وثيقة العار تبجل المفاوض المدير و تقصي المعلم و الأستاذ

[ابو اسامة زاكي 25]

ها قد صدر القانون المعدل، وثبت خداع المفاوضون، وتأكدت خيانة الأساتذة بكل أصنافهم

- بعد ثبوت الخديعة على الأساتذة التحرر من الإنتهازيين وتولي الأمر بذاتهم، وإلا الخنوع والخضوع والتمني والإنتظار،،،،،

- بصدور التعديلات التي رسمت الظلم الذي ثمنه المفاوضون، وهدرت الحقوق التي تغاضى عنها المفاوضين في وقت لهثوا وراء مصالحهم، وانشئوا أسلاك جديدة موحدة لا فيها آيل للزوال، ولا عادي ولا هم يحزنون، وفي المقابل لم يعملوا لتحقيق تعديلات لسلك التدريس

- فلا زحزحة لأساتذة الأساسي ولا لمعلمي الإبتدائي ،عكس ما حدث للمدير والمفتش لأن:

- أولا: الصنف 12 يُحصله كل أستاذ أساسي قام بتكوين متفق عليه، وفق المادة 57 من المرسوم 08-315 الأصلي:

المادّة : 57 يرقى بصفة أستاذ التعليم المتوسط :

- أساتذة التعليم الأساسي المرسمون الذين تحصلوا،بعد توظيفهم، عل ىشهادة الليسانس أو شهادة معادلة لها،

- أساتذة التعليم الأساسي الذين تابعوا بنجاح تكوينا متخصص اتحدد مدته ومحتواه وكيفيات تنظيمه بقرار مشترك بين الوزير المكلف بالتربية الوطنية والوزير المكلف بالتعليم العالي والسلطة المكلفة بالوظيفة العمومية.

- ثانيا: الصنف 11 يُحصله كل معلم قام بتكوين متفق عليه، وفق المادة 44 من المرسوم 08-315 –الأصلي-:

المادّة : 44 يرقى بصفة أستاذ المدرسة الابتدائية :

- معلمو المدرسة الابتدائية المرسمون الذين تحصلوا،بعد توظيفهم ،عل ىشهادة الليسانس في التعليم العالي أو شهادة معادلة لها،

- معلمو المدرسة الابتدائية الذين يثبتون عشر (10) سنوات من الخدمة الفعلية بهذه الصفة وتابعوا بنجاح تكوينا متخصصا تحدد مدته ومحتواه وكيفيات تنظيمه بقرار مشترك بين الوزير المكلف بالتربية الوطنية والوزير المكلفب التعليم العالي والسلطة المكلفة بالوظيفة العمومية

ثالثا : وحتى فئة التي كانت تدعى بالمجاز، راوغوهم بفكرة ترقية هلامية إلى أستاذ مكون ، (ورغم إشارتنا إلى عدم توافقها مع ضروريات الترقيات كالإبتدائي والثانوي)، لكن المفاوضون والإعلاميون وحواشيهم هللوا وروجوا لها، وقد صدقهم بعض الأساتذة بعفويتهم، وهذا كله لتشطير سلك الأساتذة ومنع الهبة التي كانت لازمة على قيادة الإتحاد يوم ذاك وبعدها الوزارة،،

فهاهي المادة التي تؤسس لرتبة مكون في المرسوم 12-240 المعدل والمتمم للمرسوم 08-315 تقول:

المادّة : 19 يتمم المرسوم التنفيذي رقم 315-08 المؤرخ في 11 شوال عام 1429 ا لموافق 11 أكتوبر سنة 2008 و المذكور أعلاه ،. المادة 60 مكرر وتحرر كما يأتي:

"المادة 60 مكرر : قصد التكوين الأولي للرتبة، يدمج بصفة أستاذ مكون في التعليمالمتوسط، أساتذة التعليم المتوسط المرسمون،الذي نيثبتون عشرين (20) سنة من الخدمة الفعلية بهذه الصفة، عند تاريخ 31 ديسمبر سنة ."2011

بعد كل هذا :

هل حقا كان الإعلاميون وحواشيهم نزهاء مع القاعدة وخاصة سلك التعليم بطوريه الإبتدائي والمتوسط وبتركيباته التي رسموها ظلما من أستاذ ط ز وأستاذ متوسط وأستاذ كان مجاز، ومعلم ط ز و أستاذ ابتدائي وأستاذ مجاز في الإبتدائي،،،،

العقل يقول أنهم متواطئون، المنطق يقول أنهم مدلسون ومراوغون، والواقع الآن يقول أنهم انتهازيون أنانيون ومشاركون،،،

ماذا بعد وثيقة العار التي ثمنها من كان يمثل الأساتذة والمعلمون، ماذا بعد تصريح الهزيمة، والإقرار بالفشل غير تغيير المنهجية المتبعة والأشخاص القائمون عليها.

- لقد وصلت القافلة إلا محطة التغيير وجاء وقت المطالبة بالمغالبة وإن أراد الأساتذة والمعلمون تحرك جدي في سبتمبر يجب تنظيم البيت، ولا يكون إلا بإجراء جوهري وأساسي متعارف عليه وهو طلب تغيير الثلة المفاوضة وتغيير الذين تقدموا للمفاوضات فغنموا لأنفسهم وتركوا الغير يضرب الأخماس بالأسداس،،،

- المنهزم العزيز ينسحب بشرف،. فما بالك بالذي يغنم لنفسه ويُهمل القاعدة بانتهازية واضحة لسلكه فقط،،،،،

لنا الله في كل من راوغ القاعدة، واستفاد بإنتهازية واضحة،،،،
لنا الله في كل مدلس، انتهازي، متواطئ مستغل لوقود الإحتجاجات والإضرابات،،،

وجهة نظري لن تتغير إلا باسترجاع حقوقنا المسلوبة أو إقالة وتغيير كل من حضر وشارك وبارك، ليتولاها من هو أهل لوضع القاطرة على السكة، وقد يكون نزهاء المجلس الوطني كفيلون بهذا :

نحن لا نطلب المستحيل ولا نريد التعجيز،

لنا الله في كل من ساهم أو رضي أو تواطأ في هدر حقوق أساتذة ومعلمي الأساسي، ومنعهم أو قبل بمنعهم من الرتب القاعدية لأسلاكهم مثلما حققه الثانويين والمديرون والمفتشون

وفي الأخير نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون،،،،

قَدر الله ومَا شاء فعَل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.

لنا الله ، وحسبنا الله ونعم الوكيل،،،،