أي اغتنم فراغك في
هذه الدار قبل شغلك بأهوال القيامة التي أول منازلها القبر فاغتنم فرصة الإمكان لعلك
تسلم من العذاب والهوان وشبابك قبل هرمك أي اغتنم الطاعة حال قدرتك قبل هجوم
عجز الكبر عليك فتندم على ما فرطت في جنب الله وغناك قبل فقرك أي اغتنم التصدق
بفضول مالك قبل عروض جائحة تفقرك فتصير فقيرا في الدنيا والآخرة فهذه الخمسة
لا يعرف قدرها إلا بعد زوالها "
فيض القدير 16/2












رد مع اقتباس
قديم 2012-07-15, 18:44   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة

بارك الله فيك
يكفينا من هذا كلّه حديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
: " اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك
وغناءك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك "
أخرجه الحاكم ، وابن أبي شيبة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع .

قال الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله : " يعني أن هذه الخمس أيام الشباب والصحة
والغنى والفراغ والحياة هي أيام العمل والتأهب والاستعداد والاستكثار من الزاد
فمن فاته العمل فيها لم يدركه عند مجيء أضدادها ولا ينفعه التمني للأعمال بعد
التفريط منه والإهمال في زمن الفرصة والإمهال فإن بعد كل شباب هرما وبعد
كل صحة سقما وبعد كل غنى فقرا وبعد كل فراغ شغلا وبعد كل حياة موتا فمن
فرط في العمل أيام الشباب لم يدركه في أيام الهرم ومن فرط فيه في أوقات الصحة
لم يدركه في أوقات السقم ومن فرط فيه في حالة الغنى فلم ينل القرب التي لم تنل
إلا الغنى لم يدركه في حالة الفقر ومن فرط فيه في ساعة الفراغ لم يدركه عند مجيء
الشواغل ومن فرط في العمل في زمن الحياة لم يدركه بعد حيلولة الممات فعند ذلك يتمنى
الرجوع وقد فات ويطلب الكرة وهيهات وحيل بينه وبين ذلك وعظمت حسراته حين لا مدفع
للحسرات ، ولقد حثنا الله عز وجل أعظم الحث وحضنا اشد الحض ودعانا إلى اغتنام
الفرص في زمن المهلة واخبرنا أن من فرط في ذلك تمناه وقد حيل بينه وبينه إذ يقول
تعالى في محكم كتابه داعيا عباده إلى بابه يا من يسمع صريح خطابه ويتأمل لطيف عتابه
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا
إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون
واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون أن تقول
نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني
لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين بلى قد جاءتك
آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين الزمر 53 59 الآيات
وقال تعالى
فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله الروم 43 الآيات
وقال تعالى
استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير
الشورى 47 الآيات وغيرها
" معارج القبول للحكمي 2 / 711 – 712 .

وقال المناوي : " اغتنم خمسا قبل خمس أي افعل خمسة أشياء قبل حصول خمسة أشياء
حياتك قبل موتك يعني اغتنم ما تلقى نفعه بعد موتك فإن من مات انقطع عمله وفاته أمله
وحق ندمه وتوالى همه فاقترض منك لك وصحتك قبل سقمك أي اغتنم العمل حال الصحة
فقد يمنع مانع كمرض فتقدم المعاد بغير زاد وفراغك قبل شغلك أي اغتنم فراغك في
هذه الدار قبل شغلك بأهوال القيامة التي أول منازلها القبر فاغتنم فرصة الإمكان لعلك
تسلم من العذاب والهوان وشبابك قبل هرمك أي اغتنم الطاعة حال قدرتك قبل هجوم
عجز الكبر عليك فتندم على ما فرطت في جنب الله وغناك قبل فقرك أي اغتنم التصدق
بفضول مالك قبل عروض جائحة تفقرك فتصير فقيرا في الدنيا والآخرة فهذه الخمسة
لا يعرف قدرها إلا بعد زوالها "
فيض القدير 16/2



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترنيمة الأمل مشاهدة المشاركة





قال أحدهم: أمس ضحكت زوجتي مني فقد كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران،

وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود..

فقالت: ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن!

هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟

قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.

في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "التجهيز"..

فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.

وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي،

فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا..

تأخرتي.. لكنها كانت تسمع قراءة القرآن،

وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي

وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟


ضحكتُ وقلت لها: يكفي23 عامًا من النصائح.


وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب،

فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.

خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ ابني معي ليقود السيارة،

وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي،

لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة، إنما هي دموع الندم..

يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار،

هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج..


فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.


في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.


. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي عند الآية


وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (الإسراء: من الآية 82).


قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا،

فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك،

ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.

أين أنت يا رجل..؟!


يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم،

فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته"..


فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد..

يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح..


وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء..


يا الله!


كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟..


ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة..


ضيعت عليهم الشفاء وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن،

أأنا السبب؟..

الله المستعان..

لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار..

اللهم أكرمنا بكرم القرآن، وشرِّفنا بشرف القرآن، واجعلنا من أهله.



جــــــزاكما الله خيرا
ونسأل الله أن يبارك في أوقاتنا










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-18, 16:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
amarus
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

جــــــزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-18, 19:13   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
mbkingdom
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم جميعا










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-19, 13:03   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Jacob21
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-21, 11:01   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
المنصور3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

إن الكنوز الحقيقية تضيع من بين ايدينا في كل لحظة وسنندم عن ضياعها يوم القيامة أيما ندم










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-21, 11:21   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
mouloudbida
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية mouloudbida
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جــــــزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-21, 15:29   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ترنيمة الأمل
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ترنيمة الأمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
بارك الله فيك
يكفينا من هذا كلّه حديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
: " اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك
وغناءك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك "
أخرجه الحاكم ، وابن أبي شيبة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع .

قال الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله : " يعني أن هذه الخمس أيام الشباب والصحة
والغنى والفراغ والحياة هي أيام العمل والتأهب والاستعداد والاستكثار من الزاد
فمن فاته العمل فيها لم يدركه عند مجيء أضدادها ولا ينفعه التمني للأعمال بعد
التفريط منه والإهمال في زمن الفرصة والإمهال فإن بعد كل شباب هرما وبعد
كل صحة سقما وبعد كل غنى فقرا وبعد كل فراغ شغلا وبعد كل حياة موتا فمن
فرط في العمل أيام الشباب لم يدركه في أيام الهرم ومن فرط فيه في أوقات الصحة
لم يدركه في أوقات السقم ومن فرط فيه في حالة الغنى فلم ينل القرب التي لم تنل
إلا الغنى لم يدركه في حالة الفقر ومن فرط فيه في ساعة الفراغ لم يدركه عند مجيء
الشواغل ومن فرط في العمل في زمن الحياة لم يدركه بعد حيلولة الممات فعند ذلك يتمنى
الرجوع وقد فات ويطلب الكرة وهيهات وحيل بينه وبين ذلك وعظمت حسراته حين لا مدفع
للحسرات ، ولقد حثنا الله عز وجل أعظم الحث وحضنا اشد الحض ودعانا إلى اغتنام
الفرص في زمن المهلة واخبرنا أن من فرط في ذلك تمناه وقد حيل بينه وبينه إذ يقول
تعالى في محكم كتابه داعيا عباده إلى بابه يا من يسمع صريح خطابه ويتأمل لطيف عتابه
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا
إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون
واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون أن تقول
نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني
لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين بلى قد جاءتك
آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين الزمر 53 59 الآيات
وقال تعالى
فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله الروم 43 الآيات
وقال تعالى
استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير
الشورى 47 الآيات وغيرها
" معارج القبول للحكمي 2 / 711 – 712 .

وقال المناوي : " اغتنم خمسا قبل خمس أي افعل خمسة أشياء قبل حصول خمسة أشياء
حياتك قبل موتك يعني اغتنم ما تلقى نفعه بعد موتك فإن من مات انقطع عمله وفاته أمله
وحق ندمه وتوالى همه فاقترض منك لك وصحتك قبل سقمك أي اغتنم العمل حال الصحة
فقد يمنع مانع كمرض فتقدم المعاد بغير زاد وفراغك قبل شغلك أي اغتنم فراغك في
هذه الدار قبل شغلك بأهوال القيامة التي أول منازلها القبر فاغتنم فرصة الإمكان لعلك
تسلم من العذاب والهوان وشبابك قبل هرمك أي اغتنم الطاعة حال قدرتك قبل هجوم
عجز الكبر عليك فتندم على ما فرطت في جنب الله وغناك قبل فقرك أي اغتنم التصدق
بفضول مالك قبل عروض جائحة تفقرك فتصير فقيرا في الدنيا والآخرة فهذه الخمسة
لا يعرف قدرها إلا بعد زوالها "
فيض القدير 16/2





باركك الله على الاستزادة ..

والله ما أحــــوجنا إلى ان نولي تــــلكم الخمسة من الاهتمام ولو القليل القليل

جزيت خيرا أخي في الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-21, 15:37   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ترنيمة الأمل
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ترنيمة الأمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مهاجرة إلى ربي

amarus

Jacob21

المنصور 3

mouloudbida





بارككم البارئ

و نـــولكم كل الذي ببالكم من الخير العميم


جزيتم خيرا إخوتي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أصبحتُ, أعشق, الانتظار, ساعات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc