كشفت أسبوعية "لوكنار أنشيني "الفرنسية أن قطر مولت الجماعات المسلحة التي استولت على شمال مالي في شهر مارس آذار الماضي ،مضيفة أن فرنسا التي كانت على علم بتصرفات الدوحة لم تتدخل لوقف هذه النشاطات التي بامكانها أن تزعزع منطقة الساحل والدول المجاورة ولم تحدد هذه الأسبوعية قيمة المبالغ المالية التي منحتها قطر للجماعات الثلاث التي تنشط في هذه المنطقة ، وهي جماعة أنصار الدين و الحركة الوطنية لتحرير الأزواد وجماعة "موجاو" التي كانت وراء اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين السبع في مدينة غاو
كما كشفت الصحيفة أن قطر تملك أطماعا اقتصادية في هذه المنطقة ،فهي تريد استغلال الثروات النفطية الباطنية المتواجدة في الساحل، وهذا ما جعلها تمول المجموعات المسلحة للسيطرة على هذه المنطقة ، وأضافت أن محادثات سرية بدأت مع شركة "توتال" الفرنسية من أجل استخراج النفط المتواجد بكثرة في هذه المنطقة،كما تطرقت الصحيفة الى انزعاج الجزائر من موقف قطر اتجاه ما يسمى الربيع العربي وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية