السسَّلامُ عليكُم و رحمـة الله و بَركـاتُه ..
ألف مَبــــروكْ لأعضَـاء هَذا الصَّرح العظِيـمُ شأنه النَّجـاح ، العاقِبـة لشهادة البَاكالوريا إن شاء الله ..
وَ لِمــــنْ لم يُساعفهُ الحـظّ هذه السنة أقول لهُ أنَّ مادامت الحَيـاة مٌستمرَّة فمازالت فُرصَـة و فُرص للنَّجأح .. و تأكَّد أنتَ أيها الراسبْ ،
أنّ الله لا يُضيع تَعـب أحـد .
هَـذه المرَّة لا تسألونِـي لمَ وضعتُ هذا المَوضوع و إنَّما إسألوا روحِـي التي أبَت إلاَّ أن تأمر أناملي بكتابـة
قصّتِـي خِلال شَهادة التَّعْلـيم المتوسَّـط .. ربَّما لأرتاحْ ..
و كَمـا يعرفنِي شيئ من الأعضـاء هُنا ، و كباقِـي التَّلاميذ المٌُشابِهين ^^ ، حارَبتُ طيلـة هذا العامْ و أعطيتُ جزء ماكان لديّ من قوَّة من اجـل مُعدَّل مُشرِّف في الششهادة ..
دَرست ، مللت ، تشجَّعت ، شجَّعت ... و أفعالٌ أخـرى

، ليصِـل اليَومْ المشهود و هوَّ أوَّل أيام الـ BEM ..
أوّل ششيئ ، كنتُ أظنّ أن عدَم الوُقوع فِي نفس مركزْ الإمتحان مَـع زُملائِي زميلاتِي المُفضلين المُفضّلات عندي أمْـرٌ جيِّدْ ، يَحثني علـى التّركيز أكثَـر .. لكنَّني وجدتُ العكس .. و انا بِطبعي أُحبّ أن أكلّم مَـن أحبه قبل الإمتحان فلم أجد أحـدا ..
فَكـــان التَّأثير الأوّل ..
حَـاولتُ ان أنسى هذا ، فوجدت صُعوبـة أخرى أكبـر بكثير .. رَئيسـة القسم [ أُستاذة تحرٌس ] ، و كأنّ أحَـدا حرَّضها عليّ .. كُل دقيقـة تقف عند رَاسي ، تتفقدنِي إن كنت أغشّ ، و تهدِّد قَـائلة " ادا ماتعَدليش روحَك نهزّ الورقـة" و أيضـا (كلاها قَلبها علـى ماتزيد تفقدلي التركيز كثَر) ، جاءت عندِي و سلبت منِّي مقلمتي .. و قالت " يزِّي من خدمة كيما هكّ ،، كثرتي فيها ! " دون تبرير لكلامـها أو أي شيئ .. تركتنِي مندهششـة في مكانِي ( و الإستفزاز حدث ولا حرج) ..
فكااان تأثيري الثانِـي .. و ليتهُ لبقي علـى حاله دون إنعكاسات .. !
في صَبيحـة اليوم الأول دُمّرتُ نهائيـا .. حتَّـى عند وصُولي للبَيت حاولت الظّهور علـى طبيعتِي و عدم إظهار قلقي .. و لم أرد أن أذهـب لإجراء الإمتحان في تِلك اللّحظـة.. و اللهِ معااااناةْ .. الحمد لله صلينا و تنحَّـى علينا ..
لأذهَب لمركز الإجراء مجددا فأجد نفسسي
وحيدة و انا محتاجـة لصديقتِي لأشكو لها معاناتي .. ، عند دُخولنا لا أخفي عليكم ، و الله لذرفت عينايَ دُموعًـا ..
(ماتقولوش جايحـة) 
، وتمنيت أن ينتهي البيااام و أخلص من هذه الإمتحانات ، تشجعت فإذا بالتربية الإسسلامية [ الفاجعـة الكبرى ] ..
فبدت عليّ علامات الإستسلام ..
حااولت أنّ أتجنب رئيسة القسم لكنّ كلّ يَومْ نفسس الشيـئ .. !!
إنتهـتت الأيام الثلاثهـ و الحمدُ لله .. و توقَّعت الحُصـول على 14 أو 13 حتَّـى ! ، لكن نسيتُ أن لي
إلهٌ رؤوووف رحيم ، فتحصَّلت بقدرته و ليس بقدرة أيّ أحد !! ، علـى 17.04 ..
ما يحزّ في نفسي : أنني فرحت لـ 5 دقائق فقطْ ..

، [ لتيتْ بْجماعة 10 و 11 و الخلعـة تاعهم و نسيت روحي

]
هيَّ قصتِي الطَّويلـة ..
إن شئتم أسمُوها
رِوايـة 
و اللهِ أُجبرت علـى كتابـة هذا ، و لو لأرتاح قليلا لأنني و بطبعي
[ مانحبشْ نشكِي للي يعاشرونِي
]
آيا ســــــلامْ .
آخِر مَـوضوع لِي فْي هذا المُنتدى .. دُمتَ يَ مُنتــدى ! ـ تذَّكرنِي يا هَـذا و لا تَنسانِي ..