نعيش ليومنا ونأمل لمستقبلنا لكن لانستطيع أن ننسى ماضينا ، ذلك الماضي الذي يمر ونتمنى دوما أن يعود لأننا دائما نتشاءم من المستقبل
فهل ياترى يكون المستقبل جميلا ...
كنا ولازلنا نلتقي نتعارف عن بعضنا ،ندردش نتناقش ولكن للأسف دوام الحال من المحال ، فحبذا لو لا يدوم الحال بالتراضى ، ولكن المشكل هو الإفتراق من غير أن نعلم حتى لما إفترقنا
فهل ياترى يلتم شملنا بعد فراقنا ...
كنا ندردش في لقاء الأصدقاء ، خاصة في السهرات الرمضانية فغابت تلك الروح الجميلة تلك اللحظات السعيدة تلك الأنامل النبيلة التى تدل على نبل اصحابها
فهل ياترى يعود اللقاء كما كان فرمضان قد حان ...
تحول إسمه للواحة ، تغير العنوان بقى نفس المضمون ، ولكن غاب الكثيرون
فهل ياترى يأتى يوما ونرى الذين غابوا قد عادوا ...
نأمل كثيرا لتحقيق أحلامنا ، فالذى ينتظر أفضل ممن يحلم ، والذى يحلم أفضل ممن يقطع اليأس، فقطع اليأس هو إستسلام والإستسلام هو الفشل
فهل ياترى يتحقق الحلم ...
فهذا الحلم لايزال يراودنى ... لم الشمل أتراه يصبح واقعا أم أنه سيظل حلما ؟؟؟
وهل ياترى يعذرنا الآخرون عن أخطائنا الغير مقصودة
لأن أناملي تكتب ما يمليه عقلي ويملي عقلي ماهو منقوش في قلبي
فإن أخطأت أناملي فلا تلوموها ولكن لوموا عقلي فهو لايدرك أحيانا مايملي