أخطاء لغوية شائعة في اللغة العربية: متجدد

[لزرق]

أخطاء لغوية شائعة في اللغة العربية:
1- يقولون : لم يدر أ جاء وسيم أم تميم
والصواب : لم يدر أوسيم جاء أم تميم لأن همزة الاستفهام هنا لطلب التصور ، وهو إدراك التعيين . والتعيين هنا بين وسيم وتميم وليس بين المجيئ وتميم
ومثله قولهم: سواء أ كان الخطيب مهندسا أم طبيبا
والصواب : سواء أ مهندسا كان الخطيب أم طبيبا فالهمزة هنا للتسوية بين المهندس والطبيب
2- يقولون : ما زرته أبدا والصواب ما زرته قط أو لن أزوره أبدا لأن أبدا ظرف زمان للمستقبل ويدل على الاستمرار كما جاء في الآية 23 من سورة التوبة خالدين فيها ابدا)
3- يخطئون من يقول : هذه الإبْط تؤلمني ويقولون إن الصواب : هذا الإبْط يؤلمني ولكن المعجم الكبير نقل عن اللحياني قوله: إن الإبط مذكر ، وقد يؤنث والتذكير أعلى
وكسر الباء في الإبِط لغةٌ إبِط وجمعه آباط وهو باطن المنكب عند الناس والدواب
وفي الحديث: (ما من عبد يرفع يديه حتى يبدو إبْطه ، يسأل الله مسألة، إلا آتاه إياها ما لم يعجل .)
وللكلام بقية ...

[لزرق]

يخطئون من يقول: فلان لا يؤبه به ويقولون إن الصواب : فلان لا يؤبه له : أي لا يحتفل به لحقارته ، استنادا إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: رب أشعث اغبر ذي طمرين ، لا يؤبه له ، لو أقسم على الله لأبره
ويجوز أن نقول أبه به وأبه له واللام الأفصح والمعجم الوسيط يجيز أبه له وبه إذا حمل الفعل معنى: لا يلتفت إليه لخموله أو حقارته

المأتم: ويطلقون كلمو امأتم على النساء يجتمعن في الأحزان والصواب أن تطلق على النساء يجتمعن في الخير والشر كما قال في الصحاح و التاج والمعجم الكبير وقد قال الأساس: غلب المأتم على جماعتهن في المصائب واستشهدوا بقول عطاء السندي:
عشية قام النائحات وشققت جيوب بأيدي مأتم وخدود
أي بأيدي نساء
واستشهدوا أيضا بقول أبي حية النميري:
رمته أناة من ربيعة عامر نؤوم الضحى في مأتم أي مأتم
يعني: في نساء أي نساء ويقول المصباح المأتم اسم مصدر وزمان ومكان من الفعل أتم ، أتِمَ : أقام
ومنه قيل للنساء يجتمعن في خير أو شر
قال بن قتيبة:والعامة تخصه بالمصيبة فتقول: كنا في مأتم فلان ،و الأجود : في مناحته والتاج يرى أن المأتم هو كل مجتمع من رجال ونساء في حزن أو فرح وجمع مأتم مآتم
أثر فيه او به:
ويقولون : أثر فلان عليه تأثيرا كبيرا والصواب : أثر فلان فيه أو به تأثيرا كبيرا ، أي : جعل فيه أثرا وعلامة.
وقد نقل إلينا التراجم حرف الجر على من الإنكليزية والفرنسية
قال علي كرم الله وجهه يذكر فاطمة ، رضي الله عنها : .... فجرت بالرحى حتى أثرت بيدها، واستقت بالقربة حتى اثرت في نحرها
وقال عنترة:
أشكو من الهجر في سر وفي علن شكوى تؤثر في صلد من الحجر

[لزرق]

يخطئون من يقول: فلان لا يؤبه به ويقولون إن الصواب : فلان لا يؤبه له : أي لا يحتفل به لحقارته ، استنادا إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: رب أشعث اغبر ذي طمرين ، لا يؤبه له ، لو أقسم على الله لأبره
ويجوز أن نقول أبه به وأبه له واللام الأفصح والمعجم الوسيط يجيز أبه له وبه إذا حمل الفعل معنى: لا يلتفت إليه لخموله أو حقارته

المأتم: ويطلقون كلمو امأتم على النساء يجتمعن في الأحزان والصواب: أن تطلق على النساء يجتمعن في الخير والشر كما قال في الصحاح و التاج والمعجم الكبير وقد قال الأساس: غلب المأتم على جماعتهن في المصائب واستشهدوا بقول عطاء السندي:
عشية قام النائحات وشققت جيوب بأيدي مأتم وخدود
أي بأيدي نساء
واستشهدوا أيضا بقول أبي حية النميري:
رمته أناة من ربيعة عامر نؤوم الضحى في مأتم أي مأتم
يعني: في نساء أي نساء ويقول المصباح المأتم اسم مصدر وزمان ومكان من الفعل أتم ، أتِمَ : أقام
ومنه قيل للنساء يجتمعن في خير أو شر
قال بن قتيبة:والعامة تخصه بالمصيبة فتقول: كنا في مأتم فلان ،و الأجود : في مناحته والتاج يرى أن المأتم هو كل مجتمع من رجال ونساء في حزن أو فرح وجمع مأتم مآتم
أثر فيه او به:
ويقولون : أثر فلان عليه تأثيرا كبيرا والصواب : أثر فلان فيه أو به تأثيرا كبيرا ، أي : جعل فيه أثرا وعلامة.
وقد نقل إلينا التراجم حرف الجر على من الإنكليزية والفرنسية
قال علي كرم الله وجهه يذكر فاطمة ، رضي الله عنها : .... فجرت بالرحى حتى أثرت بيدها، واستقت بالقربة حتى اثرت في نحرها
وقال عنترة:
أشكو من الهجر في سر وفي علن شكوى تؤثر في صلد من الحجر

[الجليس الصلح]

شكراااا جزيلااااا على ما قدمت

[حـبـيـبو عـبـدو السوفي]

الســلام عليكم

بوركتم على الموضوع المميز

[لزرق]

أذن له في السفر:
يقولون أذن له بالسفر والصواب : أذن له في السفر أي أباحه له لأن معنى أذن بالشيء هو علم به لقوله تعالى : (فاذنوا بحرب من الله ورسوله )أي كونوا على علم
وأذن له في الأمر يأذن إذنا وأذينا : أباحه له
إذا مات القائد - لا سمح الله- حدث كذا:
يقولون :إذا - لا سمح الله - مات القائد كانت الخسارة فادحة والصواب:إذا مات القائد- لا سمح الله - كانت الخسارة فادحة ، لأن الجملة الإعتراضية يجب أن تأتي بعد ان تذكر الجملة (مات القائد) المضافة إلى إذا
وقع في مأزق : بكسر الزاي
يقولون : وقع فلان في مأزَق (بفتح الزاي) والصواب: وقع في مأزِق (بكسر الزاي) ومعنى مأزِق المكسورة المضيق أو موضع الحرب ويستعار للدلالة على الموقف المحرج وجمعه مآزق
قال جعفر بن علبة الحارثي:
إذا ما ابتدرنا مأزِقا فرّجت لنا بأيماننا بيض جلتها الصياقل

[لزرق]

أُسِّسَتِ المدرسة وتأسَّسَت:
ويخطئ بعضهم من يقول :تأسست المدرسة عام كذا زاعمين أن الصواب هو: أُسست المدرسة عام كذا ، باعتبار ان المدرسة لا تتأسس بنفسها ولابد لها من أناس يؤسسونها .ويمكن الرد على هؤلاء بأن فعل المطاوعة من (فعّل) هو تفعّل لذا ينتفي الإعتراض ويصح القول: تأسست المدرسة أو أسست
يؤسف عليه ويؤسف له:
يخطئون من يقول: هذا مما يؤسف له ويقولون إن الصواب : هذا مما يؤسف عليه اعتمادا على قوله تعالى: (وقال يا أسفا على يوسف) الآية 84 سورة يوسف
وعلى قول الشاعر: غير مؤسوف على زمن ينقضي بالهم والحزن
ولكن روي في نواذر أب علي القالي : عن عبيدة في قصة ابي دهبل الجمحي ، جاء في آخرها: فوجد زوجته الثانية قد ماتت حزنا عليه وأسفا لفراقه
وجاء في طوق الحمامة ص 110 قول أحد الشعراء:
فيا عجبا من آسف لأمرئ ثوى
وما هو للمفتول ظلما بآسف
وانفرد المعجم الوسيط بقوله:
أسف له: تألم وندم دون ان يذكر أن معجم القاهرة وافق على ذلك
واستشهد بقول مهبار:
أسفت لحلم كان لي يوم بارق
فأخرجه جهل الصبابة من يدي
وقد أفرد ابن جني بحثا رائعا في الخصائص عن استعمال الحروف بعضها مكان بعض يجيز لنا استعمال : أسف عليه وأسف له

[لزرق]

الأمر:
يقولون : الأمر الذي حملنا على نقل فلان إلى المستشفى هو إصابته بالحمى
والصواب: ما حملنا على نقل فلان إلى المستشفى هو إصابته بالحمى
أو إصابة فلان بالحمى حملنا على نقله إلى المستشفى ، لأن استعمال كلمة ( الأمر) هنا ركيكة جدا، وليس عربي الأصول والسبك ، وربما دخل الضاد بأقلام ضعفاء المترجمين
هو مؤامر وهما متآمران وهم متآمرون:
ويقولون : فلان متآمر والصواب : هم مؤامر وهما متآمران وهم متآمرون ، لأن وزن (تفاعل) يتطلب التشارك بين اثنين أو أكثر في أمر مكن الأمور
أما معنى آمره في الأمر مؤامرة فهو: شاوره فيه ومنه الحديث: (آمروا النساء في أنفسهن) أي شاورهن في تزويجهن
ومعنى تآمروا :تشاوروا وزاد المعجم الوسيط والمعجم الكبير: تآمروا عليه : تشاوروا في إيذائه
ومعنى ائتمروا به: شاور بعضهم بعضا للفتك به وإيذائه قال الله تعالى:( يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ) سورة القصص الآية 20 أي : يؤامر بعضهم بعضا في قتلك
استئمارة:
يسمون المثال المطبوع الذي يتطلب بيانات خاصة: لإجازة أمر من الأمور : استمارة والصواب : استئمارة (المعجم الوسيط والمعجم الكبير)

[لزرق]

الأمر:
يقولون : الأمر الذي حملنا على نقل فلان إلى المستشفى هو إصابته بالحمى
والصواب: ما حملنا على نقل فلان إلى المستشفى هو إصابته بالحمى
أو إصابة فلان بالحمى حملنا على نقله إلى المستشفى ، لأن استعمال كلمة ( الأمر) هنا ركيكة جدا، وليس عربي الأصول والسبك ، وربما دخل الضاد بأقلام ضعفاء المترجمين
هو مؤامر وهما متآمران وهم متآمرون:
ويقولون : فلان متآمر والصواب : هم مؤامر وهما متآمران وهم متآمرون ، لأن وزن (تفاعل) يتطلب التشارك بين اثنين أو أكثر في أمر مكن الأمور
أما معنى آمره في الأمر مؤامرة فهو: شاوره فيه ومنه الحديث: (آمروا النساء في أنفسهن) أي شاورهن في تزويجهن
ومعنى تآمروا :تشاوروا وزاد المعجم الوسيط والمعجم الكبير: تآمروا عليه : تشاوروا في إيذائه
ومعنى ائتمروا به: شاور بعضهم بعضا للفتك به وإيذائه قال الله تعالى:( يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ) سورة القصص الآية 20 أي : يؤامر بعضهم بعضا في قتلك
استئمارة:
يسمون المثال المطبوع الذي يتطلب بيانات خاصة: لإجازة أمر من الأمور : استمارة والصواب : استئمارة (المعجم الوسيط والمعجم الكبير)

[لزرق]

أمس وبالأمس:
يخطئون من يقول : لقيته بالأمس في السوق ويقولون إن الصواب هو :لقيته أمس في السوق وكلتا الجملتين صحيحة لأن أمس يراد بها اليوم الذي قبل يومنا الذي نحن فيه والأمس تشمل امس أو أي يوم من الأيام التي قبلها وجمع أمس أموس وآمس وآماسوجاء في المعجم الكبير يقال رأيته مذ أمس ، فإن لم تره يوما قبل ذلك قلت: ما رأيته مذ أول من أمس ، فإن لم تره يومين قب ذلك قلت: ما رأيته منذ أول من أول من أمس

وقف تجاهي أو قبالتي:
أو إزائي لا أمامي
ويقولون : حدثته عندما وقف أمامي. والصواب: حدثته عندما وقف تجاهي أو قبالتي أو إزائي لأن المرء يحدث غيره وهو يواجهه . ووقف امامي تعني : وقف مديرا لي ظهره ، كم يدير الإمام ظهره للمصلين ولا يحدث إنسانا آخر عادة إلا إذا كان احدهما يرى وجه الآخر

أراد ألا يتكلم:
يقولون : أراد ان لا يتكلم . والصواب: أراد ألا يتكلم
قال ابن قتيبة:إن الإدغام واجب إذا كانت ان عاملة في الفعل ، أي ناصبة فإن لم تكن عاملة (ناصبة) في الفعل لم تدغم مثال : علمت ان لا تقولُ لأنها تكون مخففة من الثقيلة والتقدير : علمت انك لا تقول

[لزرق]

أنانيّة:
يقولون : هذا رجل ذو أنانية بتخفيف الياء والصواب: هذا رجل ذو انانيّة بتشديد الياء أي : رجل انانيّ وللأنانية ثلاث معاني:
1- تمدح الإنسان بما ليس عنده ، إعجابا بنفسه وتكبرا
2- حب النفس المفرط ، مع عدم التفمير في الآخرين
3- الصلف والكبرياء
استأنف التدريس:
ويخطئون من يقول: استأنف الأستاذ التدريس بعد أن انقطع عنه عامين . ويقولون أن الصواب : عاد إلى التدريس بعد أن انقطع عنه عامين لأن المعاجم كلها تقول إن معنى استأنف الشيء وأتنفه : ابتدأه ، أو أخذ أوله وقيل : استقبله
ولكن مجمع اللغة العربية أصدر الجزء الأول من المعجم الكبير عام 1970 قال: استأنف الشيء: اخذ أوله ، ابتدأه، استقبله ثم قال: استأنف الحكم (في القانون ) طلب إعادة النظر فيه أمام هيئة أعلى مما يجعل
استأنف العمل: ابتدأه ، أخذ أوله ،استقبله، عاد إليه بعد انقطاع
[color="red"]أيهما أفضل الصناعة أم التجارة:[/color]
ويقولون: أيهما أفضل الصناعة أم التجارة ؟ والصواب: أيما أفضل آلصناعة أم التجارة؟ لأن الضمير يجب ان يعود إلى اسم قبله، لا إلى اسم بعده , والضمير هما جاء هنا قبل الإسمين اللذين يعود إليهما ، وهذا لايجوز ، لأن الإستفهام يكون عن الظاهر أول مرة فإذا كرر الظاهر جاز لنا أن نستفهم عن ضميره ، لذا وجب أن نضع ما مكان الظاهر ، وتبدأ الجملة بـ: أيما بدلا من أيهما

[لزرق]

بئر عميقة:
يقولون :هذا البئر عميق. والصواب: هذه البئر عميقة، لأن كلمة بئر مؤنثة وقد جاء في الآية 45 من سورة الحج : ( وبئر معطلة وقصر مشيد )
وتجمع البئر على آبار وأبار وأبور وأبر و بئار وتصغر على بئيرة.

بؤس وبائسون:
يجمعون بائس على بؤساء . والصواب: بُؤْسٌ بضم الباء وسكون الهمز
قال تأبط شرا:
قد ضفت من حبها ما لا يضيقني
حتى عددمن البؤس المساكين
وقد اوردها اللسان والتاج غير مهموزة (البوس)
ويجوز جمعه جمع مذكر سالم: بائسون أو بائسين
أما البؤساء فهي جمع بئيس والبئيس هو الشجاع القو ي وقد قال المرزوقي في المجلد الأول من شرح الحماسة صفحة 254 : البئيس هو الرجل الشجاع ذو البأس وفعيل إذا جاء وصفا لمذكر عاقل يجمع على وزن فعلاء ولذا يجمع بئيس على وزن بؤساءوقد وردت كلمة بئيس مرة واحدة في القرءان في الآية 165 من سورة الأعراف : ( وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون ) أي بعذاب شديد.

بتّ الأمر:
يقولون : بتّ فلان في الأمر . والصواب: بتّ فلان الأمر ، أي نواه وجزم به
وجاء في الأساس : بت عليه القضاء وبتّ النية : جزمها
وجاء في المحكم: بت الشيء يبتُّه ويبِتّه : قطعه قطعا مستأصلا
ويقولون بته السفر: جهده وأضناه (مجازا )
بت طلاق امرأته: جعله باتا لا رجعة فيه (مجازا )
بت الحكم : أصدره بلا تردد

[لزرق]

ابدل الجهل بالعلم:
يقولون : لا تبدل الجهل بالعلم، ولا تستبدل الذهب بالفضة والصواب: لا تبدل الجهل بالعلم ، ولا تستبدل الفضة بالذهب
ومن آي الذكر الحكيم: ( أتستبدلون الذي أدنى بالذي هو خير ) سورة البقرة الآية 61

البرهة والهنيهة:
يقولون : أقام عنده برهة، ( يريدون مدة قصيرة من الزمن ) . والصواب: أقام عنده هنيهة ، أو مدة قصيرة من الزمن، لأن معنى برهة: المدة الطويلة من الزمان كما يقول الصحاح
وجاء في لسان العرب: أقمت عنده برهة من الدهر ، كقولك : أقمت عنده سنة من الدهر

مغفل لا بسيط:
يقولون: هذا رجل بسيط وهذه امرأة بسيطة ، والصواب: هذا رجل مغفل وهذه امرأة مغفلة ، لأن كلمة بسيط تعني:
1- الأرض الواسعة
2- المنبسط
3- خلاف المركب ، لاتعقيد فيه
4- رجل بسيط الوجه: متهلل
5- رجل بسيط اليدين: كريم مسماح
أما البسيطة: فهي ما انبسط من الأرض ، واستوى منها

[محبة التعلم]

thank you !

[لزرق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة التعلم

thank you !

God bless you