موقف محرج

[اريج16]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله اليوم او قبل قليل تعرضت لوقف احرجني
وعلى اثرها جاتني ماوصى به نبينا وهو الاستئذان اثناء الزيارة وادابه
ساروي لكم ماجرى معي
دق باب البيت فذهبت لافتح كالعادة سات من فرد بالكلمة المشهور **انا **ضننته ابي لان صوته يشبه فانا هذه المرى لم اتنحى عن الباب كالعادة وبالطبع بلاباس البيت لم اكن ارتدي خماري لكي يسترني بل وقفت مواجهة له واذ بيه شخص غريب لا اعرف واقف عند الباب مباشرة بمجرد فتحي له قبلي تنحيت على الباب والاحراج يقتليني اوصل مبتغاه وذهب
والله اكثر من 5 دقائق وانا مرتبكة على العموم كيما نقولو **هذي توصلي على الجاية**
لكن
مدفعني لكتبة الموضوع هو اين وصيا الرسول الكريم لنا اثناء الزيارة وادابها
الم ينهنى عن الوقوف مباشرة امام الباب والوقوف بجانبه والاستئذان لثلاث مرات وان لم يستجاب له يذهب في طريقه والله كاين اناس يقبلون الباب بمجرد فتح الباب ولو قليلا تراهم



»» ينبغي على من قرع الباب مستأذنا أن يقف بجانب الباب الذي لا يظهر منه البيت عند فتحه، وظهره للباب، وعليه أن يغض بصره ما استطاع.

عن سهل بن سعد قال: اطّلع رجل في حجر من حجر النبي ومع النبي مدرى ـ آلة رفيعة من الحديد ـ يحك بها رأسه، فقال : لو أعلم أنك تنظر لطعنت بها في عينيك، إنما جعل الاستئذان من أجل النظر. متفق عليه.



يكون الإستئذان ثلاثا، فينتظر بعد طرق الباب بمقدار صلاة ركعتين، ثم يطرقه ثانية وينتظر المدة نفسها، ثم يطرق الثالثة فإن لم يجب إنصرف ولو كان متأكدا من وجود أهل البيت فيه. لما روي عن ابي هريرة أنه قال: الإستئذان ثلاث بالأولى يستنصتون، وبالثانية يستصلحون، وبالثالثة يأذنون أو يردون، وينبغي أن لا يحزن أو يغضب إن لم يؤذن له.

قال تعالى: وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا، هو أزكى لكم، والله بما تعملون عليم. النور 28.

وعن أبي موسى قال: قال رسول الله : الإستئذان ثلاث، فإن أذن لك وإلا فارجع متفق عليه.