![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الشيخ عمران حسين نظر جديد لعلامات الساعة و علم اخر الزمان
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم
الشيخ عمران حسين ساهم بالكثيرمن فكره في اعطاء نظرة جديدة وتفسيرات حديثة لعلامات الساعة التي نراها في عصرنا الحديث والقادم ان شاء الله على ضوء القران والسنة ودعى الى تجديد نظرتنا واجتهاداتنا بما يتلائم وهذا العصر الحديث الذي نعيش فيه لان القران والسنة هوتفسير وشرح لكل العصور التي يمر بها المسلمون ويدخل كل هذا فيما يعرف بعلم اخر الزمان فقام بتجديده واعطائه دفعة كبيرة بما يتلائم والزمان والعصر الذي نعيش فيه تعريف بالشيخ ولد في جزيرة ترينداد في البحر الكاريبي عام 1942 من أبوين هاجر أجدادهم من الهند كعمال متعاقدين. تخرج من معهد العليمية في كراتشي ودرس في العديد من معاهد الدراسات العليا بما فيها جامعة كراتشي و جامعة جزر الهند الغربية وجامعة الأزهر وفي المعهد الدولي للدراسات الدولية في جنيف. He worked for several years as a Foreign Service Officer in the Ministry of Foreign Affairs of the Government of Trinidad and Tobago but gave up his job in 1985 to devote his life to the mission of Islam. عمل في السلك الدبلوماسي في وزارة خارجية ترينيداد وتوباغو ولكنه استقال في عام 1985 ليكرس حياته من أجل خدمة الإسلام. He lived in New York for ten years during which time he served as the Director of Islamic Studies for the Joint Committee of Muslim Organizations of Greater New York. He lectured on Islam in several American and Canadian universities, colleges, churches, synagogues, prisons, community halls, etc. He also participated in many inter-faith dialogues with Christian and Jewish scholars while representing Islam in USA. He was the Imam, for sometime, at Masjid Dar al-Qur'an in Long Island, New York. He also led the weekly Juma'ah prayers and delivered the sermon at the United Nations headquarters in Manhattan once a month for ten years continuously. عاش في نيويورك لعشر سنوات خدم خلالها كرئيس للدراسات الإسلامية لدى اللجنة المشتركة للمنظمات الإسلامية بنيويورك الكبرى. حاضر عن الإسلام في عديد من الجامعات الأمريكية والكندية وفي الكليات و الكنائس والمعابد اليهودية والسجون و قاعات المجتمعات إلخ. كما شارك في كثير من حوارات الأديان مع علماء مسيحيين ويهوديين بينما كان يمثل الإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية. كان الإمام، لبعض الوقت، في مسجد دار القرآن في لونج آيلاند، نيويورك. قام ايضاً بإمامة صلاة الجمعة الأسبوعية وقدم الخطبة في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في منهاتن مرة واحد كل شهر وذلك لعشر سنوات متواصلة. He is a former Principal of the Aleemiyah Institute of Islamic Studies in Karachi, Pakistan, Director of Research of the World Muslim Congress in Karachi, Pakistan, Director of the Islamic Institute for Education and Research in Miami, Florida, and Director of D'awah for Tanzeem-e-Islami of North America. عمل سابقاً كمدير لمعهد العليمية للدراسات الإسلامية في كراتشي، باكستان، وكذلك مديراً للبحث في مؤتمر العالم الإسلامي في كراتشي، باكستان، كما عمل أيضاً كمدير لمعهد التعليم والبحوث الإسلامية في مدينة ميامي، فلوريدا، ومديراً للدعوة في التنظيم الإسلامي لأمريكا الشمالية. التعريف بعلم اخر الزمان تعددت العلوم و المدارس في العالم الإسلامي فنجد مدرسة التفسير و مدرسة الحديث و مدرسة الفقه ... النبي صلى الله عليه و سلم هو خاتم الأنبياء و آخرهم ، ;أخبرنا عليه الصلاة و السلام عن آخر الزمان ، فنجد في القرآن الكريم آيات كثيرة تحدثت عن آخر الزمان كما نجد في السنة أحاديث كثيرة تحدثت عن نفس الموضوع، و ما يميز علم آخر الزمان أنه يجمع بين التفسير و الحديث و الفقه ... و لقد أعطانا النبي عليه الصلاة و السلام علامات إذا رأيناها أدركنا أننا نعيش في أخر الزمان أو نهاية التاريخ ... و لقد قسم العلماء هذه العلامات إلى قسمين، قسم سموه بالعلامات الصغرى و قسم آخر سموه بالعلامات الكبرى ... العلامات الصغرى كثيرة جدا منها : بعثة النبي صلى الله عليه و سلم و موته – ظهور الفتن ( اختلاف الصحابة في الخلافة و مقتل عثمان... ) – انتشار الزنا – انتشار الربا – شرب الخمر – التطاول في البنيان – الكاسيات العاريات – حب المال – ضياع الأمانة – قلى العلم .... أما العلامات الكبرى و هي التي سنناقشها في هذا المبحث فهي معدودة محسوبة و هي عشرة ، ثلاثة منها تبدأ بحرف الدال ( الدجال – الدخان – الدابة ) و ثلاثة خسوفات ( خسف بالمشرق و خسف بالمغرب و خسف بجزيرة العرب ) و خروج ياجوج و ماجوج و طلوع الشمس من مغربها و النار التي تسوق الناس إلى محشرهم و نزول عيسى ابن مريم . فعلم آخر الزمان يهتم بدراسة هذه العلامات و مطابقتها على الواقع حتى يستعد المسلم أكثر للفتن القادمة . يتميز علم آخر الزمان بكونه لا يقف عن الحرف، أي لا يعتمد بالضرورة على التفسير الحرفي للآية أو الحديث، لأنه ليست كل الآيات و الأحاديث تفسر حرفيا، و هذا وارد في السنة كثيرا، و مثال ذلك : أن النبي صلى الله عليه و سلم أخبرنا أن الدجال سيأتي و هو راكب على حمار يطير به و يهبط على كل موطن على الأرض باستثناء مكة و المدينة، و هذا الحمار أذناه طويلتان بينهما أربعون ذراعا ، و في رواية أخرى سبعون ذراعا. و لتنزيل هذا الحديث على الواقع، ننظر كيف يمكن أن يكون هذا الحمار، لأننا نعلم أن الحمار لا يطير، فلا يوجد شيء أقرب إلى هذا الحمار إلا الطائرة و حتى معنى الهبوط يكون من الأعلى إلى الأسفل ... و أيضا خروج ياجوج و ماجوج ، فقد أشار النبي صلى الله عليه و سلم إلى خروجهم بقوله : ويل للعرب من شر قد اقترب اليوم فتح من ردم ياجوج و ماجوج هكذا، و حلق اصبعيه الشريفتين الإبهام و التي تليها ، فيجب إذن ألا نتصور أن ما تم فتحه من الردم هو ذلك المقدار، بينما يجب أن نفهم أن ذلك إشارة على بداية خروجهم و سيأتي تبيان ذلك لاحقا بحول الله. كما يتميزعلم آخر الزمان بأنه لا يأتي إلا لمن كان على هدى و نور من الله، الذي يرى بنور الله و ليس بعينيه، الذي يرى الأمور على حقيقتها و يرى بالعين الداخلية لأنه بالإضافة إلى هذه العين المادية هناك عين أخرى و هي عين القلب ( فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور ) و كما حدث بين موسى و الخضر عليهما السلام، بحيث موسى كان يفسر الأمور على ما تظهر له فتجده يسأل : أقتلت نفسا زكية ... أخرقتها لتعيبها ... بينما الخضر كان على نور من الله ، و هذا العلم لا يمكن أن يأتي ممن ينسبون نفسهم إلى العلم و يرتدون العمامة و لهم لحى و يظهرون على الشاشات يحللون ما حرم الله و يحرموه ما أحل الله، بل كما أشرت يأتي ممن يجمعون بين الرحمة و العلم ، لأن غير المسلمين لهم علم لكنهم يفتقدون إلى الرحمة، هذه الرحمة المحمدية الشريفة الزكية التي سماها القرآن بالإحسان، و سماها العوام بالتصوف هي وحدها تستطيع أن تفسر لنا ما جري و يجري في الكون. و تكمن أهمية تعلم علم آخر الزمان في أنه بفضل الله و إذنه سيحول بيننا و بين الفتن ، بحيث لن تؤثر فينا رياح التغيير الغربية التي بدأت منذ قرون. و حتى نرد على بعض العلماء الذين لا يقبلون بهذه التفسيرات و التأويلات، نقول لهم أن الله تعالى أنزل الكتاب تبيانا لكل شيء ، كما في سورة النحل (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ) فكيف تفسرون أيها العلماء ما يجري في الكون من خراب و فساد شامل و كيف تفسرون عودة اليهود إلى أرضهم المقدسة ... لا يستطيع أحد منهم – العلماء – الإجابة على هذه الأسئلة إلا إذا كان يجمع بين العلم و الرحمة و إلا إذا كان على طريق سيدنا الخضر عليه السلام ... و نأسف لأن هذا العلم ليس معروفا و لا مشاعا بين الناس و لا يوجد من يهتم به إلا قليلون جدا أذكر منهم الشيخ عمران نزار حسين نفعنا الله بعلمه وجدير بالذكر أنه في الهند توجد جامعة تسمى كراتشي و هناك معهد العليمية يختص في علم آخر الزمان و عمران حسين أحد خريجيه، و هو يقوم الآن ببناء قرية إسلامية نموذجية و الحمد لله رب العالمين. محضراته القيمة على اليوتيوب ...........
آخر تعديل علي الجزائري 2012-09-24 في 00:17.
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لعلامات, الزمان, الساعة, الشيخ, جديد, حسين, عمران |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc